قطر للسياحة تمدد فترة تقديم طلبات الترشح لنيل جوائزها حتى 15 أغسطس
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
أعلنت قطر للسياحة، عن تمديد فترة تلقي طلبات الترشح لبرنامج "جوائز قطر للسياحة"، الذي أطلقته بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية، حتى الخامس عشر من أغسطس الجاري.
ودعت قطر للسياحة جميع أعضاء القطاع السياحي في قطر إلى تقديم ملفات ترشحهم وتسليط الضوء على أبرز مساهماتهم وجهودهم في تقديم تجارب سياحية متميزة لزوار قطر والمقيمين بها على حد سواء.
وأشارت إلى أن برنامج الجوائز، الذي تم إطلاقه في شهر مايو الماضي، يهدف إلى تكريم أصحاب المساهمات البارزة من أعضاء القطاع السياحي تقديرا لالتزامهم بالتميز في الخدمات التي يقدمونها لعملائهم والاحتفاء بهم رسميا بوصفهم الأفضل في القطاع.
ويتيح البرنامج للفائزين بالجوائز فرصة الترويج لخدماتهم وعروضهم عبر موقع قطر للسياحة "زوروا قطر"، كما يأتي في إطار تشجيع المزيد من الزوار من جميع أنحاء العالم على الاستفادة من هذه الخدمات واستكشاف التجارب السياحية الرائعة التي استحقت التكريم والفوز.
وقال السيد بيرثهولد ترينكل الرئيس التنفيذي للعمليات في قطر للسياحة، في تصريح بهذه المناسبة، "نسعى لجعل جوائز قطر للسياحة بمثابة منصة حيوية لتكريم التميز ودعمه والاحتفاء بكل أشكاله عبر القطاع السياحي.. ونأمل من خلال إطلاقنا هذه الجوائز المرموقة أن نلهم ونشجع جميع أعضاء القطاع السياحي على الاستمرارية في جهودهم لتطوير المزيد من الخدمات المبتكرة والمبادرات المتميزة التي من شأنها تعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية رائدة عالميا.. ومع تمديد فترة تلقي طلبات الترشح، ندعو جميع شركائنا في القطاع إلى المبادرة بتقديم ملفات ترشحهم".
ويتمحور اهتمام برنامج "جوائز قطر للسياحة" حول ثلاث فئات رئيسية، هي التجارب الثقافية والحلول الذكية وتميز الخدمة، ما يجعلها تغطي جميع جوانب ومكونات تجارب الزوار في قطر، حيث يمكن لجميع الشركات العاملة في القطاع السياحي الترشح لنيل الجوائز، وكذلك للمشغلين ورواد الأعمال ومعالم الجذب السياحي والمؤسسات والفعاليات التي تقدمها قطر وتروج لعروضها السياحية، سواء كانت أمام جمهور محلي أو دولي، ويمكن للراغبين في الترشح لنيل الجوائز تقديم طلبات الترشح إلكترونيا عبر الرابط التالي:
https://www.qatartourism.com/en/qatar-tourism-awards
وتتمثل مهمة قطر للسياحة في ترسيخ مكانة قطر على خارطة السياحة العالمية كوجهة رائدة تمتزج فيها أصالة الماضي وحداثة الحاضر، وتقصدها شعوب العالم لاستكشاف معالمها ومزاراتها السياحية في مجالات الثقافة والرياضة والأعمال والترفيه العائلي، والتي تتسم جميعها بتميز الخدمة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر للسياحة القطاع السیاحی
إقرأ أيضاً:
غارديان: غزيون يعبرون عن سعادتهم بوقف إطلاق النار
"تركت قلبي في منزلي شمال القطاع، وهمست لنفسي كل يوم بأني سأعود إليه يوما ما".
هكذا بدأت الغزية أسماء مصطفى، التي تعيش الآن مع ابنتيها في مخيم النصيرات، حديثها مع بيثان ماكرنان مراسلة صحيفة غارديان في القدس.
وأضافت المعلمة (38 سنة): "لقد فقدت كل شيء، بما في ذلك سيارتي وبيتي ووظيفتي ومالي، وبالكاد أجد الطعام والماء النظيف، ولا أصدق أنني نجوت. أشعر وكأنني سطّرت سطرا في تاريخ فلسطين".
ووفقا للتقرير، تعيش سارة في المخيم منذ 115 يوما بعد أن هربت هي وأطفالها من الغزو البري الخامس للجيش الإسرائيلي شمال غزة.
وتكررت قصتها مرات عديدة في جميع أنحاء القطاع، حسب التقرير، حيث نزح 90% من السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، واستشهد 47 ألف فلسطيني على الأقل، وذلك دون الأخذ بعين الاعتبار من ماتوا جوعا أو جراء عدم توفّر مأوى وانهيار نظام الرعاية الصحية.
10 ساعات دون شهيدوسادت أجواء السعادة الطرقات بعد الإعلان عن بدء وقف إطلاق النار أمس الأحد، وسط آمال بتوقف الحرب التي تشنها القوات الإسرائيلية على القطاع منذ 470 يوما، وفقا لفلسطينيين تحدثوا للصحيفة.
واستقبل الرجال والنساء والأطفال الخبر بالبكاء والزغاريد في الشوارع وهم يوزعون الحلوى، وباشروا بحزمِ أمتعتهم للعودة إلى منازلهم المدمرة في الشمال، وفق التقرير.
إعلانوسلط التقرير الضوء على العاملين في مستشفى شهداء الأقصى وسط بلدة دير البلح، والذين سارعوا بالانضمام إلى الاحتفالات، معبرين عن فرحتهم بأنه لم يصلهم "مصاب أو شهيد لأكثر من 10 ساعات، وهي أطول فترة زمنية منذ بدء الحرب".
بين خوف وأملوليس من الواضح ما إذا كان الاتفاق المكون من 3 مراحل سيصمد، ويخشى الفلسطينيون أن يكون عبارة عن فترة راحة مؤقتة، وتقول الأمم المتحدة إنه في ظل الظروف الحالية سيستغرق بناء القطاع 350 عاما.
ولكنّ الشرق الأوسط -يتابع التقرير- تنفس الصعداء يوم الأحد، وأكد ناصر قديمات (34 عاما)، وهو محاسب من دير البلح دُمر منزله، أن مشاعره لا توصف.
وأخبر الصحيفة "أشعر بسعادة بالغة لأنني لم أعد مضطرا للقلق ليلا بشأن كيفية الحفاظ على سلامة أطفالي، ولكنني لا أعرف طبيعة الحياة التي يمكنني أن أمنحهم إياها الآن".