تفاصيل اجتماع الحكومة للاستعانة باستشاري عالمي لتوطين صناعة الرقائق الإلكترونية - فيديو
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
كشف الإعلامي أحمد موسى، تفاصيل اجتماع الحكومة اليوم للاستعانة باستشاري عالمي لتوطين صناعة الرقائق الإلكترونية، قائلاً: «خطوة إيجابية جدًا من الحكومة المصرية».
وقال موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، اليوم الأربعاء، أن هناك 7 شركات عالمية مخصصة في صناعة الرقائق الإلكترونية؛ أكبر شركة منها استطاعت الحصول على 51 مليار دولار، والشركة التالية لها حصلت على 49 مليار دولار سنويًا من تصنيع هذه الرقائق، فقد بلغت صادرات تايوان من الرقائق الإلكترونية إلى نحو 147 مليار دولار ما يمثل 40% من إجمالي الصادرات.
وأضاف، أن أمريكا اعتمدت ميزانية 50 مليار دولار لمنح مساعدات لتصنيع الرقائق داخل الولايات المتحدة الأمريكية، والصين قررت إنشاء أكبر صندوق استثماري في الرقائق الإلكترونية للوصول إلى 30% من صناعتها في هذا المجال.
وتابع: كل حاجة داخلة في الرقائق الإلكترونية من موبايلات وأجهزة إلكترونية وغيرها، فنحن نحتاج إلى عمل وطني ضخم؛ لتوطين صناعة الرقائق الإلكترونية، لأن هذا يعتبر أمر استراتيجي للدولة المصرية.
ولفت، إلى أن مصر لديها نوابغ كبيرة في مجال صناعة الرقائق الإلكترونية وأشباه المواصلات، مشيراً إلى أن هذه الصناعات تشهد طلباً متزايداً في الفترة الحالية وفي المستقبل.
واستطرد: عندنا صناعة وطلبة ومراكز تكنولوجية كبيرة في مصر، وشركات ناشئة ومتطورة في مجال تصميم الرقائق الإلكترونية وأشباه المواصلات، ولابد من الاستفادة من خامات الرمال السوداء والبيضاء، حيث يوجد لدينا نحو 20 مليار طن من هذه الرمال صالحة للدخول في صناعة الرقائق الإلكترونية بالفعل.
اقرأ أيضا:
احتفالًا بعيد الأضحى.. السيسي يقرر العفو عن باقي العقوبة لهؤلاء -تفاصيل القرار
عيد الأضحى.. شروط حصول الموظفين على الإجازة
التسليم فوري.. 20 صورة لشقق الإسكان المميز والحجز يبدأ 30 يونيو
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان توطين صناعة الرقائق الإلكترونية الإعلامي أحمد موسى برنامج على مسئوليتي اجتماع الحكومة صناعة الرقائق الإلکترونیة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
غدًا.. «مدبولي» يترأس اجتماع الحكومة الأسبوعي لمناقشة عدد من الملفات الهامة
يترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، غدًا الأربعاء، اجتماع الحكومة الأسبوعي، لمناقشة عدد من الملفات الهامة، وذلك بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وفي سياق آخر عقد اليوم الثلاثاء، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا لاستعراض مُستجدات تنفيذ مشروع مدينة «رأس الحكمة» بالساحل الشمالي الغربي، وذلك بحضور جاسم الزعابي، رئيس مجلس إدارة مجموعة «مُدن القابضة»، والوفد المرافق له.
وفي مستهل الاجتماع، أعرب رئيس مجلس الوزراء عن تقديره للتعاون القائم بين الجانبين لمتابعة تنفيذ مشروع مدينة رأس الحكمة، مؤكدًا اهتمام الدولة المصرية بمتابعة تنفيذ المشروع وفقًا للتوقيتات والجداول الزمنية المُحددة، ودعمه الكامل لأي إجراءات من شأنها تسريع وتيرة تنفيذ المشروع، وذلك في إطار اهتمام الدولة بتطوير منطقة الساحل الشمالي الغربي.
كما أكد الدكتور مصطفى مدبولي، أن مشروع رأس الحكمة سيمثل طفرة كبيرة في مجال تطوير المنطقة، بما يدعم جهود الدولة لتطوير قطاع السياحة وزيادة أعداد السائحين الوافدين وأعداد الغرف الفندقية، مشيرًا إلى أن هذا المشروع المهم يعكس مدى عمق العلاقات بين الدولتين الشقيقتين مصر والامارات، وحرص قادة البلدين على تعزيز وتعميق التعاون في مختلف المجالات.
بدوره، أعرب جاسم الزعابي، رئيس مجلس إدارة مجموعة «مُدن القابضة» عن تقديره لرئيس الوزراء لدعمه إنجاز المشروع، مستعرضًا جهود الشركة خلال الفترة الماضية لمتابعة تنفيذ المشروع، من خلال البدء في وضع المخطط العام للمشروع بكل ما يحتويه من مرافق وخدمات تعكس أرقى معايير التصميم على مستوى العالم، بما يجعل المشروع نقطة جذب سياحي واعدة في منطقة البحر المتوسط.
وفي ختام اللقاء، أبدى رئيس الوزراء تقديره لحجم المجهود المبذول من جانب الشركة، مشيدًا بما اطلع عليه من تصميم لمشروع رأس الحكمة، وهو ما يجعل من المنطقة نقطة جذب سياحي واعدة، مؤكدًا استمرار التنسيق والمتابعة مع الجانب الإماراتي الشقيق لتنفيذ هذا المشروع الهام.
اقرأ أيضاًالجريدة الرسمية تنشر قرار رئيس الوزراء بمد فترة تقديم طلبات التصالح بمخالفات البناء
رئيس الوزراء يتابع جهود دعم مدارس We للتكنولوجيا التطبيقية
نائب رئيس الوزراء يتابع الحالة الصحية للطبيب «محمد حسين» ويوجه بنقله لمعهد ناصر