القاهرة الإخبارية: مستويات غير مسبوقة للتصعيد من حزب الله ضد إسرائيل بالجنوب اللبناني
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بيروت، إن التصعيد بلغ مستويات غير مسبوقة على الجبهة الجنوبية اللبنانية، في ضوء العمليات التي نفذها حزب الله من الجنوب اللبناني على أهداف عسكرية إسرائيلية منذ صباح اليوم الأربعاء، بوقع 12 عملية نفذها حزب الله من الجنوب اللبناني تجاه أهداف عسكرية إسرائيلية استخدم فيها أكثر من 300 صاروخ في أكبر رشقات صاروخية.
وأضاف "سنجاب"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أن هذه المواقع العسكرية الإسرائيلية تنوعت على طول الحدود اللبنانية الجنوبية، فكان هناك العديد من المواقع بالجهة المقابلة للقطاع الغربي من الجنوب اللبناني، وكان هناك 4 مواقع في الجهة المقابلة للقطاع الأوسط للجنوب اللبناني و4 مواقع في الجهة المقابلة للقطاع الشرقي.
وأشار إلي أنه في المقابل شن طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي 7 غارات جوية استهدفت عدة بلدات في القطاع الأوسط، يأتي ذلك بعد عملية الاستهداف التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مساء أمس بعد استهداف إحدى البنايات في قضاء صور، والتي كانت تضم عددًا من قيادات الحزب، وكان من بينهم ربما قيادي رفيع المستوى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القاهرة الاخبارية الجبهة الجنوبية اللبنانية أهداف عسكرية إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
تحت الركام.. البحث عن الشهداء في قرى طمستها آلة الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان
أنقاض ودمار وركام ومنازل وقرى طُمست معالمها، هكذا وجد اللبنانيون مدنهم بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من المناطق التي احتلتها مؤخرا في الجنوب عدا 5 مواقع حدودية.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «عدوان الاحتلال يطمس معالم منازل وقرى في الجنوب اللبناني»، مسلطًا الضوء على الدمار الهائل الذي خلفه الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب اللبناني قبل الانسحاب.
عودة اللبنانيين لمناطق سكنهم المدمرةوأشار التقرير إلى أنّه في بلدة يارون الواقعة بقضاء بنت جبيل، تفقد اللبنانيون مناطق سكنهم بعد أن صدموا بحجم الدمار الذي خلفته آلة الاحتلال الإسرائيلي بالمنطقة، لتتحول فرحتهم بالعودة إلى شعور بالمرارة والحزن.
وسط الأنقاض بدأ اللبنانيون عمليات بحث عن ذويهم الذين استشهدوا جراء الحرب في محاولة للعثور على جثامينهم، أو ربما تعلقهم بأمل حتى لو كان ضعيفا بإمكانية العثور على بعضهم أحياء.
آلة الاحتلال الإسرائيلي خلفت دمار ونزوح المئاتوأضاف التقرير: «بقلوب مكلومة ونظرات يملأها الحسرة، وقفت عائلات تتفقد المشهد فلم يبقى لهم شيء من بيوتهم سوى ذكرياتهم القديمة، وفي قرية كفر كلا بقضاء مرجعيون تدفق مئات النازحين الذين أجبروا على ترك منازلهم خلال العدوان الإسرائيلي على الجنوب اللبناني، والآن أصبح لا شيء يهمهم سوى العودة مهما كان ما اقترفته آلة الاحتلال بقريتهم».
ولفت التقرير إلى أنه منذ 8 أكتوبر 2023 تعرضت القرى والبلدات الحدودية اللبنانية لقصف ونسف وتجريف حتى فقدت معالم الحياة فيها، وبات الحطام ممتد على مساحات واسعة لتبقى بصمات شاهدة على جرائم المحتل.