موقع النيلين:
2025-04-28@12:07:53 GMT

راشد عبد الرحيم: ماتوا سمبلة

تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT

( نحن جند الله جند الوطن ) كلمات نشيدنا الوطني هتفت بها جماهير جنوب السودان قبيل المباراة التي جمعت بين السودان و جنوب السودان في جوبا امس .
هتفت جماهير جوبا ( نحن جند الله ) في وجه من سعوا لفصل البلدين زاعمين ان الدين و الشريعة سبب الإنفصال .
هتفت الجماهير امس في وجه كل الساسة الذين سعوا و فصلوا الجنوب .


في إحتفال جنوب السودان ب ( الإستقلال ) قدم ساسة الجنوب أسوا صورة لتاريخ و مستقبل الجنوب .
جلبوا جرحي الحرب ليقولوا للناس أن إخوتهم هم من فعلوا بهم هذا .
كانت السنة الساسة نتنة و متحدثهم فاقان اموم يقول ( اليوم تخلصنا من وسخ الخرطوم )
امس تخلص الجنوب من وسخ فاقان الذي يغيب عن مشهد الحب و المودة بين الشعبين .
الجموع التي خرجت لإستقبال قرنق خرجت في الخرطوم و ليس جوبا و الجماهير التي هتفت اليوم في جوبا قالت عن العلم ( هذا رمزكم ) و رددت ( إن دعا داعي الفداء لن نخن )
من بين شجيرات المانجو و الأناناس خرج صوت الجنوبي الحزين و هو يتوجع لإخوته الشماليين و يقول .
( ماندي كورو ماتوا سمبلة
آخ سوري إخواني )
و المعني ( الجلابة ماتوا دون سبب أخ آسف لكم يا إخواني )
الوطن الذي خرجتم منه إخوتي لم يخرج منكم .
هذا الوطن خرج عليه اليوم بعض بنيه و شاركهم للاسف بعض بنيكم . ساموه عذابا و تقتيلا .
ملاوا ارجائه بشاعة و انتم تملأونها بالمحبة و التسامح و أرجائه التي بعدت عنا لم تبرحنا .
امس خاض منتخب واحد مباراة باسم بلد لاجل بلدين .
نحي في هذا اليوم نحيي الأفذاذ من أبناء جنوب السودان الذين لعبوا للفرق القومية من مثل يوسف يور آني
و اتير طوماس …
وريتشارد جستن …
و جمعة جينارو و إدوارد جلدو
و غيرهم من الأبطال .
كتبت واحدة من بنات الجنوب أسمها فيكي بعد المباراة ( انا و الله مع منتخبنا لكن صدقني ما بقدر اتجاوز ( نحن جند الله ) دي و بالذات مع ناس سلاح الموسيقي ديل . الشغلانة دي فيها حماس و هاشمية ترا )
اليوم ننشد مع منقو زمبيري
( انت سوداني و سوداني انا
ضمنا الوادي فمن يفصلنا ؟
منقو قل لا عاش من يفصلنا
نحن روحان حللنا بدنا )

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: جنوب السودان

إقرأ أيضاً:

بوريطة: إفريقيا لم تعد في حاجة إلى الشعارات الإيديولوجية وإنما إلى العمل الملموس والحازم

قال وزير الخارجية ناصر بوريطة، اليوم الإثنين، إن « إفريقيا لم تعد في حاجة إلى الشعارات الإيديولوجية، وإنما تحتاج إلى العمل الملموس والحازم في ميادين السلم والأمن والتنمية البشرية ».

وأبرز بوريطة في كلمة تلاها نيابة عنه، فؤاد يزوغ،… في افتتاح أشغال مؤتمر الحوار البرلماني جنوب- جنوب، في مقر مجلس المستشارين، دور الدبلوماسية البرلمانية، « التي تشكّل مجالًا خصبا من أجل إنتاج الأفكار والتنسيق والتشاور وتبادل الخبرات، بمنظور تعاون جنوب-جنوب تفرضه التحديات المشتركة ».

