تاق برس –  أعلنت الإدارة المدنية بولاية جنوب دارفور التابعة لقوات الدعم السريع عن تشكيل أول حكومة مدنية مستقلة عن السلطة التابعة للجيش السوداني والتي تتخذ من مدينة بورتسودان بشرق البلاد مقرا لها.

 

وكانت قوات الدعم السريع قد شكلت خلال الأيام الماضية إدارة مدنية في ولاية جنوب دارفور برئاسة محمد أحمد حسن، أسوة بما طبقته سابقا بولاية الجزيرة وسط السودان.

 

وأعلن رئيس الإدارة المدنية بجنوب دارفور في مؤتمر صحفي عن تشكيل هياكل حكومة مدنية تتكون من عشر وزارات، هي المالية والبنى التحتية والصحة والشؤون الاجتماعية والثروة الحيوانية والثقافة والإعلام والشباب والرياضة والحكم المحلي والزراعة والغابات والتربية والتعليم.

 

وقال حسن إن تشكيل الحكومة جاء بعد مشاورات مع جميع القطاعات بالولاية إلى أن أمكن التوصل لهيكل الحكومة المدنية المكونة من عشر وزارات.

 

وذكر أن أسماء رؤساء الإدارات المدنية بمحليات الولاية البالغ عددها 21 إدارة ستُعلن لاحقا، إضافة إلى الإعلان عن مجلس تأسيس مكون من 65 عضوا ويتولى مهام الرقابة والتشريع.

 

وأكد أن أولويات الحكومة الجديدة هي توفير الأمن “الذي يعد المفتاح الأساسي لتنفيذ بقية المشروعات”، علاوة على التركيز على تأمين الموسم الزراعي.

 

وأعلن الاتجاه لتأسيس قوة من الشرطة تابعة للحكومة المدنية، للعمل على تأمين الزراعة والفصل في أي نزاع قد ينشب بين المزارعين والرعاة.

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

دول خليجية تعلن رفضها لتشكيل حكومة موازية في السودان للدعم السريع

 

 أعلنت كلًا من المملكة العربية السعودية وقطر والكويت، الجمعة، رفضهما تشكيل حكومة موازية في السودان.

وفي 23 فبراير الجاري وقّعت قوات الدعم السريع و23 كيانًا من حلفائها، بينهم الحركة الشعبية – شمال، ميثاقًا تأسيسيًا في العاصمة الكينية نيروبي، يُمهد لتشكيل حكومة موازية في مناطق سيطرة الدعم السريع من المنتظر أن تُعلن خلال الأسابيع المقبلة، وهي خطوة رفضتها الحكومة السودانية بوصفها تشجع على تقسيم الدول الإفريقية وانتهاك سيادتها والتدخل في شؤونها.

وقال بيان أصدرته وزارة الخارجية السعودية إن “السعودية تعرب عن رفضها لأي خطوات أو إجراءات غير شرعية تتم خارج إطار عمل المؤسسات الرسمية للسودان قد تمس وحدته ولا تعبر عن إرادة شعبه، بما فيها الدعوة إلى تشكيل حكومة موازية”.

وأكدت على “موقف السعودية الثابت” تجاه دعم السودان وأمنه واستقراره ووحدة أراضيه، داعية جميع الأطراف إلى تغليب مصلحته على أي مصالح فئوية والعمل على تجنيبه مخاطر الانقسام والفوضى.

وجدّدت السعودية التزامها باستمرار بذل كل الجهود لوقف الحرب في السودان وتحقيق السلام بما ينسجم مع “إعلان جدة” الموقّع في 11 مايو 2023. إلى ذلك، اعربت دولة قطر عن دعمها الكامل لوحدة واستقلال وسيادة وسلامة أراضي جمهورية السودان، ورفضها لأي شكل من أشكال التدخل في شؤونها الداخلية.

ودعا بيان صادر عن وزارة الخارجية القطرية “جميع الأطراف” إلى إعلاء المصلحة الوطنية العليا وتجنيب البلاد خطر التقسيم، مجددًا الدعوة إلى حوار شامل يقود إلى سلام مستدام ويحفظ وحدة السودان ويحقق تطلعات شعبه في الأمن والاستقرار والتنمية.

بدورها أبدت وزارة الخارجية الكويتية رفضها لأية إجراءات غير شرعية تتم خارج إطار مؤسسات الدولة الرسمية في السودان، وتعتبر تدخلاً في شؤونها الداخلية أو تهديداً لوحدة أراضيها. ‏وشددت على ضرورة حماية المؤسسات الرسمية في السودان، والتزام جميع الأطراف بمخرجات “إعلان جدة” الموقع في مايو 2023، موكدة موقفها الثابت تجاه سيادة السودان وسلامة شعبه وأراضيه. وأثار توقيع “ميثاق نيروبي” قلق الأمم المتحدة والولايات المتحدة التي اعتبرته “تصعيداً جديداً”، و”خطوة لن تساعد في جلب السلام والأمن إلى السودان”

مقالات مشابهة

  • الخارجية السودانية تندد بالمساعي الكينية لاحتضان حكومة موازية بقيادة “الدعم السريع”
  • ثالث دولة عربية تعلن رفضها دعوات تشكيل حكومة موازية فى السودان للدعم السريع
  • لماذا تحتضن نيروبي مشروع حكومة الدعم السريع؟
  • مصر ترفض تشكيل حكومة سودانية موازية
  • المجاعة تُهدد أكثر من «8» آلاف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية
  • المجاعة تُهدد أكثر من «8» ألف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية
  • ثاني دولة عربية تعلن رفضها تشكيل حكومة سودانية موازية بقيادة الدعم السريع
  • بعد السعودية.. مصر ترفض بشدة تشكيل حكومة سودانية موازية
  • الجيش السوداني يقصف مواقع الدعم السريع في الخرطوم وشمالي الأبيّض
  • دول خليجية تعلن رفضها لتشكيل حكومة موازية في السودان للدعم السريع