قال إعلام إسرائيلي نقلا عن مسؤولين، إنّ حركة حماس تطالب بأن يبدأ إعمار قطاع غزة في المرحلة الأولى من صفقة التبادل وليس الثالثة، كما أنها تطالب ببدء وقف إطلاق النار من المرحلة الأولى، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة القاهرة الإخبارية.

وأضاف الإعلام أنّ حركة حماس ترفض أي معارضة إسرائيلية على أسماء كبار الأسرى الذين تطالب بالإفراج عنهم.

وقال مسؤول إسرائيلي: «هذا هو الجواب الأكثر تطرفا الذي يمكن أن تعطيه حماس ردا على مقترح وقف إطلاق النار، ومن الواضح أن الضغوط الأمريكية لم تنجح، ومن الصعب البدء بالمفاوضات في ظل هذه الظروف».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حماس غزة الاحتلال فلسطين

إقرأ أيضاً:

حماس تطالب الوسطاء بإلزام الاحتلال بجدول الانسحاب من غزة

الجديد برس|

طالبت حركة حماس وسطاء اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والمجتمع الدولي بالتدخل لضمان التزام جيش الاحتلال بجدول الانسحاب المتفق عليه، واستئناف مفاوضات المرحلة الثانية “دون تأخير”.

وأدانت حماس في بيان اليوم الاثنين، خرق قوات الاحتلال المستمر لاتفاق وقف إطلاق النار، وعدم الالتزام بجدول الانسحاب المتفق عليه.

وقالت: “لم يلتزم الاحتلال الصهيوني بالخفض التدريجي لقواته في محور صلاح الدين (فيلادلفيا) خلال المرحلة الأولى، ولم يلتزم ببدء الانسحاب منه في اليوم الثاني والأربعين حسب ما ورد في الاتفاق”.

وبينت حماس أنه وفقًا للاتفاق، كان من المقرر اكتمال الانسحاب بحلول اليوم الخمسين للاتفاق، والذي كان يفترض أن يتم يوم 9 مارس/ آذار الجاري، “وهو ما لم يحدث حتى الآن”.

وشددت على عدم الالتزام بجدول الانسحاب يمثل انتهاكاً صارخاً وخرقاً واضحًا للاتفاق ومحاولة مكشوفة لإفشاله وتفريغه من مضمونه.

وأضافت: “استمرار هذه الخروقات يؤكد نهج الاحتلال القائم على عدم احترام الاتفاقيات والتلاعب بالالتزامات الدولية”. وأشارت إلى هذه الانتهاكات تضع الوسطاء أمام مسؤولياتهم في الضغط على الاحتلال للوفاء بتعهداته وإنهاء وجوده في محور صلاح الدين( فيلادلفيا) فورًا.

كما طالبت حماس الوسطاء والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري لضمان انسحاب الاحتلال واستئناف مفاوضات المرحلة الثانية دون تأخير.

وأكدت حماس أن الالتزام بالاتفاق واستكمال المفاوضات هو السبيل الوحيد لاستعادة الأسرى، “وأي مماطلة تعني تلاعباً بمصيرهم ومشاعر عائلاتهم”.

وفي 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

وتنصل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون تنفيذ التزامات هذه المرحلة، ولاسيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.

ويزعم نتنياهو أن حماس ترفض التجاوب مع مقترح أمريكي لوقف إطلاق نار مؤقت خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، مبررا بذلك استخدامه سلاح التجويع المحرم دوليا، بمنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ 2 مارس الجاري.

 

مقالات مشابهة

  • مساعٍ مكثفة للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • حماس تطالب الوسطاء بإلزام الاحتلال بجدول الانسحاب من غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: فريق التفاوض الإسرائيلي مكون من الشاباك والموساد والجيش ومنسق شؤون المحتجزين
  • وفد إسرائيلي بالدوحة لبحث اتفاق غزة ..غدا
  • وفد حركة يعقد لقاء مع رئيس المخابرات المصرية
  • فوراً..حماس تطالب بمحادثات المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • حماس تطالب بمفاوضات فورية للمرحلة الثانية من وقف إطلاق النار
  • حماس توافق على تشكيل لجنة لإدارة غزة بعد اجتماع في القاهرة
  • حماس تتحدث عن مؤشرات إيجابية للبدء في مفاوضات المرحلة الثانية
  • وفد حماس يصل القاهرة لمناقشة المرحلة الثانية لاتفاق وقف النار