ويكتسي المؤتمر أهمية خاصة، يضيف المتحدث، « بالنظر إلى حضور ممثلي 13 اتحادًا وجمعية برلمانية، ومشاركة 25 دولة تغطي 3 قارات؛ وهي دول تزخر بإمكانات هائلة للنماء المشترك، والتحول الاقتصادي والتكنولوجي، والابتكار، وتوفر فرصًا حقيقية لتحسين مستوى عيش شعوب هذا الفضاء ».

وقال بوريطة أيضا، « قناعة المملكة المغربية كانت، ولا تزال، أن التحديات الراهنة والمستقبلية التي تواجه شعوب الجنوب تستدعي تبنّي مقاربة تقوم على مبدأ التنمية المشتركة، وتأخذ بعين الاعتبار حاجيات وخصوصيات كل بلد، وتعمل على تنمين مجهوداته الوطنية في إطار مقاربة تشاركية على مستوى المنطقة أو الإقليم ».

ويرى بوريطة، أن « التجارب التي راكمها المغرب في عدد من القطاعات والمجالات الاستراتيجية والحيوية، كالطاقات المتجددة، والاستغلال المستدام للموارد الطبيعية، فضلًا عن التكنولوجيات الجديدة ومكافحة الإرهاب، تضع المملكة في مكانة خاصة على المستويين الإقليمي والقاري، وتفتح آفاقًا واسعة لحوار وتعاون عمليين مع الدول والمجتمعات الصديقة والشقيقة، خاصة في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية والعالم العربي ».

ويؤمن المغرب بقدرة دول الجنوب على تجديد نفسها، يضيف بوريطة، « والرفع من وتيرة تقدمها، حيث بات من الضروري أن تتجه هذه الدول نحو تعزيز التعاون البيني، وإقامة مختلف أشكال الشراكات الاستراتيجية والتضامنية بين البلدان الشقيقة. فالحوار البنّاء وتبادل وجهات النظر بين مؤسسات دول الجنوب من شأنه أن يقرّب بين شعوب ودول مناطق تتقاسم قيما إنسانية وثقافية وحضارية عميقة، ويساهم في تطوير آليات التكامل والتعاون ».

وشدد وزير الخارجية، على أن « العمل الدبلوماسي البرلماني، أضحى بعدا موازيا للعمل الدبلوماسي الرسمي، ولا يقل أهمية عنه، إذ أصبح انخراط البرلمانيين في العمل الدبلوماسي عنصرًا مهمّا في تطوير نظام عالمي أكثر ديمقراطية وإنصافًا في مجال الحكامة الدولية، وإيجاد حلول للأزمات التي يشهدها العالم »، مشيرا إلى أن « حالة عدم الاستقرار والغموض التي تطبع السياق الدولي الراهن تضع على عاتق ممثلي الشعوب مسؤولية سياسية وأخلاقية، تقتضي منهم الإنصات لمخاوف مواطنيهم وفهم انتظاراتهم ».

كلمات دلالية ناصر بوريطة، وزير الخارجية

مقالات مشابهة

  • الطالبي العلمي: منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب رافعة أساسية لمجابهة التحديات العالمية
  • بوريطة: إفريقيا لم تعد في حاجة إلى الشعارات الإيديولوجية وإنما إلى العمل الملموس والحازم
  • راشد عبد الرحيم: إرتباك التمرد
  • السودان: المُسيّرات التي استهدفت عطبرة حديثة وفّرتها للمليشيا راعيتها الإقليمية
  • بلبلة في جنوب لبنان.. والسبب تحالف انتخابي
  • السعودية تعزز نفوذها في جنوب أفريقيا باستثمارات بمليارات الدولارات
  • استثمارات سعودية بالمليارات في جنوب إفريقيا
  • جنوب السودان على شفا الحرب الأهلية
  • في الجنوب.. هذا ما حصل مع اليونيفيل
  • الإعلام السوداني والتحديات التي تواجهه في ظل النزاع .. خسائر المؤسسات الاعلامية البشرية والمادية