«ثقافة النواب»: المتحف المصري الكبير تجربة استثنائية متفردة للزوار والسائحين
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
قالت النائبة هند رشاد، أمين سر لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب، إن الدولة تهتم بتطوير المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، بهدف تقديم تجربة استثنائية متفردة للزوار والسائحين، وتعظيم القيمة المضافة لهذه المنطقة بأكملها، لتصبح أهم منطقة أثرية سياحية في العالم، بما يليق بوجه مصر التاريخي العظيم، مؤكدة أنه أحد أهم المتاحف العريقة على مستوى منطقة الشرق الأوسط بأسرها وإفريقيا والعالم.
وأوضحت النائبة هند رشاد، في تصريحات صحفية لها، أن العالم يترقب افتتاح المتحف المصري الكبير خلال الفترة المقبلة، حيث أنه أكبر متحف آثار بالعالم ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية.
وأشارت أمين سر لجنة الإعلام والثقافة والآثار بالنواب، إلى أن المتحف المصرى الكبير يحتوى على مجموعة الفرعون الصغير توت عنخ آمون التي تتجاوز 5 آلاف قطعة أثرية، بجانب آلاف القطع الأثرية الفريدة التي يرجع تاريخها لآلاف السنين مما يعكس التنوع في التاريخ والثقافة المصرية، ويقدم تجربة رائعة ومبدعة للزائرين.
وأكدت النائبة هند رشاد، أن تطوير المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به تعتمد على خلق رؤية عصرية لأعمال التنسيق العام المنطقة من خلال إضافة حلول ذكية مستوحاة من الحضارة الفرعونية العريقة.
وتابعت أمين سر لجنة الإعلام والثقافة والآثار بالنواب، أن الدولة تسعى إلى الترويج للسياحة والآثار المصرية عالميا من خلال تطوير المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به مما يساهم في استعادة مصر مكانتها المرموقة على خريطة السياحة العالمية.
جدير بالذكر أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أكد حرص الحكومة على متابعة التفاصيل النهائية الخاصة بمشروع المتحف المصري الكبير، وأعمال تطوير المنطقة المحيطة.
وأضاف أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتطوير ورفع كفاءة المحيط الجغرافي للمتحف، وبتحقيق التكامل والربط مع منطقة هضبة الأهرامات، سعيًا لتقديم تجربة استثنائية متفردة للزوار والسائحين، وتعظيم القيمة المضافة لهذه المنطقة بأكملها، لتصبح أهم منطقة أثرية سياحية في العالم، بما يليق بوجه مصر التاريخي العظيم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس النواب المتحف المصري الكبير المتحف المصری الکبیر المنطقة المحیطة
إقرأ أيضاً:
رئيس «دفاع النواب»: الأمن القومي المصري خط أحمر.. ونرفض تهجير الفلسطينيين
أشاد النائب اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، بموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، المعبر عن موقف مصر قيادة وحكومة وشعبا، بشأن رفض المصريين لدعوات التهجير للأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدا أنه موقف تاريخي وإنساني وسيذكره التاريخ بأحرف من نور.
محاولات تصفية القضية الفلسطينيةوقال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب في بيان اليوم، إنه تابع خلال الساعات القليلة الماضية ما تردد من تصريحات أمريكية، تضمنت التلويح حول تهجير الأشقاء الفلسطينيين إلى مصر والأردن، معلنا رفضه لمثل هذه الأطروحات والمخططات والدعوات المشبوهة والغير مسؤولة، كجزء من محاولات تصفية القضية الفلسطينية وتشكل تهديداً مباشراً للأمن والسلم في المنطقة.
وأكد أن حشود الشعب المصري العظيم، بكافة طوائفه، أمام معبر رفح البري، في رساله تأييد ودعم للقيادة السياسية الرشيدة، تعكس بقوة وحدة المصريين خلف قيادتهم وانتصارهم لسيادتهم في وجه مخططات تدمير المنطقة.
وأعلن دعمه الكامل لجميع التدابير والإجراءات التي تتخذها القيادة السياسية المصرية الكفيلة بحماية الأمن القومي المصري والعربي، والوقوف ضد مخطط التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، مؤكداً أن الأمن القومي المصري خط أحمر، ولا تهاون في حمايته والدفاع عنه والحفاظ عليه.
دفع مسارات التوافقاتوأشاد رئيس دفاع النواب، بالدور الوطني والمحوري الذي تقوم به الأجهزة المعنية بالأمن القومي المصري في إدارة الملف الفلسطيني، ودفع مسارات التوافقات، بما يعكس رؤية استراتيجية تحفظ استقرار المنطقة وتعزز الأمن القومي المصري، مشيرا إلى أن أمن المنطقة جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.
وتابع أن الأمن القومي المصري أولوية قصوى في مقدمة اهتمامات الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه حكم البلاد عام 2014، فضلا عن تعزيز مقومات الأمن والاستقرار والسعي نحو السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط بأكملها، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات المتوازنة مع جميع عناصر القوى الكبرى في المجتمع الدولي ضمانا للمصالح الوطنية المصرية.
وأضاف أن الدور المصري فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ثابت ولم يتغير منذ اندلاع الأزمة في 1948، ورفضها التام لتهجير الفلسطينيين ودعمهم لحقوقهم المشروعة في إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف، وبما يتماشى مع القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ذات الصلة.
واختتم القيادي بحزب حماة الوطن بيانه بالتأكيد على أهمية رؤية القيادة السياسية المصرية تجاه قضايا المنطقة والتي تأتي في مقدمتها حل الدولتين وإنهاء الحرب الغير مشروعة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة من أجل تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، مطالباً جموع الشعب المصري بالاصطفاف خلف قيادتهم الواعية الرشيدة، ودعمها لكافة القرارات والتوجيهات التي تحفظ أمن وسلامة البلاد.