بوابة الوفد:
2025-02-07@19:31:00 GMT

قضايا

تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT

 نحن فى انتظار التشكيل الوزارى الجديد، ارى ان من أولويات وزارة الثقافة الجديدة أن ترسم خريطة حديثه من حيث الرؤية وتطلعاتنا نحو مستقبل جيل جديد يتعامل منذ سنوات بأحدث التقنيات التكنولوجية، علينا إذن أن نعيد بناء قصور الثقافة فى المدن والقرى المحيطة وضخها بكل ما هو أفضل للتثقيف وتغيير وتطوير المكتبات ومتابعه الدور المنوط لكل مسئول كبير او صغير، باعتبار بيوت وقصور الثقافة هى الجامعة الشعبية الأولى التى يمكنها أن يولد من خلالها عشرات المواهب.

ولعل نموذج مؤسس ثقافتنا الحديثة ثروت عكاشة يكون حاضراً أمام عيوننا لنتعلم منه باستمرار من أين نبدأ وكيف يمكن أن تكون حلقات ابحاثنا فى القريب والبعيد.

أيضاً لابد أن يكون حاضراً بقوة ونحن نرسم ملامح التطوير، شخص الكاتب والفنان التشكيلى الكبير عز الدين نجيب، الذى أتمنى أن يتم استنساخه - إذا صلح التعبير - فى كل المواقع الثقافية.. هذا الرجل تمكن من تحويل أربعة جدران قديمة بمدينة كفر الشيخ، الى واحدة من أهم المراكز الثقافية الأدبية والفنية، بحيث أصبح هذا المكان نموذجاً مثالياً. أتمنى أن ندرس تجربه عز الدين نجيب فى الثقافة الجماهيرية ونتعلم منها.

ومثل نجيب نتذكر سعد الدين وهبة وسمير سرحان وتأسيس الثقافة الجماهيرية. جاء عن طريق تيودور أدورنو وماكس هوركهايمر وهما عضوان فى مدرسة فرانكفورت، وكان هدفهما هو نشر الأدب والثقافة على أوسع نطاق وبأقل الإمكانيات ونجحت فكرتهما وانتشرت فى بلاد أمريكا وأوروبا والاتحاد السوفيتى السابق، ونجحت وحققت طفرات واضحة، وكان ثروت عكاشة نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للثقافة وتمكن من نقل التجربة الى محافظات ومدن وقرى مصر، ولكن مع تمصير التجربة. وبالفعل نجحت سريعا وصارت مثالاً نموذجيا.

* جوائز الدولة هذا العام ٢٠٢٤ جاءت حيادية لم نشعر بأى شكل من أشكال الانحياز. قرات اسماء جديدة فى عالم الادب والفن نماذج شبابية تبشر بكثير من العطاء.. هذا الى جانب اسماء كثير من الرواد الذين حصدوا الجوائز الكبرى. اسماء تتشرف بها الجوائز، مثل محمد ابراهيم ابوسنة ومحمد فاضل ومحمد صابر عرب والشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى حاكم الشارقة.

* وسوف أتحدث فى العدد القادم - بإذن الله - عن أسماء توقفت عنها لأهميتها.ولكن فى النهاية نستطيع أن نقول إن جوائز هذا العام تبشر بالخير، خاصة أننى انتقدت اغلب نتائج السنوات الماضية وكان فى بعضها تجاوزات خطيرة.. ففى احدى السنوات - قبل الألفية الثالثة - وجدنا الصفحات الأولى من الجرائد تتزين بصور مجموعة من الوزراء والمسئولين وقتها يحصدون أهم جوائز الدولة فى مجاملات واضحة. 

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كاريزما قضايا حيث الرؤية مسئول كبير

إقرأ أيضاً:

هل تشهد لبنان تغيير أسماء شوارع وساحات تحمل اسماء شخصيات سورية؟

تشهد الساحة اللبنانية منذ سقوط  نظام آل الأسد في ديسمبر الماضي، عددا من المتغيرات والتي تتمثّل في تبديل أسماء طرق رئيسية وشوارع وساحات كانت تحمل اسم رموز النظام السوري السابق، خصوصاً اسم الرئيس الراحل حافظ الأسد.


واستهلت عملية نزع أسماء آل الأسد عن الشوارع اللبنانية،  الشهر الماضي بتغيير اسم الطريق التي تربط بلدة المديرج - حمّانا ببلدة بزبدين في المتن الأعلى (جبل لبنان).


