اختتام الدورات الصيفية في الاصلاحية المركزية بمحافظة صنعاء
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
الثورة نت/ معين حنش
نظمت الإصلاحية المركزية بمحافظة صنعاء اليوم، حفل تخرج طلاب الدورات الصيفية من النزلاء والذي أحيي الحفل بين أوساط النزلاء للعام ١٤٤٥ه.
وخلال الحفل الذي حضره مساعد مدير أمن الأمانة العميد أحمد الأفقي ومدير عام الرعاية والتأهيل خليل النعمي ومدير قسم 30 نوفمبر المقدم علي هبه والمشرف العام بحي الروضة حسين المرتضى وعضو اللجنة الفنية للأنشطة الصيفية محمد صلاح أشاد عضو رابطة علماء اليمن العلامة محمد يحيى المرتضى بنجاح الأنشطة والدورات الصيفية للنزلاء للعام 1445هـ، وما أكتسبه الطلاب الملتحقون بهذه الدورات والأنشطة الصيفية من علوم ومعارف وحفظ القرآن الكريم وانشطة مختلفة وعلمية خاصة لتأهيل النزلاء وتدريبهم وتثقيفهم.
وثمن المرتضى الجهود التي بذلت لإنجاح الدورات الصيفية في الاصلاحية المركزية بصنعاء وتفاعل النزلاء لتسليحهم بالوعي والبصيرة والعلم النافع وتعلم القرآن الكريم.
من جانبه اكد مدير الاصلاحية المركزية بمحافظة صنعاء العقيد علي أبو كحلاء على أهمية دعم الدورات والأنشطة الصيفية بشكل مستمر طول السنة لتعليم وتأهيل النزلاء في كافة المجالات التي تنفعهم.
وأشار مدير اصلاحية صنعاء الى ان الهدف من هذه الدورات هو إعداد الجيل إعداداً قرآنيا يجعلهم قادرين على تلبية متطلبات الحاضر والمستقبل في خدمة الوطن والأمة الإسلامية بعد خروجهم من السجن.
تخلل الحفل الذي حضره عدد من المشائخ والعلماء ومدراء من المصلحة وضباط الاصلاحية العديد من الفقرات المتنوعة من ابريت وشعر مقدمة من النزلاء وكذا تم تكريم الخريجين والمبرزين بشهادات تقديرية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدورات الصيفية صنعاء الدورات الصیفیة
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض منتجات نزلاء السجون بمول عُمان
افتتح اليوم في المركز التجاري «مول عُمان» المعرض الخاص بمنتجات نزلاء ونزيلات الإدارة العامة للسجون، وذلك برعاية سعادة المهندس إبراهيم بن سعيد الخروصي وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث بحضور اللواء خليفة بن علي السيابي مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك للشؤون الإدارية والمالية.
يأتي هذا المعرض في إطار فعاليات «أسبوع النزيل الخليجي الموحد 2024م»، الذي يُنظّم سنويًا بهدف تسليط الضوء على دور السجون في تأهيل وإصلاح النزلاء.
ويستمر المعرض حتى 26 ديسمبر الجاري، وهو يعكس اهتمام شرطة عُمان السلطانية بتأهيل وإصلاح النزلاء والعمل على تسهيل اندماجهم في المجتمع بعد قضاء فترة عقوبتهم، وقد أشار سعادة المهندس إبراهيم الخروصي في كلمته إلى أن المعرض هو تجسيد للجهود المبذولة في هذا المجال، موضحًا أن المعروضات هي ثمرة عمل وجهد النزلاء، الذين استطاعوا تحويل محنتهم إلى فرص للإبداع والتطوير الذاتي.
كما لفت إلى أن المعرض يعدّ مثالًا حيًا على ما يمكن أن يقدمه النزلاء عندما يُمنحون الفرصة لإظهار مواهبهم والابتكار في مجالات متعددة، مما يعزز من فرصهم في الاندماج الاجتماعي بعد الإفراج عنهم.
وأكد سعادته أن مثل هذه الفعاليات لا تقتصر على تعزيز مهارات النزلاء، بل تُسهم أيضًا في تغيير النظرة المجتمعية تجاههم.
يتضمن المعرض العديد من الأعمال الإبداعية التي قام النزلاء بصناعتها، حيث يشمل مجموعة من المنتجات الحرفية، واللوحات الفنية، والمشغولات اليدوية، والأعمال الفخارية، ومن بين المعروضات، تم تسليط الضوء على الأواني الفخارية التي صُنعت بأشكال وزخارف جميلة، وكذلك مشغولات يدوية تمثلت في الكُمة العُمانية التقليدية، إضافة إلى مجسمات لمعالم وطنية بارزة مثل المساجد والجوامع، بالإضافة إلى بعض القلاع التاريخية.
وعبر الزوار عن إعجابهم بالجودة العالية والإتقان في المنتجات المعروضة، مشيرين إلى أن ما شاهده الجميع يعكس مستوى التطور الذي وصلت إليه الحرف اليدوية والإبداعية للنزلاء.
وقال أحمد بن سليمان المالكي، أحد الزوار: إنه فوجئ بما رآه من منتجات ذات جودة استثنائية، خاصة في صناعة الفخاريات والمجسمات الخشبية التي تحاكي معالم عُمانية، موضحًا أن هذه المنتجات تُظهر بوضوح الجهود المبذولة من قبل شرطة عُمان السلطانية في مجال تأهيل النزلاء وتنمية مواهبهم.
وأشار سامي بن حميد السيابي، أحد المتابعين لهذه المبادرة سنويًا، إلى أن المعرض يمثل فرصة فريدة لاكتشاف الإبداع الكامن لدى النزلاء.
وأضاف: أحرص دائمًا على زيارة هذا المعرض، فأنا أجد فيه منتجات ذات جودة عالية واتقان ملحوظ في كل قطعة يتم عرضها، مما يعكس الأثر الإيجابي الذي يتركه المعرض في نفوس النزلاء أنفسهم.
وأكد السيابي أن المعرض يمثل أكثر من مجرد عرض للمنتجات، بل هو مساحة للتفاعل بين النزلاء والمجتمع، حيث يسهم في تغيير الصورة النمطية عنهم.
وأضاف: على الرغم من الأسباب التي أدت إلى وجودهم في السجون إلا أن هؤلاء النزلاء يظلون جزءًا لا يتجزأ من المجتمع، ولهم مكانتهم في هذا المجتمع بعد خروجهم، حيث يمكنهم الإسهام في تطوير مجتمعاتهم بشكل إيجابي.
من جهة أخرى، أبرزت المعروضات كيف أن النزلاء، بالرغم من الظروف الصعبة التي يمرون بها، قادرون على التفوق في مجالات مختلفة من خلال التعليم المهني والحرفي، بل وتحقيق نجاحات ملموسة في إبداعاتهم التي قد تُساهم في صناعة مستقبل أفضل لهم بعد قضائهم فترة العقوبة.
يعتبر المعرض فرصة مهمة ليس فقط لإبراز مهارات النزلاء، بل أيضًا لتسليط الضوء على أهمية تأهيلهم وإصلاحهم بشكل يتماشى مع متطلبات المجتمع العُماني، فإلى جانب المعروضات الحرفية والفنية، يُعد المعرض فرصة للحديث عن آليات دمج النزلاء في المجتمع من خلال توفير الفرص المناسبة لهم في سوق العمل والمجالات الاجتماعية المختلفة بعد انتهاء محكومياتهم.