بعد ساعات سيقف ملايين الحجاج على جبل عرفات لأداء ركن الحج الأعظم.. ومنذ أن فرض الله الحج، وكل مسلم يدعو الله سرا وعلانية أن ينعم عليه بحج بيته، والبعض يبكى كلما رأى صورة الكعبة؛ شوقا إليها، ويتمنى لو رأها رأى العين، وقبَّلها ولو قُبلة واحدة أو لمسها لمسة بأطراف أصابعه..
والبعض يكاد قلبة يقفز من بين ضلوعه؛ حنينا، كلما سمع : «لبيك اللهم لبيك»، وكلما رأى الحجيج بملابسهم البيضاء يطوفون بالكعبة المشرفة، أو يقفون على باب النبى صلى الله عليه وسلم.
ولكن هل هناك شيء أفضل من الحج؟.. أفضل من الطواف بالبيت العتيق، والوقوف بعرفة والسعى بين الصفا والمروة وزيارة النبى صلى الله عليه وسلم؟.. الإجابة: نعم.. هناك أفضل من ذلك كله.
بل أقول إن هناك ما هو أفضل من الحج والزكاة وصوم رمضان..
نعم هناك أفضل من كل هذه الأعمال العظيمة المقدسة
أتدرى ما هو؟.. إنها التقوى.. أدعوك لأن تتوقف معى أمام الآية الكريمة التى جاء بها ذكر فريضة الحج.. الآية تقول «الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِى الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِى الْأَلْبَابِ»..
لاحظ قولة تعالى: (وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى)، أليست تعنى بصريح العبارة أن التقوى هى خير زاد المسلم، وما دامت هى خير الزاد ألا يعنى ذلك أنها أفضل الأعمال على الإطلاق..
وتوقف معى أمام أمر آخر وهو أن التقوى هى الوحيدة التى جمعت بين أمر الله ووصية الله، فالله تعالى أمر بالتقوى فقال سبحانه: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ)، وقال سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ)..
وإضافة إلى هذا الأمرالإلهي، كانت التقوى أيضا هى وصية الله تعالى لعباده فقال عز وجل: (وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ)..فهل جمع شيء بين أمر الله ووصيته غير التقوى؟
دليل آخر – من القرآن الكريم أيضا- على أن التقوى أفضل من كل شعائر الله وهو قوله تعالى: (وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ).. والمعروف فى علم اللغة أن (من) للتبعيض، والمعنى أن تعظيم شعائر الله هى فى الأساس جزء من التقوى، وبالتالى فإن التقوى أكبر من كل الشعائر الأخرى.
وربما كان السبب فى ذلك هو أن التقوى هى أساس الإيمان ومفتاح كل الأعمال الصالحة، فمن يتقِ الله سيحرص على الالتزام بأوامره والابتعاد عن نواهيه.. سيؤدى كل الصلوات فى مواعيدها بخشوع ـ وسيزكى راضيا عن ماله أولا بأول، وسيصوم رمضان على أكمل ما يكون الصيام، وسيحج إلى بيت الله الحرام إذا استطاع إليه سبيلا، وسيخلص فى عمله، ويتقنه، ولن يكذب، ولن يغش، ولن يخون، ولن يخادع، ولن يكذب، ولن يظلم، ولن يعتدى على خلق الله، ولن يؤذى جاره..
وإذا كان أغلب المفسرين يقولون إن التقوى هى أن يجعل العبد بينه وبين ربه وقايةً من غضبه وسخطه وعذابه.. فإننى أعتقد أن التقوى فوق ذلك، فأصل التقوى هو الحب.. حب الله الذى يراك دائما ويلازمك دوما ويطلع على خفاياك وأسرارك ويسمع دقات قلبك ويطلع على شطحات فكرك، ويرزقك وينصرك ويطعمك ويسقيك وإذا مرضت فهو يشفيك..
