يعد التهاب العصب البصري من اكثر المشكلات التي تهدد النظر ‘ذا تم إهمالها في حين أن الوقاية منها أمر ممكن.

توجد اسباب عديده وراء التهاب العصب البصري اذا قمنا بمعرفتها والعمل على تجنبها سنستطيع حماية العينين والحفاظ على قوة النظر.

أعراض جرثومة المعدة وعلاجها .. لدى الأطفال والكبار والحوامل علاج الكوليسترول بكل أنواعه حتى الوراثي

ووفقا لما جاء في موقع مايو كلينك نعرض لكم اهم اسباب التهابات العصب البصري للعمل على الوقاية منها

الالتهابات: يمكن أن تسبب العدوى البكتيرية ، بما في ذلك مرض لايم ، وحمى خدش القط والزهري ، أو الفيروسات ، مثل الحصبة والنكاف والهربس ، التهاب العصب البصري.


أمراض أخرى. يمكن أن تسبب أمراض مثل الساركويد ومرض بهجت والذئبة التهاب العصب البصري المتكرر.


الأدوية والسموم : ارتبطت بعض الأدوية والسموم بتطور التهاب العصب البصري. يرتبط الإيثامبوتول ، المستخدم في علاج السل ، والميثانول ، وهو عنصر شائع في مضادات التجمد والدهانات والمذيبات ، بالتهاب العصب البصري.

جدير بالذكر أن بعض الامراض الشائعة يمكن أن تؤثر على عصب البصري وتسبب التهابات بها مثل مرض السكري والتصلب المتعدد لذا على هؤلاء المرضى إجراء الفحوصات بشكل دوري والمتابعة الجيدة لتمكن من تجنب الإصابة بالتهاب العصب البصري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العصب البصري التصلب المتعدد الميثانول مرض السكري مرض السكر

إقرأ أيضاً:

“الإنفلونزا” ليست مجرد زكام: دليلك لفهم أعراضها ومضاعفاتها

يمانيون – منوعات
حدد الدكتور أندريه بوزدنياكوف، الخبير في الأمراض المعدية، الفروقات الجوهرية بين الإنفلونزا وعدوى الفيروسات التنفسية الحادة، مشيرًا إلى أن الإنفلونزا تبدأ دائمًا فجأة، حيث تظهر الأعراض بشكل عنيف مع ارتفاع درجة الحرارة، الشعور بالضعف، وآلام شديدة في الجسم.

وأوضح بوزدنياكوف أن “الإنفلونزا التقليدية عبارة عن مجموعة من الأعراض التي تختلف عن العدوى الأخرى، حيث تكون بدايتها حادة جداً لدرجة أن المصاب يمكنه أن يتذكر تمامًا الوقت الذي بدأت فيه الأعراض، مصحوبة بزيادة في درجة الحرارة، صداع، تسمم، وآلام في العضلات والمفاصل”.

وأضاف أن الأعراض التنفسية لا تظهر إلا بعد بضعة أيام، حيث يبدأ السعال بعد 2-3 أيام من الإصابة، ويكون في البداية خفيفًا، ثم يتحول إلى نوبات متكررة، موضحًا أن “الإنفلونزا تصيب بشكل رئيسي القصبة الهوائية، وعند نوبات السعال قد يشعر المصاب بألم مستمر في الصدر”.

وذكر بوزدنياكوف أن الزكام والتهاب الحلق يكون عادة معتدلاً، مشيرًا إلى أن مضاعفات الإنفلونزا تأتي على شكلين: مضاعفات مبكرة، مثل التهاب رئوي، واحتمالية إصابة الجهاز العصبي المركزي، ومتلازمة التسمم الحاد التي قد تؤدي إلى الصدمة، ومضاعفات متأخرة، تشمل بشكل أساسي الالتهابات البكتيرية الثانوية مثل التهاب اللوزتين، التهاب الجيوب الأنفية، التهاب البلعوم، والتهاب رئوي جرثومي ثانوي.

وأكد بوزدنياكوف أنه بعد التعافي من الإنفلونزا، قد يعاني الشخص من عدم استقرار في درجة حرارة جسمه، التعرق الشديد، والتعب.

وخلص إلى أنه من الممكن معالجة الإنفلونزا بفعالية باستخدام أدوية مضادة للفيروسات، مشددًا على أهمية إجراء اختبارات خاصة لتحديد ما إذا كان الشخص مصابًا بالإنفلونزا، لأن البدء في العلاج المبكر يساعد على تجنب المضاعفات. كما أشار إلى إمكانية استخدام المضادات الحيوية، ولكن ليس في البداية، بل بعد 3-4 أيام، حيث أنها ليست فعالة ضد الفيروسات، ولكنها تمنع تكاثر البكتيريا، مؤكدًا ضرورة استشارة الطبيب لتحديد نوع المضاد الحيوي المناسب.

مقالات مشابهة

  • حسام موافي: التهاب أطراف العصب ليس مرضًا
  • حرب الشائعات
  • كيف يمكن لأمراض القلب الخلقية غير المشخصة أن تسبب مشاكل لدى البالغين
  • الرئاسة الغينية تنفي إطلاق نار على مبنى رئاسة الجمهورية
  • مركب في التوت الأزرق يُخفف أعراض التهاب القولون
  • علماء: حتى جرعة بسيطة من المبيدات الحيوانية يمكن أن تسبب وفاة الإنسان
  • فيروس قد يسبب الشلل عند الأطفال يتفشى بأمريكا.. ما هو وهل من لقاح له؟
  • صواريخ حزب الله تسبب هلعًا بين المستوطنين
  • “الإنفلونزا” ليست مجرد زكام: دليلك لفهم أعراضها ومضاعفاتها
  • طبيب يكشف طريقة التمييز بين الإنفلونزا والتهاب الجهاز التنفسي الحاد