بوابة الوفد:
2024-12-17@16:37:43 GMT

الحرب على الفساد

تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT

فى مصر الجديدة لا تهاون مع الفساد باستخدام القانون. فمنذ ثورة 30 يونيو ووضع خريطة الطريق التى تم تنفيذ استحقاقاتها بجدارة فائقة ولا يزال يتم استكمال أجزاء منها، ومن بينها الحرب على الفساد وكلنا نتحدث عن هذا الأمر الخطير الذى يحتاج إلى مشرط جراح ماهر.

المعروف أن الفساد الذى نخر بالبلاد لعقود طويلة قبل 30 يونيو لا يمكن الانتهاء منه فى غمضة عين ولا بين عيشة وضحاها، وإنما الأمر يحتاج إلى صبر طويل، فى ظل المعرفة بأن الفساد هو السبب الرئيسى فى كل المصائب التى يتعرض لها الناس.

. ومهما فعلت الدولة من إنجازات لا يمكن أبدًا أن تظهر أو يشعر بها المواطن.

الفساد عدو لدود لأية تنمية، ولا يمكن أن تتحقق نتائج إيجابية تعود بالنفع على خلق الله فى ظل وجود فساد، وليست الدولة وحدها المسئولة عن مكافحة هذا السرطان اللعين، إنما الجميع مواطنين ومسئولين عليهم دور مهم فى الحرب على كل بؤر الفساد فى كل مكان بالبلاد.. صحيح أن الدولة الآن بدأت فى تطهير المواقع، وتعمل بجدية أكثر من رائعة ونتائج أعمالها ظاهرة وواضحة، إلا أن ذلك وحده لا يكفى.

 مظاهر الفساد متنوعة وبأشكال مختلفة.

الحكومة يجب أن تبدأ خطوات حقيقية فى الحرب على الفساد دون تراخٍ، وأن تكون هذه الحرب مقدسة، مثل الحرب على الإرهاب، لأنها لا تقل أهمية، فهى واجبة وضرورية من أجل أن تحقق التنمية نتائج إيجابية تنفع الناس.. دون اقتلاع جذور الإرهاب لن يتحقق حلم المصريين فى بناء الدولة الحديثة التى ينتظرها جموع المصريين بفارغ الصبر، ومن المهم ألا نتوانى فى هذه الحرب المقدسة ضد الفساد وأهله، خاصة أن هذه المعركة ستطول رحاها.

والمشروع الوطنى الموضوع بعد ثورة 30 يونيو حقق نتائج عظيمة فى الحرب على الفساد، ولا يزال يحقق الكثير فى هذا الملف المهم والخطير، وخير دليل على ذلك الضربات الشديدة التى تقوم بها هيئة الرقابة الإدارية وغيرها من الجهات الأخرى التابعة لوزارة الداخلية. ولا يتم استثناء أحد من هذه الحرب، فالكل سواسية فى هذا الشأن، والدليل سقوط وزراء ومحافظين ومسئولين كبار، تبين أنهم فاسدون. فالحرب على الفساد لا تعرف تمييزًا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حكاوى الحرب على الفساد د وجدى زين الدين مصر الجديدة الخطير خلق الله الحرب على الفساد

إقرأ أيضاً:

مفوضية شئون اللاجئين: نتوقع عودة مليون سوري إلى ديارهم بحلول يونيو

توقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عودة مليون سوري إلى ديارهم ما بين شهري يناير ويونيو من العام المقبل.

وأوضحت المفوضية الأممية - في بيان نشر على الموقع الرسمي للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء - أن نحو ستة ملايين لاجئ من سوريا يعيشون في الخارج، خاصة في البلدان المجاورة لسوريا.

وذكرت أنه على الرغم من أن المفوضية لا تشجع عمليات العودة الطوعية واسعة النطاق إلى سوريا في الوقت الحالي، إلا أنها تستعد لمساعدة أولئك الذين يختارون العودة طوعا، وتعمل بشكل وثيق مع الحكومات المضيفة، والأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.

اقرأ أيضاًمفوضية شئون اللاجئين: فرار 520 ألف شخص من أوكرانيا إلى الدول المجاورة

توقيع اتفاقية تعاون بين مكتبة الإسكندرية ومفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين

مفوضية الأمم المتحدة: عدد طالبي اللجوء إلى الكونغو الديمقراطية تراجع من 1920 إلى 1155

مقالات مشابهة

  • مفوضية شئون اللاجئين: نتوقع عودة مليون سوري إلى ديارهم بحلول يونيو
  • لتأهيلهم وتدريبهم بالأسس والمعايير الحديثة.. مؤتمر بالشرقية لبناء قادة المجتمع الجُدد من النشء
  • حكومة السوداني.. ترسيخ القرار العراقي واستقلاليته عن التدخلات
  • 7 أيام في يونيو.. الإجازات الرسمية للمصريين خلال 2025
  • برلماني: رسائل طمأنة من الرئيس السيسى للمواطنين عن الاقتصاد وسيادة الدولة
  • النائب هاني العسال: حديث الرئيس للإعلاميين اتسم بالمصارحة والشفافية
  • ضحية النزاع العائلي.. مقتل شخص بطلق ناري في أسيوط
  • رئيس تحرير الوفد: نطالب الدولة بتخصيص نسبة من الإعلانات للصحف الحزبية
  • الصراع أثناء الحرب الحالية يأوي إلي “السودان المفيد”
  • إنفوجراف.. 181% نموا في معدلات الشمول المالي بنهاية يونيو 2024