أكاديمية الشرطة تناقش الأفكار الهدامة الدخيلة على المجتمع
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت أكاديمية الشرطة اليوم الاربعاء حلقة نقاشية بعنوان الأفكار الهدامة الدخيلة على المجتمع "التداعيات- آليات المواجهة."
في نفس السياق شهدت أكاديمية الشرطة "مركز بحوث الشرطة" حلقة نقاشية بعنوان (الأفكار الهدامة الدخيلة على المجتمع "التداعيات - آليات المواجهة") ، بمشاركة عدد من قيادات وزارة الداخلية ونخبة متميزة من الأساتذة والخبراء الأمنيين والمتخصصين، وبحضور عدد من طلبة الجامعات المصرية والكوادر الشبابية.
وقد تناولت الحلقة عدد من الموضوعات ذات الصلة من أبرزها الأفكار الهدامة الدخيلة على المجتمع من المنظور التاريخى (علم النفس - علم الإجتماع- دور "الدين ، الإعلام ، الفن الصحافة" - دور وزارات "الداخلية، الخارجية، الثقافة، الشباب والرياضة" فى مواجهة تلك الأفكار وتأثيرها على المجتمع- إستخدام التكنولوجيا فى ترويجها).
وقد أثمرت المناقشات الثرية التى تناولتها الحلقة عن الخروج بعدد من التوصيات شديدة الأهمية أبرزها الآتى:
التشديد على خطورة الأفكار الهدامة الدخيلة على المجتمع وضرورة التصدى الحاسم لها من خلال مجابهة مجتمعية متكاملة.
التأكيد على أهمية دور الأسرة فى مواجهة الأفكار الهدامة الدخيلة على المجتمع وضرورة تفعيل دورها التربوى على النشء مع الحفاظ على الترابط الأسرى بين أفرادها لما فى ذلك من أثر فاعل فى بناء الشخصية المصرية والتنشئة السليمة للفرد والحفاظ على قيم وتقاليد المجتمع.
التشديد على أهمية دور المؤسسات التعليمية والجامعية ودور قصور الثقافة والمؤسسات الثقافية والفنية المختلفة فى رفع الوعى العام لدى كافة فئات المجتمع.
التأكيد على أهمية دور وسائل الإعلام المختلفة المقروءة والمسموعة والمرئية والرقمية فى توسعة المدارك التنويرية لدى المواطنين والتوعية المستمرة لهم بكافة الأفكار الهدامة والدخيلة على المجتمع.
التأكيد على أهمية إستمرار دور علماء الأمة من المؤسسات الدينية وقادة الفكر والرأى فى رفع الوعى فى مواجهة الأفكار الهدامة الدخيلة على المجتمع ونشر الفكر الوسطى المستنير.
وقد كان للمناقشات الثرية التى أسفرت عنها جلسات الندوة أصداء إيجابية لدى كافة الحاضرين والمشاركين.
يأتي ذلك إدراكا من وزارة الداخلية بأهمية تناول القضايا المجتمعية ذات الأبعاد الأمنية، وفى ضوء ما تمثله الأفكار الهدامة الدخيلة على المجتمع من مخاطر وإنعكاسات أمنية خطيرة، وفى إطار الحرص على ضرورة التوعية ورفع الوعى العام تجاه تلك القضية
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أكاديمية الشرطة وزارة الداخلية المجتمع على أهمیة
إقرأ أيضاً:
باحث: تصريحات ترامب تضعه في مواجهة غير مسبوقة مع المجتمع الدولي
قال محمد العالم كاتب صحفي وباحث سياسي متخصص في الشأن الأمريكي، إنّ تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في لقائه مع رئيس وزراء الاحتلال عن قطاع غزة كانت مفاجأة نوعا ما، وذلك باعتراف رئيس مجلس النواب الجمهوري نفسه، لافتًا، إلى أنها تضعه في مواجهة غير مسبوقة مع المجتمع الدولي.
وأضاف "العالم"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد رضا، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ ترامب طالب الفلسطينيين بمغادرة قطاع غزة، وفوجئ الأمريكيون من حجم النزاعات التي انخرط فيها ترامب في أول فترة من حكمه.
