بوابة الوفد:
2025-02-23@21:41:56 GMT

سر الأرض ومركز تكوين

تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT

حراك غير طبيعى بين متصفحى مواقع التواصل الاجتماعى.. وحالة هجوم لم تشهدها هذه المواقع على شخص أو أشخاص من قبل، تتعجب منها، فى الوقت الذى يدعو أو يدعى مجموعة هذه الأشخاص ممن يطلق عليهم التنويريون أنهم يعملون على توعية المجتمع ورفع درجة ثقافة المواطن، وهؤلاء هم أعضاء مركز تكوين يأتى فى مقدمتهم مثلث تكوين الأشهر (زيدان، بحيرى ورئيس المركز إبراهيم عيسى) لإخراج المصريين من ظلمات الجهل إلى نور التكوين.

أنا مع التنوير، وفكرة إنشاء مركز تنويرى مستحسنة ولكن إذا حسنت النوايا وكل تكلم فى تخصصه وأفاد بتخصصه المجتمع وألا يحسبون أنهم يحسنون صنعًا.

ونقدى لهم ليس على الإطلاق: فإبراهيم عيسى زميل قيمة وقامة، ولكن فى فنه: أى مجاله، فهو من هو فى عالم الصحافة، فهذا هو قلمه اللاذع الذى هز عرش مبارك، وكان بسببه ترفع له القبعات، ليس من أهل الثقافة فحسب، ولكن ممن يهاجمونه اليوم، فالشعب المصرى بحسه الوطنى والدينى اليوم يرفضه.

أما الكاتب والأديب والروائى يوسف زيدان فهو الأستاذ المتخصص فى التراث العربى المخطوط وعلومه، ورواياته ذائعة الصيت، صداها عبر القارات.

أما المدعو إسلام بحيرى فصيته أخذه من آرائه الشاذة، ليس من علمه، وهو المتخرج من كلية الحقوق، وحرى به أن يتكلم فى فنه، ويعمل عملية تنويرية لحقوق المواطن لمعرفة ما له وما عليه، وليس ماجستيره فى طريقة البحث فى التراث يعطيه إجازة فى التغلغل فى أصول الدين.

إذن فمن الأجدى لهذا المركز أن تتم رسالته التنويرية من أشخاص متخصصين، لكن كل فى مجاله، وتكون عملية تنويرية عامة فى جميع المجالات، فهذا فى السياسة، وذاك فى الرياضة.. هذا فى الاقتصاد وذاك فى الزراعة، هذا فى الدين وذاك فى الادب والثقافة، ولكن ما عهدنا عليه أن صبوا برامجهم صبا على الدين ولم يكن فيهم المتخصص فى علومه، التى قيل إنه لا يجوز لأحد أن يتكلم فى التفسير مثلًا إلا من ملك وحاذ بين دفة علومه أحد عشر علمًا من العلوم منها: علوم اللغة العربية وآدابها (صرف، ونحو، وعلم لغة، وأشعار العرب، وأمثالهم وغيرها)، والفقه وأصوله، والقرآن وعلومه، فهم أين من ذلك كله؟

لذلك أفضل من يقوم بهذا هو الأزهر الشريف وعلماؤه ودور الأزهر الشريف هو إعادة النظر فى المناهج وتصحيح المفاهيم والشبهات المثارة حول الاعتقاد ومواجهة التطرف الفكرى وبيان المعالم الحقيقة للدين الإسلامى هذا على المستوى الدينى التنويرى كما يقولون، أما على المستوى الزراعى مثلًا، فأرى النموذج الأمثل فى التنوير ما كانت تقوم به الدولة والتليفزيون المصرى فى التسعينيات متمثلًا فى برنامج سر الأرض، أولاً لقيام متخصصين عليه، وثانياً لقبول السواد الأعظم له من الشعب وثالثاً وللحق أصاب هدفه وثمرته فى الوصول لأبسط ثقافة وهى ثقافة الفلاح، بل لى شخصيا، فمن أين لى أن أعرف أضرار الزمير فى الزراعة، وأنا لست فلاحًا، وأنا ابن الخامسة عشرة أو يزيد إلا من البرنامج التنويرى التوعوى التثقيفى «سر الأرض».

