ثلاثة قتلى على الأقل جراء غارات جوية روسية استهدفت ريف إدلب شمال غرب سوريا
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
نص: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أسفرت غارات جوية روسية على ضواحي مدينة إدلب بشمال غرب سوريا السبت عن مقتل ثلاثة مدنيين على الأقل، وإصابة 6 آخرين، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وحسب المرصد فإن "غارات جوية روسية صباح اليوم" على غربي إدلب أوقعت ثلاثة قتلى "من أفراد عائلة واحدة بينهم سيدة وطفل و6 جرحى"، مضيفا أن فرق الإنقاذ تعمل على انتشالهم من تحت الأنقاض.
وكثيرا ما شنت روسيا في السنوات الماضية غارات على المعقل الرئيسي الأخير لفصائل المعارضة في سوريا، لكن الهجمات التي تودي بمدنيين ظلت محدودة هذا العام إلى أن سُجل ارتفاع في وتيرة أعمال العنف أواخر حزيران/يونيو.
وأوضح المرصد أن أربع ضربات استهدفت المنطقة التي توجد فيها قواعد لفصائل معارضة.
تمكنت حكومة الرئيس بشار الأسد بدعم روسي وإيراني من استعادة مساحات كبيرة من المناطق التي سيطرت عليها فصائل معارضة في بداية النزاع.
غير أن مناطق عدة لا تزال خارج سيطرة دمشق بينها تلك الواقعة تحت سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها في شمال البلاد، ونحو نصف محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا)، إضافة إلى مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد في شمال البلاد وشمال شرقها.
تشهد سوريا نزاعا منذ 12 عاما اندلع إثر قمع احتجاجات شعبية منددة بالنظام. وانخرطت في النزاع قوى خارجية ومجموعات متطرفة.
وألحق النزاع دمارا واسعا بالبنى التحتية واستنزف الاقتصاد. كما شرد وهجر أكثر من نصف عدد السكان داخل البلاد وخارجها.
ولا يزال وقف لإطلاق النار تم التوصل إليه برعاية تركيا في 2020 صامدا، رغم اشتباكات بين الحين والآخر.
لكن سجل ارتفاع في وتيرة أعمال العنف، وأدت غارات جوية روسية على محافظة إدلب في 25 حزيران/يونيو إلى مقتل 13 شخصا في هجوم قال المرصد آنذاك إنه الأكثر دموية هذا العام.
وكان تسعة مدنيين على الأقل بينهم طفلان من بين القتلى. وقضى ستة منهم في ضربة على سوق الخضار الشعبي في جسر الشغور.
في 28 حزيران/يونيو، أعلنت وزارة الدفاع السورية أن القوات السورية والروسية شنت ضربات جوية على قواعد لفصائل معارضة في منطقة إدلب.
وقالت الوزارة آنذاك إن العملية جاءت ردا على "الاعتداءات اليومية المتكررة" على "المدنيين في المناطق السكنية الآمنة" في المنطقة.
ولم تحدد الوزارة تاريخ القصف لكن الإعلان جاء غداة مقتل ثمانية عناصر من مجموعة تابعة لهيئة تحرير الشام في غارات نفذتها طائرات روسية على أحد مقارها في منطقة جبل الزاوية في إدلب، وفق المرصد.
تضم منطقة إدلب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة، نحو ثلاثة ملايين شخص نحو نصفهم نازحون من مناطق سورية أخرى
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: النيجر لبنان مونديال السيدات سوريا غارة جوية دمشق روسيا إدلب هيئة تحرير الشام تركيا
إقرأ أيضاً:
محدث: غارات جوية أمريكية على مواقع للحوثيين في اليمن
شنت مقاتلات حربية أمريكية ، مساء السبت 15 مارس 2025 ، سلسلة غارات جوية استهدفت عدة مواقع في العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وأعلن إعلام الحوثيين عن "عدوان استهدف العاصمة صنعاء"؛ من دون الإدلاء بتفاصيل إضافية عن ماهية وحجم والمواقع المستهدفة بالغارات.
وبحسب مسؤول أميركي، فإن الولايات المتحدة بدأت تنفيذ ضربات عسكرية بإيعاز من الرئيس ترامب ضد أهداف يسيطر عليها الحوثيون باليمن، فيما ذكرت مصادر أنها استهدفت الرادارات والدفاعات الجوية وأنظمة الصواريخ والمسيّرات؛ حسبما أوردت "نيويورك تايمز".
وبحسب مسؤولين أميركيين، فإن القصف الأميركي في اليمن يهدف أيضا إلى إرسال إشارة تحذير لإيران، وقد نفذ بطائرات مقاتلة من حاملة الطائرات "هاري إي ترومان" بالبحر الأحمر، مشيرين إلى أن استهداف ترسانة الحوثيين قد يستمر عدة أيام وقد يزداد نطاقه اعتمادا على ردهم.
واعتبروا أن مسؤولين أمنيين يرغبون بحملة أقوى تفقد الحوثيين السيطرة على أجزاء من البلاد؛ على حد قول المسؤولين الأميركيين.
يأتي ذلك بعد إعلان الحوثيين الثلاثاء الماضي استئناف عملياتهم ضد السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، وذلك ما قالوا إنه من أجل "الضغط لإعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة ".
و"تضامنا مع قطاع غزة" بمواجهة حرب الإبادة، باشر الحوثيون منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تطاله بصواريخ ومسيّرات.
كما أسقط الحوثيون مسيّرات أميركية واستهدفوا سفنا ومدمرات حربية وحاملات طائرات لواشنطن، كما شنوا من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف مدينة تل أبيب، قبل أن توقفها مع دخول وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ.
الجهاد الإسلامي تدين
نص بيان الجهاد الإسلامي كما وصل سوا
تدين حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بأشد العبارات، العدوان الأميركي السافر على اليمن، في دعم وقح للكيان الصهيوني وجرائمه بحق شعبنا الفلسطيني وشعوب المنطقة، ولا سيما في سوريا ولبنان. يأتي هذا العدوان الحاقد في سياق حماية الكيان الصهيوني والاعتداء على كل من يقف إلى جانب شعبنا الفلسطيني في مواجهة جرائم الاحتلال الوحشية.
نؤكد اعتزازنا بالموقف اليمني المشرّف، الذي جسّد موقفًا عربيًا وإسلامياً أصيلًا في نصرة غزة ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته، ونتوجه بالتحية لليمن شعباً وقيادةً على صمودهم في وجه هذه الهجمة الاستعمارية.
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025