وتابع: «الأمريكيون كانوا يعتقدون أن ترامب كان سيستمر في الحرب الاقتصادية مع الصين، لكنهم فوجئوا بتصريحاته عن قطاع غزة، بعدما قال إن الحرب ستنتهي في اليوم الأول لحكمه».
ترامب لا ينهي الحرب بقدر ما يعطي بعض السيناريوهات المجنونةوأكد، أن ترامب لا ينهي الحرب بقدر ما يعطي بعض السيناريوهات المجنونة غير القابلة للتحقيق وتنافي سياسة أمريكا في السنوات الأخيرة، إذ تعلن الإدارة الأمريكية أنها لا تتدخل بشكل مباشر من خلال الجيش الأمريكي على أراضي أخرى.
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل اعتبر أن المقترح الذي طرحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض سيطرة أمريكية على قطاع غزة "ليس جادًا"، محذرًا من أن مجرد طرح الفكرة قد يؤدي إلى تصاعد موجات التطرف في المنطقة.
وأشار السفير السابق، وفقًا للتقرير، إلى أن هذا النوع من المقترحات يفتقر إلى الواقعية السياسية والدبلوماسية، مشددًا على أن أي تحرك أحادي الجانب بهذا الشكل قد يزيد من حالة عدم الاستقرار بدلاً من تحقيق أي حلول عملية.
كما حذّر من أن تداعيات اقتراح ترامب قد تؤثر سلبًا على الجهود المبذولة لإطلاق سراح مزيد من الرهائن المحتجزين في القطاع، حيث قد يدفع هذا الطرح بعض الأطراف إلى اتخاذ مواقف أكثر تشددًا، مما يعقد فرص التوصل إلى تفاهمات إنسانية.
ويأتي هذا التقرير في ظل الجدل المتصاعد حول تصريحات ترامب الأخيرة، التي اقترح فيها سيطرة أمريكية طويلة الأمد على غزة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، وهو ما قوبل برفض دولي واسع، خاصة من الدول التي تؤكد على ضرورة الحفاظ على حقوق الفلسطينيين في أراضيهم.
جددت الكويت اليوم موقفها الثابت والداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مؤكدة على حق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، جاء ذلك في بيان رسمي أصدرته وزارة الخارجية الكويتية، حيث أكدت أن هذا الحق يمثل حجر الزاوية في أي حل عادل ودائم للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأشار البيان إلى "رفض دولة الكويت القاطع لسياسات الاستيطان الإسرائيلي وضم الأراضي الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه"، وأضاف أن هذه السياسات تمثل "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وتهديدًا لأمن واستقرار المنطقة".
في الوقت ذاته، دعت الكويت المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته في توفير الحماية للشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف"، مع ضرورة "إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة"، وهو ما يتماشى مع الموقف الكويتي الثابت في دعم حقوق الفلسطينيين.
تأتي هذه التصريحات بعد أيام من تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي أدلى بها في لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض الثلاثاء الماضي، وكان ترامب قد اقترح في تلك التصريحات فرض سيطرة أمريكية على قطاع غزة، مؤكدًا أن الولايات المتحدة "ستتولى السيطرة على القطاع" متوقعًا أن تكون لها "ملكية طويلة الأمد" هناك.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو: "الولايات المتحدة ستتولى مسؤولية أعمال إعادة الإعمار في غزة، وتحويلها إلى ما أسماه "ريفييرا الشرق الأوسط" التي يمكن أن يستمتع بها كل العالم"، كما وصف غزة بأنها "منطقة للهدم"، وذكر أن السكان يجب أن يغادروا إلى دول أخرى بشكل دائم.
واستطاع ترامب في تصريحاته الأخيرة إلقاء الضوء على مقترحات سابقة له بنقل الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، حيث برر ذلك بعدم وجود أماكن صالحة للسكن في القطاع نتيجة للدمار الكبير الذي خلفته الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من 15 شهراً.
وقد أثارت هذه التصريحات استنكارًا دوليًا واسعًا، في وقت كانت الكويت قد أكدت فيه مرارًا على أهمية الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، مع التزامها التام بدعم حقوق الفلسطينيين وفقًا للقرارات الدولية.