كل عام ومصر والشعوب العربية والإسلامية بخير.. نحيا الآن أفضل أيام السنة ونحيى سنن خير الأنبياء ونتقدم لله عز وجل بالشكر والتضحية كسيدنا إبراهيم عليه السلام وبالعبادات شديدة الخصوصية على سنة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.. ومصر حاضنة الأديان وأرض الأنبياء ومهبط الرسل ورسالات السماء.. ولهذا قدمت الحضارة وكانت حاضنة الأديان ومهبط الأنبياء وامتدت حضارتها لكل مناحى الحياة ومنها إحياء الأعياد والاحتفال بها حتى أن المصريين مسلمين ومسيحيين لهم أعياد خاصة بهم احتفلوا بها وحدهم ولا يعرفها سواهم كأقدم الأعياد «شم النسيم» ووفاء النيل.
وعشت أبحث عن المخالفات بكل مكان وسجلت «أخبار اليوم» هذه التحقيقات وحفظتها الصحف وتم وأدها وكانت تنتعش للأسف الشديد فى الإجازات.. والآن كل إجازة تقررها الدولة يجتهد المخالفون لإنهاء أعمالهم الشريرة وتوضع أمام الأمر الواقع مما يكلف الأجهزة الرقابية راحتها وحرمانها من الاحتفالات بالأعياد والمناسبات القومية.
وكل عام أهنئ المسئولين وأدعو لهم بالصحة لمتابعة ما يحدث فى الاجازات من معدومى الضمير وسارقى قوت الشعب فى وقت ضاقت الدنيا اقتصاديًا وسياسيًا وإنسانيًا.. وأصبحنا ندعو الله أن يهبنا وزراء سياسيين وقيادات تعمل لله والوطن.. وأدعو الإعلام بكل وسائله وأدواته وقدراته أن يزيل الجهل عمن لا يعى مصلحة أولاده والأجيال القادمة ويعتبر أن طموحاته المريضة وتعويض نشأته البسيطة هى الحل ولا يشعر أنها تعدى على حقوق كل المصريين بدءًا من بداية الخليقة وحتى يرث الله الأرض وما عليها.
كل عام ومصر بخير وأدعو الله أن يمارس كل مواطن حقه فى الحفاظ على ممتلكات هذا الشعب بأجياله كلها ويعزز سياسة الرئيس السيسى بالصبر على المشاكل لأنها عالمية جامعة وتتطلب التضحية والحفاظ على الموارد.. ولنجرب التطبيق الفعلى والسريع للمخالفات والقضاء على من يقدم التسهيلات ويتطوع لتأمين المخالفين بل وفى بعض الأحيان لحمايتهم.
الكرة فى ملعب المهندس مصطفى مدبولى نريد الوزير السياسى أولاً لأن كل وزارة تضج «بالمسئول الفنى» والكل يفتقد السياسة والوصول للمواطن البسيط دافع الضرائب.
كل عام ومصر بخير واللهم بارك لنا جميعًا فى أعمالنا وأعيادنا وألهمنا الصالح العام ونعمة العمل لله والوطن وأبعد عنا الأنانية والتعدى على حقوق الوطن والمواطنين.
وأعان الله الوزراء الجدد والأجهزة الرقابية والتى يتعاظم دورها الآن وكل مسئول يعمل لوقاية المجتمع من المخالفات وحمايته من ضعاف النفوس وضيق الأفق.
الحفاظ على مصر ونظافتها وتقدمها مسئولية كل مواطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعب يريد لله عز وجل کل عام
إقرأ أيضاً:
تقرير عبري يكشفُ عن تحالف (عربي – صهيوني) للتصدي للهجمات اليمنية والعراقية
وفي تقرير نشره قبل أَيَّـام، قال الموقع العبري إنه "تم تأسيس تعاون أمني إقليمي في خليج العقبة بين "إسرائيل" والأردن ومصر والسعوديّة، بقيادة الولايات المتحدة" لمواجهة ما وصفه بـ "التهديدات الجوية من المنطقة ومساعدة السفن الحربية والطائرات المقاتلة "الإسرائيلية" على "الدفاع عن مدينة إيلات ومِنصات الغاز والأصول الاستراتيجية" حسب ما ذكر الموقع.
