بوابة الوفد:
2025-03-31@05:22:43 GMT

الأعياد.. موسم المخالفات

تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT

كل عام ومصر والشعوب العربية والإسلامية بخير.. نحيا الآن أفضل أيام السنة ونحيى سنن خير الأنبياء ونتقدم لله عز وجل بالشكر والتضحية كسيدنا إبراهيم عليه السلام وبالعبادات شديدة الخصوصية على سنة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.. ومصر حاضنة الأديان وأرض الأنبياء ومهبط الرسل ورسالات السماء.. ولهذا قدمت الحضارة وكانت حاضنة الأديان ومهبط الأنبياء وامتدت حضارتها لكل مناحى الحياة ومنها إحياء الأعياد والاحتفال بها حتى أن المصريين مسلمين ومسيحيين لهم أعياد خاصة بهم احتفلوا بها وحدهم ولا يعرفها سواهم كأقدم الأعياد «شم النسيم» ووفاء النيل.

. إنها مصر أصل التاريخ والجغرافيا وأقدم الجيوش والفنون والآثار والخلود والنيل والهرم ولهذا نفرح بالأعياد وتقاليدنا وعاداتنا والتى كانت تشكل لنا مناسبات ليرى العالم كله فلسفة الاحتفالات وأصلها وعاداتها وتقاليدها.. والآن ومنذ التعديات التى ظهرت عقب نكسة 1967 وامتدت لسنوات طويلة فقدنا فيها أراضى زراعية خصبة وأراضى مبانٍ أساء استغلالها وتقلصت عوائدها ومخالفات مبانٍ ضربت القوانين بالطوب وبطحت مسئولين تغاضوا عن المخالفات وكأنهم يباركونها وبدأت تظهر للعيان منذ بداية الثمانينيات بشكل لافت للنظر وبلا متابعات حتى أمن المخالفون العقاب.

وعشت أبحث عن المخالفات بكل مكان وسجلت «أخبار اليوم» هذه التحقيقات وحفظتها الصحف وتم وأدها وكانت تنتعش للأسف الشديد فى الإجازات.. والآن كل إجازة تقررها الدولة يجتهد المخالفون لإنهاء أعمالهم الشريرة وتوضع أمام الأمر الواقع مما يكلف الأجهزة الرقابية راحتها وحرمانها من الاحتفالات بالأعياد والمناسبات القومية.

وكل عام أهنئ المسئولين وأدعو لهم بالصحة لمتابعة ما يحدث فى الاجازات من معدومى الضمير وسارقى قوت الشعب فى وقت ضاقت الدنيا اقتصاديًا وسياسيًا وإنسانيًا.. وأصبحنا ندعو الله أن يهبنا وزراء سياسيين وقيادات تعمل لله والوطن.. وأدعو الإعلام بكل وسائله وأدواته وقدراته أن يزيل الجهل عمن لا يعى مصلحة أولاده والأجيال القادمة ويعتبر أن طموحاته المريضة وتعويض نشأته البسيطة هى الحل ولا يشعر أنها تعدى على حقوق كل المصريين بدءًا من بداية الخليقة وحتى يرث الله الأرض وما عليها.

كل عام ومصر بخير وأدعو الله أن يمارس كل مواطن حقه فى الحفاظ على ممتلكات هذا الشعب بأجياله كلها ويعزز سياسة الرئيس السيسى بالصبر على المشاكل لأنها عالمية جامعة وتتطلب التضحية والحفاظ على الموارد.. ولنجرب التطبيق الفعلى والسريع للمخالفات والقضاء على من يقدم التسهيلات ويتطوع لتأمين المخالفين بل وفى بعض الأحيان لحمايتهم.

الكرة فى ملعب المهندس مصطفى مدبولى نريد الوزير السياسى أولاً لأن كل وزارة تضج «بالمسئول الفنى» والكل يفتقد السياسة والوصول للمواطن البسيط دافع الضرائب.

كل عام ومصر بخير واللهم بارك لنا جميعًا فى أعمالنا وأعيادنا وألهمنا الصالح العام ونعمة العمل لله والوطن وأبعد عنا الأنانية والتعدى على حقوق الوطن والمواطنين.

وأعان الله الوزراء الجدد والأجهزة الرقابية والتى يتعاظم دورها الآن وكل مسئول يعمل لوقاية المجتمع من المخالفات وحمايته من ضعاف النفوس وضيق الأفق.

الحفاظ على مصر ونظافتها وتقدمها مسئولية كل مواطن.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشعب يريد لله عز وجل کل عام

إقرأ أيضاً:

الحلويات والأزياء التقليدية.. “تاج” المغربيات في الأعياد

الأحد, 30 مارس 2025 10:16 ص

بغداد/المركز الخبري الوطني

تحرص المغربيات على إحياء تقاليدهن في كل المناسبات والأعياد، حيث تعيش بيوتهن لحظات من الفرح والابتهاج استعداداً لاستقبال عيد الفطر روحانيا واجتماعيا وثقافيا.

ولا يتخلى المغاربة في الأعياد الدينية عن مورثهم التقليدي زيا كان أو مطبخا، حيث تعمل النساء جاهدات على تزيين موائدهن بالحلويات، واقتناء الملابس لهن ولأطفالهن.

وألفت العائلات المغربية منذ عقود طويلة على الحفاظ على الأزياء التقليدية يوم عيد الفطر، حيث تشهد المحلات والأسواق التجارية حركة غير عادية طيلة الأيام الأخيرة قبل العيد.

مقالات مشابهة

  • قرينة السفير التركي: مصر تمتلك تاريخا لا مثيل له.. وأدعو الجميع لاكتشاف جمالها
  • صور كل عام وأنتم بخير للتهنئة بالعيد
  • الحلويات والأزياء التقليدية.. “تاج” المغربيات في الأعياد
  • سيف بن زايد: تقبّل الله طاعاتكم وكل عام وأنتم بخير
  • أحمد بن محمد: كل عام والإمارات قيادةً وشعباً والمقيمين على أرضها بخير
  • سيف بن زايد مهنئاً بعيد الفطر: تقبل الله طاعاتكم وكل عام وأنتم بخير
  • كل عام وأنتم بخير .. غدا الاثنين أول ايام عيد الفطر المبارك
  • السعودية واليمن والإمارات والكويت تعلن الأحد عيداً.. ومصر وسوريا والأردن وعمان تؤكد: العيد الاثنين
  • سوريا ومصر تعلنان يوم الاثنين أول أيام عيد الفطر المبارك
  • رمضان.. بين فرحة الطاعة وهيبة الفراق