وشدد أمين سر كتلة اللقاء الديمقراطي، النائب هادي أبو الحسن، عبر منشور في صفحته على فيسبوك، علي ضرورة اتخاذ قرار بتغيير اسم الطريق السريعة الممتدة من المديرج - حمانا حتى بلدة بزبدين في قضاء المتن الأعلى (جبل لبنان)، التي كانت تُعرف منذ ربع قرن باسم (جادة حافظ الأسد)، إلى اسم جديد هو (جادة الحرية)».

وذكر  أبو الحسن، أن هذا القرار اتُّخذ بالتنسيق مع اتحاد بلديات المتن الأعلى ورؤساء البلديات، عادّاً أن التسمية الجديدة تأتي تكريماً وتخليداً للشهداء الأبرار والأحرار، مشيراً إلى أن تسمية الطريق جادة حافظ الأسد فُرضت قبل 25 عاماً خلال فترة الوصاية السورية على لبنان، في سياق نفوذ النظام السوري آنذاك الذي امتد إلى مختلف المؤسسات والمناطق اللبنانية.


وأكد أبو الحسن، أن التسمية الجديدة تعكس التزام البلديات والجهات المحلية بقيم السيادة والحرية، وتأتي ضمن إطار الجهود الرامية إلى طيّ صفحة الماضي وإعادة الاعتبار للقيم الوطنية، خصوصاً بعد خروج الجيش السوري من لبنان عام 2005 في أعقاب اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري والضغط الشعبي والدولي الذي تبعه.

وبحسب تقارير إعلامية؛ فمن المنتظر أن يتم تغيير الأسماء على كلّ المواقع والشوارع التي تحمل أسماء شخصيات مرتبطة بالنظام السوري؛ مشيرة الي أن نزع اسم جادة حافظ الأسد عن الطريق السريعة التي تربط مطار بيروت الدولي بوسط العاصمة واستبدال اسم آخر به، يلقى رفضاً من بلديات الضاحية الجنوبية، لا سيما بلدتي الغبيري وبرج البراجنة؛ لأن هذه البلديات تخضع لنفوذ حزب الله، وهي تراعي التحالف الوثيق بين الحزب والنظام السوري الراحل.

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصدر لبناني الي انه حتى الآن لم تطرح أي جهة هذه المسألة على اتحاد البلديات (الضاحية الجنوبية) ولا حتى على البلدية المعنية بذلك».

وذكّر المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، أن من أطلق اسم حافظ الأسد على أوتوستراد المطار هو رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، وكان ذلك باحتفال رسمي وشعبي.

تحطيم تمثال نصفي لباسل الأسد


وبالتزامن مع انسحاب الجيش السوري من لبنان في 26 أبريل  2005، جرى تحطيم تمثال نصفي لباسل الأسد شقيق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، في بلدة المرج بالبقاع الأوسط.

كما جرى تحطيم تمثال آخر له في ساحة مدينة حلبا في عكار شمال لبنان، ثم عمد الجيش اللبناني إلى تفكيك تمثالين من البرونز لبشار الأسد ووالده الراحل حافظ الأسد في مدينة حلب أيضاً. 

مقالات مشابهة

  • «صلاح الدين الأيوبي» يتصدر قائمة الأكثر مبيعا لـ«الثقافة» بمعرض الكتاب 2025
  • أصوات شعرية عربية على منصة «الشارقة للشعر النبطي»
  • نجيب ساويرس يشيد بأعمال فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق
  • فاروق حسني يشيد بدعم الثقافة لحفل توزيع جوائز مؤسسة الفنون في دورتها الـ 6
  • هل تشهد لبنان تغيير أسماء شوارع وساحات تحمل اسماء شخصيات سورية؟
  • معرض القاهرة الدولي للكتاب يسدل الستار على فعاليات دورته الـ56.. ويعلن جوائز مسابقاته
  • معرض القاهرة الدولي للكتاب يسدل الستار على فعالياته ويعلن جوائز مسابقاته
  • آخر يوم في معرض الكتاب 2025.. إسدال الستار بإعلان جوائز المسابقات
  • معرض القاهرة الدولي للكتاب يسدل الستار على فعاليات ويعلن جوائز مسابقاته
  • وزير الثقافة الأسبق: ترامب يسعى للسلام ولكن قد يلجأ لإجراءات عنيفة إذا فشل في تحقيقه