وَأَضَـافَ التقرير: "برغم أنه لا أحد يتحدثُ عن ذلك علنًا؛ فَــإنَّ التنسيق الإقليمي الذي تقوده الولايات المتحدة مع "إسرائيل" والأردن ومصر والسعوديّة أصبح فعليًّا نوعًا من اتّفاق الدفاع بحكم الأمر الواقع، ومع تزايد تهديد الطائرات بدون طيار التي تُطلَقُ من العراق واليمن، ازداد الحوار بين الأطراف".
وقال التقرير: إن "الجيش الإسرائيلي اضطر في الحرب الأخيرة إلى التمدد إلى أقصى حَــدّ عندما يتعلق الأمر بالدفاع ضد الصواريخ والطائرات بدون طيار في جميع أنحاء البلاد".
ونقل الموقع عن اللفتنانت كولونيل تال، قائد سفينة الصواريخ التابعة للعدو الصهيوني (إيلات) قوله: إن "مهمة الاعتراض هي الجزء المعقد حَقًّا، وهو تحديد إبرة في كومة قش؛ فهذه أهداف صغيرة جِـدًّا تتحَرّك في الجو" مُشيرًا إلى أن "امتداد مدينة إيلات يشكل تحديات معقدة للغاية في حَــدّ ذاته".
وأضاف: "هذا ليس بحرًا مفتوحًا، بل خليج به أربع دول:- "إسرائيل" والأردن والسعوديّة ومصر، ويجب أن نمارس السلطة التقديرية فيما يتعلق بالمكان المناسب لاعتراض التهديد دون الإضرار بالسكان المدنيين أَو السفن أَو الطائرات".
وقال الموقع: إنه "عندما يتم اكتشاف طائرة بدون طيار بواسطة أحد أنظمة الرادار (الجوية أَو الأرضية)، تدخل جميع الأطراف ذات الصلة الصورة على الفور: القوات الجوية والبحرية وقيادة الجبهة الداخلية، ويتم وضعُ علامة على الهدف المشبوه على الشاشات لإنشاء لغة مشتركة بين جميع الأطراف ومنع الالتباس".
وأضاف: "من منظور إقليمي، يتزامن هذا النشاط لدى جميع الكيانات الأُخرى ذات الصلة العاملة في المنطقة، ومن الناحية العملية، وعلى الرغم من عدم مناقشة هذا الأمر علنًا، توفر "إسرائيل" أَيْـضًا مِظلةَ دفاع جوي في خليج العقبة والبحر الأحمر للدول المجاورة في المناطق القريبة من إيلات".
وبحسب التقرير فَــإنَّ الطرف الذي يقود هذه الجهود الإقليمية "هو القيادة المركزية الأمريكية، التي تتخذ من البحرين وقطر مِقرَّينِ لها وترى صورة السماء في جميع أنحاء الشرق الأوسط من خلال المعلومات التي توفرها لها أنظمة الرادار في "إسرائيل" والأردن والسعوديّة ومصر ودول الخليج" حسب ما ذكر الموقع.
ووصف التقرير التعاون السعوديّ والأردني والمصري بـ "تحالف دفاعي إقليمي دون أن يتحدث أيٌّ من الشركاء عنه" مُشيرًا إلى أن هذا التحالف كان قد برز بوضوح عندما شاركت دولٌ مجاورة للكيان الصهيوني في التصدي للهجمات الصاروخية الإيرانية خلال عمليتَي الوعد الصادق الأولى والثانية.
وكان السيد القائد عبدُالملك بدر الدين الحوثي قد كشف في خطابات سابقةٍ عن مشاركة عدة دول عربية في التصدِّي للصواريخ والطائرات اليمنية التي يتم إطلاقُها على الأراضي المحتلّة؛ دفاعًا عن الكيان الصهيوني وتنفيذًا للتوجيهات الأمريكية.