ولهذا كانت التقوى هى طريق الفوز بمحبة الله تعالى: (بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ).. وهل هناك أعظم من حب الله.. والحب لا يجلبه إلا حبا.. فاللهم اجعلنا من المتقين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلمات أفضل من الحج الحجاج مسلم ي يدعو الله أفضل من
إقرأ أيضاً:
هل يأكل الشيطان من طعام الشخص الذي لم يذكر التسمية؟ صحح معلوماتك
هل يأكل الشيطان من طعام الشخص الذي لا يسمي؟ ثبت في السنة النبوية ما يدل على مشاركة الشيطان للإنسان في طعامه، إذا لم يذكر الله عليه «التسمية»، قال بعض أهل العلم: وهو محمول على الحقيقة، أو المراد البركة الذاهبة بترك التسمية، كأنها كانت في جوف الشيطان أمانة، فلما سمى رجعت إلى الطعام.
وروي عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: «كُنَّا إِذَا حَضَرْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَعَامًا، لَمْ نَضَعْ أَيْدِيَنَا حَتَّى يَبْدَأَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَضَعَ يَدَهُ، وَإِنَّا حَضَرْنَا مَعَهُ مَرَّةً طَعَامًا، فَجَاءَتْ جَارِيَةٌ كَأَنَّهَا تُدْفَعُ، فَذَهَبَتْ لِتَضَعَ يَدَهَا فِي الطَّعَامِ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهَا، ثُمَّ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ كَأَنَّمَا يُدْفَعُ فَأَخَذَ بِيَدِهِ.
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الشَّيْطَانَ يَسْتَحِلُّ الطَّعَامَ أَنْ لَا يُذْكَرَ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ، وَإِنَّهُ جَاءَ بِهَذِهِ الْجَارِيَةِ لِيَسْتَحِلَّ بِهَا، فَأَخَذْتُ بِيَدِهَا، فَجَاءَ بِهَذَا الْأَعْرَابِيِّ لِيَسْتَحِلَّ بِهِ، فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّ يَدَهُ فِي يَدِي مَعَ يَدِهَا».
وروى (2018) عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِذَا دَخَلَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ، فَذَكَرَ اللهَ عِنْدَ دُخُولِهِ وَعِنْدَ طَعَامِهِ، قَالَ الشَّيْطَانُ: لَا مَبِيتَ لَكُمْ، وَلَا عَشَاءَ، وَإِذَا دَخَلَ، فَلَمْ يَذْكُرِ اللهَ عِنْدَ دُخُولِهِ، قَالَ الشَّيْطَانُ: أَدْرَكْتُمُ الْمَبِيتَ، وَإِذَا لَمْ يَذْكُرِ اللهَ عِنْدَ طَعَامِهِ، قَالَ: أَدْرَكْتُمُ الْمَبِيتَ وَالْعَشَاءَ».
وروى (2033) عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ الشَّيْطَانَ يَحْضُرُ أَحَدَكُمْ عِنْدَ كُلِّ شَيْءٍ مِنْ شَأْنِهِ، حَتَّى يَحْضُرَهُ عِنْدَ طَعَامِهِ، فَإِذَا سَقَطَتْ مِنْ أَحَدِكُمُ اللُّقْمَةُ، فَلْيُمِطْ مَا كَانَ بِهَا مِنْ أَذًى، ثُمَّ لِيَأْكُلْهَا، وَلَا يَدَعْهَا لِلشَّيْطَانِ، فَإِذَا فَرَغَ فَلْيَلْعَقْ أَصَابِعَهُ، فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي فِي أَيِّ طَعَامِهِ تَكُونُ الْبَرَكَةُ».
