وزارة التعليم: 62 جامعة وكلية عراقية في تصنيف التايمز للتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
12 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، سجلت اثنتان وستون جامعة وكلية عراقية مواقع تنافسية في تصنيف التايمز للتنمية المستدامة للعام 2024.
وأشرت النتائج الرسمية، وفق بيان التعليم العالي، زيادة عدد الجامعات والكليات العراقية التي حجزت مراكزها في تصنيف التايمز للتنمية المستدامة الى 62 جامعة بعد أن كانت 53 في النسخة الماضية وتصدرتها جامعة البصرة التي احتلت المركز(401-600) عالميا ثم جامعات المستقبل (601-800) و بغداد (601-800) وبايل (801-1000) والكوفة (801-1000).وأشار إلى أن تصنيف التايمز البريطاني للتنمية المستدامة يعمل على تقييم (2152) جامعة من (125) دولة من خلال تحقيق عدد من أهداف الامم المتحدة من أصل 17 هدفا منها جودة التعليم والصحة والرفاه والشراكات والصناعة والابتكار. جدير بالذكر أن العراق جاء في المرتبة 37 عالميا بعد أن حققت 13 جامعة مواقع تنافسية في تصنيف ( The Times) فيما سجلت الجامعات والكليات العراقية تنافسها المتصاعد في التصنيفات العالمية الأخرى التي منها تصنيف شنغهاي للموضوعات (Global Ranking of Academic Subjects) للعام 2023 الذي ظهرت فيه جامعة بغداد ضمن تخصص (Dentistry & Oral Sciences) وتصنيف (Scimago) الذي تتواجد فيه سبع وأربعون مؤسسة وتصنيف (Greenmetric) الذي زاد فيه عدد المؤسسات التعليمية العراقية إلى أربع وسبعين جامعة وكلية وتصنيف RUR الذي تتواجد فيه خمس وأربعون جامعات عراقية ويضاف لها تصنيف (Webometrics) الذي سجل حضور وتنافس أكثر من مئة جامعة وكلية عراقية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: للتنمیة المستدامة تصنیف التایمز جامعة وکلیة فی تصنیف
إقرأ أيضاً:
العراق يختار الحكمة: براغماتية عراقية للنأي عن أزمات سوريا
16 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: العراقيون يترقبون بقلق بالغ التطورات المتسارعة في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.
ويتساءل الشارع العراقي عن انعكاسات الزلزال السياسي في الجارة المضطربة على الداخل العراقي، حيث تتشابك المصالح الإقليمية والدولية مع واقع سياسي معقد في بغداد.
وتظهر على السطح بوادر براغماتية واضحة في المواقف العراقية الرسمية. فقد دعا زعماء سياسيون بارزون، مثل رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ورئيس الحكومة محمد شياع السوداني، إلى النأي بالنفس عن التدخل في الشأن السوري. ورغم الضغوط الإقليمية والدولية، فضلت تلك القيادات التركيز على حماية مصالح العراق وتجنيب البلاد الدخول في محاور التدخل الخارجي.
ووفق تغريدة لرئيس مركز أبحاث محلي، فإن “الموقف العراقي الحذر يعكس إدراكًا عميقًا لتعقيدات الساحة السورية وارتباطها بتوازنات القوى في المنطقة”. التغريدة أثارت تفاعلاً واسعاً بين الناشطين، حيث كتب أحدهم: “لعل العراق بحاجة إلى هذا النوع من الحكمة السياسية، بعد عقود من التدخلات التي أثقلت كاهل البلاد”.
وفيما تسعى الحكومة العراقية للتعامل مع تداعيات الأحداث، فإن قوى “الإطار التنسيقي” أوكلت المسؤولية كاملة إلى السوداني لمواجهة التحديات. ولكن الموقف لم يسلم من انتقادات. فقد قالت تغريدة لصحفي عراقي مستقل إن “الإطار التنسيقي يضع الحكومة في مواجهة مفتوحة مع مطالب الشارع والضغوط الأمريكية، دون تقديم دعم فعلي على الأرض”.
مصدر سياسي مطلع تحدث قائلاً إن زيارة ممثل الأمم المتحدة للعراق واجتماعه مع المرجع الأعلى السيد علي السيستاني تعكس حرص المجتمع الدولي على استيضاح رؤية النجف تجاه التحولات الإقليمية. وأشار المصدر إلى أن السيستاني أكد مجددًا أهمية تجنب أي تدخل عسكري أو سياسي في سوريا، مع التركيز على حماية وحدة العراق الداخلية.
القلق الشعبي من انعكاسات الساحة السورية يتقاطع مع ضغوط أمريكية متزايدة لإنهاء دور الفصائل المسلحة في العراق، وهو ما يزيد من تعقيد الموقف. مواطن من الموصل كتب في تعليق على فيسبوك: “سوريا سقط نظامها، لكن العراق لا يزال أسير لعبة الكبار. هل نتوقع تغييرات جذرية؟ لا أظن، لكن الرياح لا تزال عاصفة”.
تحليلات الخبراء تشير إلى أن العراق قد لا يشهد تغيرات سياسية كبيرة نتيجة ما جرى في سوريا. إذ يرى باحث اجتماعي أن “الوضع العراقي يختلف جوهريًا عن السوري. فهناك نظام ديمقراطي وانتخابات دورية، رغم كل التحديات، كما أن المجتمع العراقي يتمتع بحرية رأي نسبية وحقوق للأقليات”. وأضاف الباحث أن الانقسامات المجتمعية في العراق، رغم عمقها، ليست بالحدة التي شهدتها سوريا.
مع ذلك، فإن مخاوف ارتدادات الأحداث السورية تتجاوز السياسيين لتصل إلى المواطن العادي الذي يعيش تداعيات الأزمات المتلاحقة. مواطنة من بغداد علقت قائلة: “نخشى أن تكون هذه التحولات بداية لمرحلة جديدة من التصعيد، العراق لا يحتمل حرباً أخرى أو انهياراً اقتصادياً جديداً”.
وقال تحليل سياسي إن “الخيار العراقي الآن هو التوازن الدقيق بين المصالح الإيرانية والأمريكية، وهو توازن هش يتطلب قيادة حازمة وقدرة على إدارة الأزمات”.
وفي الوقت الذي يترقب فيه الجميع الخطوات القادمة، يبقى السؤال: هل سينجح العراق في العبور من زلزال الجارة سوريا دون أن تهتز أركانه؟
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts