لمشاركته في إداراتها المدنية : حاكم دارفور يتهم حزب الأمة بأنه شريك في «جرائم الدعم السريع»
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
الخرطوم - اتهم حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، الأربعاء 12-6-2024، حزب الأمة القومي بأنه شريك فيما سماها «جرائم قوات الدعم السريع» لمشاركته في الإدارات المدنية التي أعلنتها «قوات الدعم» في الآونة الأخيرة.
وقال مناوي في حسابه على منصة «إكس»: «حزب الأمة شريك في جرائم (الدعم السريع) في (ولاية) الجزيرة بحكم وجوده في رأس الإدارة المدنية التي شكلتها (الدعم السريع) هناك».
وأضاف أن حزب الأمة «مستمر في شراكة الدم بتسمية عضو آخر بالحزب في الإدارة المدنية التي تم تشكيلها مؤخراً في نيالا» بولاية جنوب دارفور.
وأعلنت الإدارة المدنية بولاية جنوب دارفور التابعة لـ«قوات الدعم السريع»، الثلاثاء، عن تشكيل أول حكومة مدنية مستقلة عن السلطة التابعة للجيش السوداني.
وكانت «قوات الدعم السريع» قد شكلت خلال الأيام الماضية إدارة مدنية في ولاية جنوب دارفور برئاسة محمد أحمد حسن، أسوة بما طبّقته سابقاً في ولاية الجزيرة بوسط السودان.
وسيطرت «الدعم السريع» على أربع ولايات من أصل خمس في إقليم دارفور، في حين يحتفظ الجيش والحركات المسلحة المتحالفة معه بمقارها في ولاية شمال دارفور التي تحاصرها «قوات الدعم» وتشهد معارك ضارية منذ العاشر من مايو (أيار) الماضي.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الدعم السریع قوات الدعم حزب الأمة
إقرأ أيضاً:
«7» قتلى في قصف على مخيم أبوشوك بدارفور غرب السودان
أعلن مسعفون متطوعون سودانيون مقتل سبعة أشخاص وإصابة 11 آخرين بجروح جراء قصف لقوات الدعم السريع على مخيم للنازحين يشهد مجاعة قرب مدينة الفاشر المحاصرة عاصمة ولاية شمال دارفور.
الفاشر ــ التغيير
واستهدفت قوات الدعم السريع، التي تخوض حربا مع الجيش منذ أبريل 2023، مخيم أبو شوك للنازحين وسوقاً قريباً “بقصف مدفعي”، وفق غرفة الطوارئ في المخيم، وهي جزء من شبكة منقذين متطوعين منتشرة في كل أنحاء السودان.
ونُفّذ الهجوم في خضم مواصلة قوات الدعم السريع حصار مدينة الفاشر منذ أشهر، وهي آخر عاصمة ولاية في إقليم دارفور الشاسع في غرب البلاد ما زالت تحت سيطرة الجيش.
وفي أحدث محاولاتها للسيطرة على المدينة، أصدرت قوات الدعم السريع الأسبوع الماضي إنذاراً يطالب الجيش وحلفاءه بالانسحاب.
والجمعة، استهدف هجوم بمسيّرة المستشفى الوحيد الذي بقي قيد الخدمة في الفاشر، نسبه مراقبون محلّيون إلى قوّات الدعم السريع وأودى بحياة 70 شخصاً، بينهم مرضى كانوا في حالة حرجة.
وصد الجيش وحلفاؤه هجمات متكررة شنتها قوات الدعم السريع في محيط المدينة في حين يرزح المدنيون تحت وطأة القصف المتواصل.
وفي ولاية شمال دارفور وحدها، نزح 1.7 مليون شخص بحسب الأمم المتحدة ويقدّر أن نحو مليوني شخص يعانون من انعدام حاد في الأمن الغذائي و320 ألفا من المجاعة.
وفي المنطقة المحيطة بالفاشر، تسود المجاعة في 3 مخيمات للنازحين هي زمزم وأبو شوك والسلام. ويتوقع أن تتوسّع رقعة المجاعة لتشمل خمس مناطق أخرى بما فيها المدينة نفسها بحلول مايو، بحسب تقييم مدعوم من الأمم المتحدة.
وأدّى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص فيما الملايين على حافة المجاعة.
الوسومالدعم السريع الفاشر مجاعة مخيم أبو شوك هجوم