بالصور.. «صحة جازان» تطلق مبادرة «حقيبة حاج» لخدمة حجاج بيت الله الحرام
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أطلقت صحة جازان مبادرة "حقيبة حاج" التي تأتي تزامناً مع جهود الدولة في مختلف قطاعاتها لخدمة حجاج بيت الله الحرام لهذا العام 1445هـ. والتي تهدف إلى تقديم الدعم والنصائح الصحية لضيوف الرحمن المغادرين من منطقة جازان وذلك بالشراكة المجتمعية مع جمعية إحسان الطبية .
وأوضح المتحدث الرسمي باسم صحة جازان وائل بن محمد طميحي، أن مبادرة "حقيبة حاج" تستهدف حجاج بيت الله الحرام المغادرين من منطقة جازان عبر ثلاث محطات رئيسية: المحطة الأولى هي مطار الملك عبدالله، والمحطتان الثانية والثالثة في محافظتي صبيا وصامطة .
وبيّن أن هذه المبادرة التي تأتي بالشراكة المجتمعية مع جمعية إحسان الطبية، يشارك فيها أكثر من 50 متطوعاً ومتطوعة موزعين عبر المحطات الثلاث في المنطقة , يعملون على توزيع الحقائب المخصصة للحجاج والتي تضم مجموعة متنوعة من المستلزمات الضرورية مثل المواد الصحية والطبية، أدوات النظافة الشخصية، والكمامات، بالإضافة إلى كتيبات توعوية تحتوي على إرشادات ونصائح حول كيفية الوقاية من الأمراض الشائعة أثناء الحج والتعامل مع الطوارئ الصحية , كما يتم قياس العلامات الحيوية للحجاج مثل قياس ضغط الدم ومستوى السكر، لضمان متابعة حالتهم الصحية وتقديم الإرشادات الصحية اللازمة لهم مثل كيفية الوقاية والتعامل مع الإجهاد الحراري ، خصوصاً وانها من المشكلات الصحية الشائعة خلال موسم الحج .
وأكد " طميحي " بأن مبادة " حقيبة حاج " التي أطلقتها صحة جازان , تأتي تزامناً مع جهود وزارة الصحة التي تسعى الى تعزيز صحة وسلامة ضيوف الرحمن من خلال تقديم التوعية الصحية اللازمة التي تساعدهم على أداء مناسك الحج بأمان وسلامة , وتوفر بيئة آمنة وصحية لهم .
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: صحة جازان
إقرأ أيضاً:
كلمة جامعة.. خطيب المسجد الحرام: يحتاجها المعافى والمبتلى والحي والميت
قال الشيخ الدكتور صالح بن حميد، إمام وخطيب المسجد الحرام ، إن العافية، كلمة جامعة يحتاجها المعافى، والمبتلى، والحيُّ، والميتُ، والعافية إذا فُقدت عُرفت، وإذا دامت نُسيت، سلوا ربكم العافية.
كلمة جامعةواستند “ بن حميد ” خلال خطبة الجمعة الرابعة من شعبان من المسجد الحرام بمكة المكرمة، لما جاء العباس بن عبدالمطلب رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: علمني شيئًا أسال الله عز وجل به فقال: سل الله العافية.
وتابع: ثم مكث أيامًا ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله: علمني شيئًا أسال الله تعالى فقال صلى الله عليه وسلم: يا عباس يا عم رسول الله: سل الله العافية في الدنيا والآخرة.
وأضاف أن العافية هي: دفاع الله عن عبده، والعبد حينما يسأل ربه العافية فإنه يسأله أن يدفع عنه كلَّ ما ينوبه، فكل ما دفعه الله عن العبد فهو عافية، وأن سؤال الله العافية دعوة جامعة، شاملة للوقاية من الشرور كلها في الدنيا والآخرة.
العافية أقساموأوضح أن العافية أقسام ثلاثة: عفو، ومعافاة، وعافية، فالشر الماضي يزول بالعفو، والحاضر يزول بالعافية، والمستقبل يزول بالمعافاة، منوهًا بأن العافية في الدين بالثبات على الحق، والبعد عن الباطل وأهله.
وأردف: والسلامةِ من الكفر، والضلالِ، والنفاقِ، والفسوقِ، والعصيانِ، وكبائرِ الذنوب وصغائرِها، والعافية من الشهوات والشبهات، والبدع والفتن، ما ظهر منها وما بطن، والعافية في الآخرة: الوقاية من فتنة الممات، وفتنة السكرات، وفتنة القبر، والنجاة من أهوال يوم العرض والفزع الأكبر.
وأشار إلى أن العافية في الدنيا هي: العافية من كل ما يكون فيها: من سلامة الأبدان، ودفع البلاء والأسقام، ومن الهموم والأكدار، وأن من عافية الدنيا: العافية في الأولاد، بصلاحهم، وهدايتهم، واستقامتهم، ذرية طيبة مباركة، تقربها العيون، وتسعد بها القلوب.
وأفاد بأن عافية الأوطان من أعظم أنواع العافية، وأجلِّها كيف إذا كان الوطن هو قبلة المسلمين، وقلب الأمة، حاضن الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية التي هي أرض الإسلام، والتاريخ، والحضارة، كما أن من عافية الدنيا: أن يعافيك الله من الناس، ويعافَي الناس منك.
عافية الدنياواستطرد: وأن يغنيك عنهم، ويغنيهم عنك، ويصرف أذاهم عنك، ويصرف أذاك عنهم، ومن العافية: أن يلقى العبد ربه وهو خفيف الظهر من دمائهم، خميص البطن من أموالهم، غير مطالب بشيء من حقوقهم، لازمًا لجماعتهم، غير مفرق لأمرهم.
وبين أن من عِظَم العافية في قوله صلى الله عليه وسلم : (يا أيها الناس لا تتمنوا لقاء العدو، وأسالوا الله العافية ، فإذا لقيتموه فاصبروا)، وهل أعظمُ من الجهاد منزلة، وأعظمُ من الشهادة في سبيل الله مطلبًا، ومع هذا جاء هذا التوجيه النبوي العظيم: (لا تتمنوا لقاء العدو، أسالوا الله العافية).
ونبه إلى أن من سُرّه أن تدوم عافيته فليتق الله، إذا أردت أن تستطعم لذة العافية فتذكر المرضى على الأسرة البيضاء، وتذكر المحتاجين والضعفاء، وتذكر المدينين والفقراء، وتذكر من هم في هم وخوف وقلق وبلاء ، موصيًا المسلمين بتقوى الله وعبادته، وإسداء المعروف، وبذل الإحسان ولو جحده الجاحدون.