بعد انتظار 20 عامًا.. عائلة ماليزية تتحد لتحقق حلم "صفوان" بالحج
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
في مدينة جوهور الهادئة في أقصى جنوب ماليزيا، عاش محمد يونس صفوان، الرجل الذي يبلغ من العمر ستة وستين عامًا، حياةً مليئة بالعمل والتضحيات، حيث عمل ثلاثين عامًا في شركة خطوط الطيران الماليزية بصفته فنيًا في مجال سلامة الطيران.
كان حلم صفوان الوحيد منذ شبابه، أداء فريضة الحج قبيل تقاعده، حيث قدّم طلبًا للحصول على فرصة الحج، معتقدًا أن الأمر لن يستغرق سوى عام أو عامين، وسيتزامن تقاعده مع حصوله على مبلغ حينها سيمكّنه من تحقيق حلمه الكبير، ولكن الأعوام مرت عامًا تلو الآخر، ليحين موعد التقاعد، ولا يزال صفوان، ينتظر فرصة الحج لمدة عشرين عامًا دون أن يتمكن من تحقيق الحلم.
”خدمتكم شرف“.. مبادرة في مطار الملك فهد تقدم خدماتها لـ 9000 حاج#اليوم |#موسم_الحج | #رؤية_السعودية_2030 | #حج_1445هـ | #يسر_وطمأنينة
أخبار متعلقة محطات الحاج التاريخية في عسير.. تبادل للمنافع واحتفاء بضيوف الرحمن"أبومعطي": المنظمة العالمية للمياه ستعمل على تعظيم الاستفادة من المواردللمزيد: https://t.co/WUzPKJdCBK pic.twitter.com/aTe4Xw54WE— صحيفة اليوم (@alyaum) June 12, 2024أمنية طال انتظارهاوزاد الأمر تعقيدًا تناقص مدخراته سنةً بعد أخرى بسبب مواجهة متطلبات الحياة ومصاريف معيشته وأسرته، حتى استنفذ كل مدخراته ولم يعد يملك شيئًا.
مطلع هذا العام، تلقى صفوان خبرًا مفرحًا؛ فقد وافقت السلطات الماليزية على أدائه الحج، حينها تملكت السعادة قلب صفوان واختلطت حلاوتها بمرارة العجز المالي، وعاش مرحلة تعيسة وانطوى على نفسه مكتئبًا لأيام عديدة، هنا وقف أبناؤه وبناته متحدين لتحقيق حلم والدهم، فقاموا بجمع المبلغ المطلوب، ليفاجئوه بمبلغ يزيد عن مئة ألف ريال سعودي.
انطلق الحاج الماليزي مغادرًا إلى مكة المكرمة، ليقف أمام الكعبة المشرفة شاكرًا الله على نعمة الأبناء البررة، الذين حققوا أخيرًا أمنيته التي طال انتظارها، مؤكدًا أن لا شيء يعادل وحدة وقوة الأسرة، ولا فرحة تضاهي فرحة تحقيق حلم أحب الناس من أقرب الناس.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مكة المكرمة ماليزيا الحج موسم الحج مكة المكرمة
إقرأ أيضاً:
لماذا لم تدخل أية مساعدات إنسانية اليوم إلى قطاع غزة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال همام مجاهد، مراسل القاهرة الإخبارية من معبر رفح، إن المعابر تغلق كل يوم سبت من الناحية الإسرائيلية وبالتالي لم تدخل مساعدات إنسانية اليوم إلى داخل قطاع غزة لكن الجميع ينتظر الآن الـ70 من الأسرى الفلسطينيين الذين من المنتظر أن يخرجوا من معبركرم أبو سالم.
وأضاف «مجاهد»، خلال رسالة على الهواء، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن معبر رفح لا يبعد سوى كيلومترين أثنين عن معبر كرم أبو سالم، وبالتالي أقل من ساعتين وتصل الحافلة التي تقل 70 من الأسرى الفلسطينيين الذين سوف يخرجون خارج الأراضي الفلسطينية بحسب اتفاق الهدنة في قطاع غزة.
وتابع: «الأمور في معبر رفح في أتم الاستعداد في انتظار حافلة الأسرى الفلسطينيين وسوف تخرج من كرم أبو سالم وسوف تدخل إلى هنا وسف يتم استقبالهم داخل معبر رفح وهناك حضور من قبل السفارة الفلسطينية مع انشتار سيارات الإسعاف داخل المعبر وهناك العديد من الأطباء في انتظار الأسرى».