يُجيب المؤرخ والقاضى الجليل «طارق البشرى» ويقول «نعم السياسة مهنة وحرفة، بل السياسة هى أكبر وأخطر المهن والحرف» شأنها شأن أى مهنة يهبها الله لمن يشاء، ويجب على الشخص الذى يرغب العمل فى السياسة أن يتمتع بمهاراتها وأن يدرس علومها، لأن السياسى رجل يعمل على توفير العيش الكريم من طعام وتعليم وصحة وغيرها لكل أبناء شعبه على اختلاف توجهاتهم وتطلعاتهم، وعليه إدارة خلافاتهم بطرق يُحافظ فيها على تماسكهم ولا يتركهم لشريعة الغاب يأكل فيها القوى الضعيف.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبناء شعبه فيها القوى
إقرأ أيضاً:
خبير في العلاقات الدولية: قضية فلسطين لم تغب لحظة عن أجندة السياسة الخارجية المصرية
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ القضية الفلسطينية لم تغب لحظة واحدة عن أجندة تحركات السياسة الخارجية المصرية سواء في الداخل من خلال استقبال الرؤوساء والمسؤولين العرب والأجانب أو في التحركات الخارجية ومشاركات الرئيس عبدالفتاح السيسي في كل المحافل الدولية.
القضية الفلسطينية محور تحركات مصروأضافت «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ القضية الفلسطينية دائما تحتل محور تحركات مصر، ما يعكس جهود الدولة المصرية التي ستظل الداعم الأول والأساسي للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة، مشيرا إلى أنّ التحرك المصري يأتي على مسارات مختلفة منها السياسي وتنسيق الاتصالات والتشاور مع الأشقاء سواء الدول العربية أو الأجنبية؛ من أجل الدفع باتجاه وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في إطار أولويات الدولة المصرية.
جهود مصرية تونسية تدعم حقوق فلسطينوتابع: «الجهود المصرية تعطي رسالة مهمة أن هناك جبهة عربية موحدة خاصة التوافق بين مصر وتونس، ما يؤكد على ثوابت الحقوق الفلسطينية ورفض سياسة الأمر الواقع الذي يحاول اليمين المتطرف الإسرائيلي فرضه من خلال تدمير قطاع غزة والاقتحامات والانتهاكات في الضفة الغربية والقدس، وتأكيد أن منطق سياسة القوة لا يمكن أن يغير من الشرعية وأن الشعب الفلسطيني ليس بمفرده».