بوابة الوفد:
2025-01-30@06:06:55 GMT

هل السياسة مهنة!!

تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT

يُجيب المؤرخ والقاضى الجليل «طارق البشرى» ويقول «نعم السياسة مهنة وحرفة، بل السياسة هى أكبر وأخطر المهن والحرف» شأنها شأن أى مهنة يهبها الله لمن يشاء، ويجب على الشخص الذى يرغب العمل فى السياسة أن يتمتع بمهاراتها وأن يدرس علومها، لأن السياسى رجل يعمل على توفير العيش الكريم من طعام وتعليم وصحة وغيرها لكل أبناء شعبه على اختلاف توجهاتهم وتطلعاتهم، وعليه إدارة خلافاتهم بطرق يُحافظ فيها على تماسكهم ولا يتركهم لشريعة الغاب يأكل فيها القوى الضعيف.

والسياسى يجب عليه إدارة أدوات سلطته بشكل لا يُهدر فيها كرامة الناس حتى لا تفلت من يده. ومُخطأ من يظن أن مهنة السياسة متاحة للهواة والأدعياء أو لهؤلاء الذين يمثلون كيانات أو من يَدعون أنهم يملكون مفاتيح الآخرة، فهؤلاء جميعًا يجب عليهم تركها لأهلها حتى لا يؤذوا أنفسهم والناس، وإذا دخلوا حقل السياسة فاعلم أن أيامهم معدودة، والتاريخ أكبر شاهد. إلا أن هؤلاء يستهزئون بالحقوق والناس ويتصدون بما لديهم من قوة لمواجهة الناس. للأسف هؤلاء هواة لا يصلحون للسياسة، ويضربون الدولة فى الصميم ويكتفون بالشكل دون المضمون، دون أن يعلموا أن أصحاب الحق مهما غابوا عن مهنتهم فلابد لهم بالرجوع، لأنهم الأصل والقادرون على الغوص فى بحور السياسة، ويستطيعون مواجهة أمواجها المتلاطمة، لأنهم أصحاب حرفة السياسة وهم أدرى بها.

لم نقصد أحدًا!!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أبناء شعبه فيها القوى

إقرأ أيضاً:

أيمن الشيوى: نعلم جيداً السياسة الأمريكية التى تنتهجها ضد مصر

قال الدكتور أيمن الشيوى، عميد المعهد العالى للفنون المسرحية، ومدير المسرح القومى، نحن نعلم جيداً السياسة الأمريكية التى تنتهجها ضد مصر، ومحاولة حصار مصر سياسياً واقتصادياً وتصدير الأزمات لها دائماً ووضعها فى ضغوط بشكل دائم، موضحاً أن المصريين لديهم وعى كامل بأن أمريكا لا ترغب فى نهوض مصر، ودائماً ما تحاول هدم أى تقدم ونهوض للدولة المصرية، مضيفاً أنه يجب علينا جميعاً أن نكون مستعدين لتلك الأزمات التى تصدرها أمريكا لنا بشكل دائم.

وأكد أننا نعلم جيداً أن أمريكا تعمل دائماً لصالح حساب إسرائيل، ومساندتها والعمل على منحها القوى وتدعيمها بكل الطرق لكى تسيطر على منطقة الشرق الأوسط، وذلك عبر تصدير المشكلات لمصر التى تعتبر أقوى دولة عربية، مؤكداً أن الجميع يعلم جيداً أن الفلسطينيين لا يريدون مغادرة وطنهم، وهم شعب متمسك بأرضه وعقيدته ومبادئه، لافتاً إلى أن مصر بلد مضياف، ولكن استقبال الفلسطينيين فى الوقت الحالى، يعنى ضياع القضية الفلسطينية، وتمكين إسرائيل ومنحها الأراضى الفلسطينية بشكل كامل، وعلى الجميع أن يقاوم السياسة الأمريكية، التى تعمل عليها بشكل مستمر، عبر العديد من السنوات، حتى إن تغيرت الأسماء، أو تم تأجيل تنفيذ خطتهم، ولكنهم مستمرون فى سياستهم ضدنا وضد الوطن العربى.

 

مقالات مشابهة

  • القاعدة الأولى في السياسة: لا تعبث مع غزة
  • روائح الزمن الماضي.. 9 حرف يدوية بالفيوم تواجه الاندثار
  • سان جيرمان يتخلى عن «السياسة المتسرعة»!
  • "هنا الألباستر"| مهنة النحت في الصخر تقاوم عوامل الزمن والحداثة.. صور
  • جيتس ينتقد ماسك: لا ينبغي أن يتدخل في السياسة الخارجية للدول
  • صور عطلة على إنستجرام تسقط أكبر تاجر مخدرات
  • أيمن الشيوى: نعلم جيداً السياسة الأمريكية التى تنتهجها ضد مصر
  • في متاهة السياسة: مسؤولية الكتابة في عالم منقسم
  • الحرب ومستقبل السياسة في السودان
  • صور زوجته فضحته.. القبض على أكبر تاجر مخدرات في لندن