ما حكم الصلاة في الأوقات المكروهة؟.. أمين الفتوى يجيبحكم أخذ القرض في الشريعة الإسلامية.. أمين الفتوى يوضح
آداب تناول الطعامقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الضوابط المأخوذة من القرآن والسنة التي تشكل عناصر مهمة في البناء الحضاري للمجتمع الإسلامي بل والبشري، ومنها:
1- قوله تعالى: «وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ»، فالكم مهم ينظمه رسول الله ﷺ في الحديث الذي يرويه المقدام بن معدي كرب، حيث قال: «ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطنه، حسب ابن آدم ثلاث أكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة فثلث طعام، وثلث شراب، وثلث لنفسه» (رواه النسائي والبيهقي في الشعب والحاكم في المستدرك واللفظ له)، ويدرك السلف الصالح هذا المعنى فيقول ابن ماسويه الطبيب لما قرأ هذا الحديث: «لو استعمل الناس هذه الكلمات لسلموا من الأمراض والأسقام، ولتعطلت المارستانات -أي المصحات- ودكاكين الصيادلة». ويقول المروزي للإمام أحمد بن حنبل: «هل يجد الرجل في قلبه رقة وهو شبع؟ قال: ما أرى ذلك»، وقال إبراهيم بن أدهم: «من ضبط بطنه ضبط دينه، ومن ملك جوعه ملك الأخلاق الصالحة، وإن معصية الله بعيدة عن الجائع، قريبة من الشبعان، والشبع يميت القلب».
2- بل جعل الله سبحانه وتعالى الإطعام طريقاً لتكفير الذنوب واشترط أن يكون من أحسن الطعام وأعلاه، قال تعالى في كفارة اليمين: (فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ)، وأوسط معناها أعلى، كما في قوله تعالى: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً) ، بل لابد أن يكون حلالاً له مذاق وهو من أحسن ما يطعم الإنسان به أهله.
3- وسن لنا رسول الله ﷺ آداب الطعام، وأجملها في التؤدة والتمهل في الأكل، وعدم العجلة والإسراع فيه، فقال لابن عباس رضي الله عنه: «يا غلام، سم الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك» (أخرجه البخاري ومسلم) وقال ﷺ: «من أكل طعاماً، فقال الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة، غفر له ما تقدم من ذنبه» (رواه أحمد وأبو داود والترمذي والحاكم).
علينا إذًا أن نرجع إلى الطعام الحلال ونتخير الطعام الطيب ونضبط سلوكنا في تناوله، فنصبح بذلك قادرين على القضاء على الشر في أنفسنا، وعلى الفساد في مجتمعاتنا، وعلى الاختلال في العالم وهذه دعوة قد يراها بعضهم بعيدة عن قضية بناء الحضارة إلا أنها جزء لا يتجزأ منها، فالطعام الطيب جزء من نفسية المسلم الطيب القادرة على بناء حضارة عادلة تستمر وتبقى على نقائها عبر الأجيال.
دعاء قبل تناول الطعامقبل أن يبدأ الإنسان في تناول طعامه عليه أن يقول بسم الله – بسم الله الرحمن الرحيم .
عن عبدالله بن عمرو بم العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول في الطعام إذا قرب إليه: ( اللهم بارك لنا فيما رزقتنا وقنا عذاب النار )
روي في صحيح مسلم عن جابر رضي الله تعالى عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إذا دخل الرجل بيته فذكر الله تعالى عند دخوله وعند طعامه قال الشيطان: لا مبيت لك ولا عشاء ، وإذا دخل فلم يذكر الله تعالى عند دخوله قال: أدركتم المبيت ، وإذا لم يذكر الله تعالى عند طعامه قال: أدركتم المبيت والعشاء )
وقد روي في سنن أبي داود والنسائي عن أمية بن مخشي الصحابي رضي الله تعالى عنه قال: كان رسول الله صلى الله علبه وسلم جالساً ورجل يأكل ، فلم يسم حتى لم يبق من طعامه إلا لقمة ، فلما رفعها إلى فيه قال: بسم الله اوله وآخره ، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: ( ما زال الشيطان يأكل معه ، فلما ذكر اسم الله استقاء ما في بكنه )
عن رجل خَدَمَ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ثَمَانِ سِنِينَ، فسَمِعَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا قُرِّبَ إِلَيْهِ طَعَامُهُ يَقُولُ: (بِسْمِ اللهِ، وَإِذَا فَرَغَ مِنْ طَعَامِهِ قَالَ: اللهُمَّ أَطْعَمْتَ وَأَسْقَيْتَ، وَأَغْنَيْتَ وَأَقْنَيْتَ، وَهَدَيْتَ وَأَحْيَيْتَ، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا أَعْطَيْتَ).
قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَنْ أَطْعَمَهُ اللهُ طَعَامًا فَلْيَقُلْ: اللهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ، وَأَطْعِمْنَا خَيْرًا مِنْهُ، وَمَنْ سَقَاهُ اللهُ لَبَنًا فَلْيَقُلْ: اللهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ وَزِدْنَا مِنْهُ، فَإِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ يُجْزِئُ مَكَانَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ غَيْرَ اللَّبَنِ
فعن ابن أعبد: (قال لي عليُّ بنُ أبي طالبٍ رضي الله عنه: يا ابنَ أعبد هل تدري ما حقُّ الطعامِ قال: قلتُ: وما حقُّه يا ابنَ أبي طالبٍ قال: تقولُ بسمِ اللهِ اللهم باركْ لنا فيما رزقتنا قال: وتدري ما شكرُه إذا فرغتَ قال: قلتُ: وما شكرُه قال: تقولُ الحمدُ للهِ الذي أطعمنا وسقانا)
على الفرد بعد الإنتهاء من تناول طعام أن يحمد المولى سبحانه و تعالى و من أنواع الثناء ما يلي :
الحمد لله الذي أطعمني هذا و رزقنيه من غير حول مني و لا قوة
الحمد لله الذي أطعمنا و سقانا و جعلنا مسلمين .
الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه غير مكفي و لا مكفور و لا مودَّع و لا مستغني عنه ربنا .
قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إِنَّ اللهَ لَيَرْضَى عَنِ الْعَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الْأَكْلَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا أَوْ يَشْرَبَ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا).
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَفَعَ مَائِدَتَهُ قَالَ: (الحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، غَيْرَ مَكْفِيٍّ وَلَا مُوَدَّعٍ وَلَا مُسْتَغْنًى عَنْهُ، رَبَّنَا) وفي رواية أخرى: (الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّنَا، غَيْرَ مَكْفِيٍّ وَلَا مُوَدَّعٍ وَلَا مُسْتَغْنًى، رَبَّنَا).
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ أَكَلَ طَعَامًا فَقَالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنِي هَذَا وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلَا قُوَّةٍ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ).
دعاء إذا انتهى المسلم من الطعام والشراب وهو صائم: كانَ رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- إذا أفطر قال: (ذهب الظَّمَأُ، وابتَلَّت العُروقُ، وثَبَت الأجرُ إن شاء اللهُ).
عن عبد الله بن الجبير أنه حدثه رجل خدم النبي صلى الله عليه وسلم ثمان سنين قال: كان صلى الله عليه وسلم إذا قرب له الطعام قال: بسم اللهـ فإذا فرغ من طعامه قال: "اللهم أطعمت وأسقيت وأغنيتَ وأفنيت وهديت واجتبيت فلك الحمد على ما أعطيت"
لمن نسى أن يسمي الله قبل أن يبدأ في تناول الطعام يقول بسم الله في أوله و آخره ( قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا أكل أحدكم طعاماً فليقل : بسم الله ، فإن نسي في أوله فليقل : بسم الله في أوله و أخره” صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم .
آداب الطعامقال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (يَا غُلَامُ، سَمِّ اللَّهَ، وَكُلْ بِيَمِينِكَ، وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ).
أن يقول المسلم: "بسم الله" قبل تناول الطعام، وأن يقول: "الحمد لله" بعد الفراغ منه.
أن يأكل باليمين.
عدم الإكثار من الأكل حتى الشبع والتخمة.
عدم الأكل في حال كان الشخص منبطح على بطنه.
أن لا يعيب الطّعام؛ فإن اشتهاه أكله، وإلّا تركه.
استحباب الاجتماع على الطعام.