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مواقع التواصل الإجتماعى شخص زيدان

إقرأ أيضاً:

حكومة جعفر حسان وثقافة الإستهلاك…

#حكومة_جعفر_حسان و #ثقافة_الإستهلاك…

#رائد_الافغاني

تعدت حكومة دولة رئيس الوزراء جعفر حسان ١٠٠ يوم وشارفت على على الوصول للمئة الثانيه ولست مفعما أو ممتنا سواء تعدت ذلك حتى لو تعدت السنه والسنتين ونيف ممتثلا لأحكام المثل الشعبي الدارج(إلي بيوكل عصي ليس كمن يعدها) وهذا ليس بالتطاول أو النقد لأجل النقد أو وفره في تصفيط الأحرف والجمل والعبارات لوجود وقت فراغ وسعة سريره وليس من باب الإنتقاص من جهد وإنجاز الحكومة فيما لوكان فعلياً ووجد إنما لقناعتي وكثيرين مثلي وعلى نفس الدرجة من القناعه والتفكير بأن ليس هناك شيء جديد ملموس نتغنى به ونشيد من خلاله ونسطر الشكر والإمتنان والعرفان بأحرف من ذهب أو حتى بإصبع طبشور وأقصد بالتغير أي حدث غير إعتيادي طرأ وإنعكس على مجريات الحياة اليومية للمواطن الأردني الذي ما فتئ يلهث ويناضل ويسابق الزمن ليؤمن قوت يومه المتعدد (المنيو) من كاز وغاز ومأكل ومشرب وتسكير متطلبات والتزامات تتفاقم وتشكل عبئا يثقل كاهله…

ما إستدعاني للكتابة ولفت وإسترعى إنتباهي وحدى بي أن أستل قلمي من غمده بهذا اليوم هو وبدل أن نعزز ثقافة ضرورية وهامه لنزرعها في صلب تفكير مواطنينا(ثقافة الإستهلاك)بدل البروتوكول والتقليد الملازم للعديد من الحكومات السابقة ورؤساء الحكومات السابقين ودولة رئيس الحكومة الحالي هو زيارة المؤسستين الإستهلاكيتين المدنية والعسكرية ويطمئن ويتفقد جهوزيتهم لإستقبال شهر رمضان المبارك!!

مقالات ذات صلة رفع الرداء عن كذبة الأبوين البيضاء! 2025/02/23

هنا ومن باب النصح والمشورة وإبداء الرأي أوجه سؤالاً أو أكثر لدولته مستهجنا
*هل نحن بالفعل نترك كامل العام وفقط نحتاج لأحجياتنا من طعام وكلأ وكماليات فقط في رمضان؟
*وهل نحن قادرون بالفعل على التزود والحصول على السلع التي إستفادت من تفقدكم وزيارتكم الميمونه بفعل ماشاهدناه على أرفف العرض كدعاية تسويقية لتلك المنتجات؟

وأما من باب النصح والمشورة يادولة الرئيس فكم كنت أتمنى وكثر معي لو أنك كسرت البروتوكولات وما جرت عليه عادات حكومات خلت وأزفت بأن تستبدل زيارة هذا اليوم لتزور(جيب المواطن) وتدس يدك في جيبه الأيمن وجيبه الأيسر في أطراف الوطن وبواديه لتتيقن بنفسك بأن الجيوب خاويه وستجد جيوبا مخرومه وربما تجد بها بقايا حبات من بزر عباد الشمس أو عيدان من كبريت ثلاث نجوم…

دولة الرئيس إسمح لي قلتها في السابق وأعيدها على بصرك ومسامعك وبعيداً عن لغة العاطفة والإستجداء( هذه البقعه من العالم وهذا البلد الأردن ومواطنيه يعيش ويعيش مواطنيه على ستر وبركة الله) صدقني يادولة الرئيس لو أنك نزلت بإحدى المدن أو القرى والبوادي وأقبلت على بيت لا يجد قوت يومه لكنك ستلقى التهلي والترحاب وسيحضر واجبك بما فتح ورزق به الله لتتساءل من أين وكيف؟
الجواب نحن الشعب الأردني الذي يعاني معظمه ضنك الحياة نعيش على ستر وبركة الله عزوجل.

مقالات مشابهة

  • وزير الاتصالات يطلع على سير العمل في الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد ومركز خدمة المواطن الإلكتروني
  • الدويري .. أتفق مع النتنياهو.. ولكن!!
  • حكومة جعفر حسان وثقافة الإستهلاك…
  • البنك الأهلي يفتتح مشروع طوارئ الأطفال ومركز نقل الدم والكيماوي بمستشفى عين شمس
  • سباق الإعمار في ليبيا.. مبهج ولكن!
  • نحن مع التغيير العادل، ولكن ضد التفريط في وحدة السودان
  • البحث العلمي ومركز تكنولوجيا دول عدم الانحياز ينظمان ورشة عمل دولية
  • بزينة بيضاء.. الثلوج تغطي محمية “غولجوك” ومركز “كلتبه” للتزلج بتركيا
  • طبيب البابا فرنسيس: مازال في الخطر ولكن لا يواجه الموت
  • عقاري يروي كواليس إرساء أضخم مزاد في المملكة عليه .. فيديو