(CNN) -- أطلقت بورصة مصر، مؤشر الشريعة " EGX33 Shariah"، وهو أول مؤشر في سوق الأوراق المالية المصري يضم الشركات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية ذات السيولة المرتفعة، تم اختيارها وفق لجنة الرقابة الشرعية والتي تضم علماء الشريعة الإسلامية والاقتصاد الإسلامي وفقه المعاملات المالية، وأكد رئيس البورصة المصرية أحمد الشيخ، أن الهدف من المؤشر جذب مستثمرين جدد من الراغبين في هذه الأداة الجديدة.

يضم مؤشر الشريعة بالبورصة 33 شركة أبرزها مجموعة طلعت مصطفى القابضة، والسويدي إليكتريك، وأبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية، والمصرية للاتصالات، وفوري لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكترونية، ومصر لإنتاج الأسمدة-موبكو، وسيدي كرير للبتروكيماويات-سيدبك، وبنك فيصل الإسلامي المصري، وإيديتا للصناعات الغذائية، وأوراسكوم كونستراكشون بي أل سي، ومصرف أبوظبي الإسلامي-مصر، وبالم هيلز للتعمير.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: القاهرة

إقرأ أيضاً:

مخطوط يعود لنحو قرنين يُجسّد إرث الفن الإسلامي في بينالي الفنون الإسلامية

المناطق_واس

وقف زوار النسخة الثانية من “بينالي الفنون الإسلامية” أمام مخطوط قرآني فريد، يجمع بين جمال الخط العربي وبراعة الحرف اليدوية الإسلامية، في مشهد يختزل قرونًا من الإرث الإسلامي العريق.

وأتاح المعرض، الذي تنظمه مؤسسة “بينالي الدرعية” في صالة الحجاج الغربية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، للزوار فرصة التأمل في كنوز الفنون الإسلامية من خلال مقتنيات نادرة، كان من أبرزها هذا المصحف الاستثنائي، الذي خُطَّ بأنامل ماهرة قبل نحو قرنين، ليكون وقفًا في المسجد النبوي الشريف.

أخبار قد تهمك تحت شعار “أول بيت”.. “بينالي الدرعية” تُدشن بينالي الفنون الإسلامية 2023 23 يناير 2023 - 1:48 صباحًا

وزخرت مكة المكرمة والمدينة المنورة على مر العصور، بالمخطوطات النفيسة التي قدّمها الموقفون من مختلف أنحاء العالم الإسلامي. وتبرز من بين تلك النفائس هذه النسخة الفريدة من المصحف الشريف، التي نُسخت في الهند على يد الخطاط غلام محي الدين بتاريخ 6 محرم 1240هـ الموافق 31 أغسطس 1824م، وخصصت للمسجد النبوي.

ويتميز المصحف بحجمه الكبير، إذ يبلغ 139.7 × 77.5 سم، وصفحاته المزخرفة بالذهب والأصباغ الكتيمة، إضافة إلى غلافه المرصّع بالأحجار الكريمة، ما يجعله من أندر المصاحف المعروضة.
وتشير الوثائق التاريخية إلى أن هذه النسخة وصلت إلى المدينة المنورة في منتصف القرن الثالث عشر الهجري، حيث وُضعت على حامل خاص بالقرب من باب السلام، قبل أن يتم نقلها إلى خزينة المسجد النبوي خلال أعمال الترميم التي جرت عام 1273هـ (1857م).

ويعود هذا المصحف الضخم إلى شمال الهند، وعُرف الخطاط غلام محيي الدين، أحد أبرز الخطاطين في القرن التاسع عشر، بصلاحه وعادته في توزيع أجزاء من المصحف مكتوبة بخط يده على الفقراء، كتب النص بخط النسخ بالحبر الأسود، مع ترجمة فارسية بين السطور، كتبت بخط “النستعليق” الأحمر، ما يعكس التقاليد الخطية السائدة في شبه القارة الهندية آنذاك.

أما غلاف المصحف، فقد كان في الأصل مصنوعًا من الجلد المذهب ومرصعًا بالأحجار الكريمة مثل الياقوت، والزمرد، والفيروز، والزبرجد, وفي عام 1302هـ (1884م)، أعيد تجليده على يد الحاج يوسف بن الحاج معصوم نمنكاني، أحد العلماء المتبحرين في فنون المخطوطات، الذي استقر في المدينة المنورة قادمًا من أوزبكستان.

ويحفظ هذا المصحف النادر اليوم في مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية بالمدينة المنورة، ضمن مكتبة المصحف الشريف، حيث يحظى باهتمام الباحثين والزوار في “بينالي الفنون الإسلامية”, ويشكل هذا المخطوط جزءًا من إرثٍ غني يوثّق روعة الفن الإسلامي في العصور الماضية، ويقف شاهدًا على عظمة الفنون الإسلامية وتاريخ العطاء الممتد عبر الأزمان.

مقالات مشابهة

  • كيف تحقق الحوافز الضريبية في الشريعة الإسلامية التوازن بين العدالة والتنمية؟
  • البورصة المصرية تستهل تعاملات اليوم بأداء إيجابي لجميع المؤشرات
  • هل التبرع بالدم في نهار رمضان يفسد الصوم؟ أستاذ الشريعة الإسلامية يجيب
  • هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية تعقد جلسة استماع حول مسودة معيار الحوكمة
  • الشريعة الإسلامية مصدر للتشريع.. مجلس الصحوة الثوري يرفض فكرة انفصال دارفور ويؤكد على وحدة السودان
  • اللون الأخضر يسيطر على أسواق المال العربية مستهل تعاملات الأسبوع
  • مخطوط يعود لنحو قرنين يُجسّد إرث الفن الإسلامي في بينالي الفنون الإسلامية
  • البورصة المصرية تربح 6 مليارات جنيه بختام تعاملات الأحد
  • أنشطة البورصة اليوم الأحد.. تداولات الأسبوع بأداء إيجابي قوي
  • صعود جماعى لمؤشرات البورصة في بداية تعاملات الأحد