مقتل أكثر من 80 شخصا في حادث قارب بغرب الكونغو
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قالت رئاسة جمهورية الكونغو الديمقراطية يوم الأربعاء، إن أكثر من 80 شخصا لاقوا حتفهم في حادث قارب بنهر كوا في منطقة ماي ندومبي.
وتشيع حوادث القوارب المميتة في مياه الكونغو حيث يتم تحميل السفن بما يتجاوز طاقتها بشكل متكرر. ولدى الدولة الواقعة في وسط أفريقيا قليل من الطرق المرصوفة عبر أراضيها الشاسعة وغاباتها،ولذلك ينتشر السفر عبر الأنهار.
وقالت الرئاسة على منصة إكس "رئيس الجمهورية يطالب بإجراء تحقيق في الأسباب الحقيقية لهذا الحادث المؤسف لمنع تكرار مثل هذه الكارثة مستقبلا".
وقالت ريتا بولا دولا، حاكمة منطقة ماي ندومبي، لرويترز إنالحادث ناتج عن الإبحار ليلا، موضحة أن التحقيقات مستمرة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكونغو السفن الأنهار حادث الكونغو كاليدونيا الجديدة الكونغو الديمقراطية حادث قارب الكونغو السفن الأنهار أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية: الحوثيون يختطفون أكثر من 75 شخصاً في صنعاء وصعدة بتهمة التخابر مع أمريكا
أفادت منظمة حقوقية، باختطاف جماعة الحوثي أكثر من 75 شخصاً في صنعاء وصعدة، خلال الأيام الماضية، بتهمة التخابر مع الولايات المتحدة.
وقالت منظمة سام للحقوق والحريات ـ في بيان لها إن الجماعة شنت حملة اعتقالات واسعة طالت عشرات المدنيين في 26 و27 مارس 2025، في كل ٍ من صنعاء وصعدة، بتهم "التخابر مع الطيران الأميركي" عقب الغارات الجوية التي استهدفت مواقع حوثية في مناطق مختلفة".
ونقلت المنظمة عن مصادر مطلعة قولها إن أجهزة الأمن التابعة للجماعة أقدمت على احتجاز أكثر من 75 شخصًا، بعضهم لمجرد تصفحهم الهواتف أثناء الغارات، بينما اتهم آخرون بالتواصل مع جهات أجنبية.
وأكدت أن هذه الانتهاكات تعكس منهجية متزايدة للقمع وتكميم الأفواه، وتهدد السلم المجتمعي في اليمن، وتمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقوانين الدولية،
وطالبت منظمة "سام" بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين تعسفيًا الذين تم اختطافهم دون أي مسوغ قانوني، لافتةً إلى أن استمرار سياسة الإخفاء القسري والاحتجاز خارج إطار القانون يمثل انتهاكًا صارخًا للحقوق الأساسية، وهو أمر لا يمكن القبول به أو التغاضي عنه...".
ودعت إلى ضرورة إجراء تحقيقات دولية مستقلة وشفافة في جميع الانتهاكات المرتكبة، وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة، محذرةً من أن الإفلات من العقاب يشجع على تكرار الجرائم، ويزيد من معاناة الضحايا وعائلاتهم، وهو ما يستدعي وجود التزام جاد من قبل المجتمع الدولي بمحاسبة المتورطين في هذه الجرائم.
كما طالبت المنظمة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل العاجل والفاعل للضغط على جميع الأطراف المتورطة في الانتهاكات، وضمان احترام حقوق الإنسان في اليمن، واتخاذ خطوات عملية حقيقية تضمن وقف هذه الجرائم، سواء من خلال فرض عقوبات على الأفراد والجهات المسؤولة عنها، أو من خلال دعم آليات المراقبة والمساءلة، معتبرةً أن تحقيق السلام والاستقرار في اليمن لا يمكن أن يتم في ظل استمرار الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان.