الرستاق- الرؤية

استضاف صالون الرستاق الرياضي الكاتب والناقد والروائي يعقوب بن مبارك الخنبشي، للحديث حول عن واقع اللجان الثقافية وأنشطتها بالأندية والفرق الأهلية التابعة لها.

وقال: "من المهم تصنيف وتفسير مفهوم الأندية وأدوارها وما لذي تقدمه للمجتمع، لأن الجهات المسؤولة لم ترسّخ المساق الثقافي بالأندية كما هو الحال بالرياضة، ولنا أن نتساءل كيف يتم اختيار رئيس اللجنة الثقافية، لأن ما يحدث الآن هو تكليف أحد الأعضاء المنتخبين والأفضل ترشيح من نراه مؤهلا ويرغب في تنشيط المساق الثقافي بالنادي".

وأضاف: "لا بد للجنة من أن تضع برنامجا وجدولا واضحا لمدة عام ويعرض على اللجان العمومية مثل بقية اللجان، بما يعكس ويحقق تطلعات أبناء الولاية المهتمين بقطاع الثقافة، ومن المهم وضع وصف وظيفي مهم لرئيس اللجنة الثقافية، وعلى الجمعية العمومية أن تناقش المترشحين لإدارة النادي ومنهم رئيس اللجنة الثقافية".

وعن اهتمام الحكومة بهذا القطاع، أوضح: "لدينا قاعدة ثقافية عريضة في سلطنة عمان، لكنها بحاجة للتمكين، الدولة وضعت جهات مسؤولة لتنمية المساق الثقافي وفق الرؤية، ولكن هل العمل الحالي يتسق ورؤية عمان ٢٠٤٠، يجب أن نخرج من إطار المسابقات الثقافية، إلى جوانب تفعيلية حقيقية، كما أن رؤساء الأندية في الغالب يأتون من خلفية رياضية وهذا ليس عيبا، ولكن عليهم ألا يغفلوا القطاع الثقافي في الأندية، والوزارة يجب أن تضع مواصفات معينة لرؤساء اللجان الثقافية".

وذكر: "الأجيال الحالية اختطفتها التكنولوجيا والتقنية، سابقا كانت الأندية هي الملجأ للأجيال ولابد من توظيف التقنية في بث الوعي الثقافي والاهتمام بمساقات الثقافة، كما أنلدينا في الرستاق بنية أساسية جيدة في القطاع المسرحي من حيث توفر المسارح، إلا أنها لم توجه لتنمية وتطوير وانتشار فن المسرح بل للاحتفالات في الغالب، المسرح في الرستاق بدأ في سبعينيات القرن المنصرم، والجماهير غفيرة وساحة المدرسة تمتلئ عن آخرها، فرقة الرستاق المسرحية في حينها كانت تعاني من عدم وجود المسرح، المسرحية ليس للكوميديا فقط بل للانتشار والمنافسة حتى على مستوى العالم".

وعن الاستثمار في القطاع الثقافي قال: "في النادي الثقافي عملنا ندوة خاصة بالاستثمار الثقافي، مشروع كان طموحا وله عوائد مادية ومعنوية وأهمها ترسيخ المواطنة، ولابد من وضع أطر تجذب القطاع الخاص للاستثمار الثقافي، وتتضمن القلاع والحصون والمسرح استثمار ثقافي".

ويقدم الصالون الرياضي كل يوم جمعة في مطعم واحد مشكاك الشهير،  وبرعاية شركة PRECIOUS LOGISTICS SERVICE  الشركة الرائدة في الشحن، كما ويحظى برعاية إعلامية من جريدة الرؤية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

واقع مرير خلَّفته الحرب في كهرباء السودان

الخرطوم- كان يوما عصيبا وشاقا على عبد الله محمد فضل المولى من قرية "طليحة الحامداب" في ريف القطينة بولاية النيل الأبيض (جنوب)، عندما اضطر هو وكل أهالي قريته للنزوح سيرا على الأقدام لمدة 13 ساعة هربا من مليشيا قوات الدعم السريع التي اقتحمت قريتهم.

وبعد شهرين، عاد فضل المولى والسكان إلى قريتهم، ليكتشفوا أن محولات الكهرباء التي كانوا يشغلون بها الآبار لسحب مياه الشرب قد نُهبت، مما عرَّضهم للعطش، وكادوا ينزحون ثانية لولا أن اهتدوا إلى بديل آخر يكمن في شراء منظومة للطاقة الشمسية لتشغيل الآبار، ومن ثم توجهوا للبحث عن هذا البديل في أم درمان، حيث التقتهم الجزيرة نت.

مشهد يوضح حال شبكات نقل الكهرباء في السودان (الجزيرة)

يقول المواطن عصام الدين الإمام للجزيرة نت "بعد أن فقدنا محولاتنا الكهربائية، جئنا من ولاية النيل الأبيض إلى أم درمان لشراء منظومة الطاقة الشمسية، وعرفنا من بعض الذين جربوا أنها نجحت".

من جهته، أكد الخبير الاقتصادي محمد الناير -للجزيرة نت- أن التدمير الذي حدث في قطاع الكهرباء كبير جدا، مؤكدا أن "قيمة النحاس الذي يباع بعد سرقته من شبكات الكهرباء لا تعادل 10-15% من تكلفة إعادة هذا القطاع وإعادة المحولات والكوابل إلى ما كانت عليه قبل الحرب".

كوابل الكهرباء بأحد الخطوط الرئيسية في السودان وقد تعرضت للنهب (الجزيرة) إقبال كبير

أما مازن محمد عثمان، صاحب محل لبيع منظومات الطاقة، فيقول إن مستوى الإقبال جيد على اقتناء هذه المنظومات، وربما يصل إلى 40 زبونا في اليوم الواحد رغم ظروف الحرب، ومعظمهم من الخرطوم والخرطوم بحري، وذلك بسبب الدمار في شبكات الكهرباء بالمدينتين.

إعلان

ويؤكد المهندس في منظومات الطاقة الشمسية، أبو الدرداء جبريل، أن السبب في توجه المواطنين إلى الطاقة الشمسية هو ضرب مُسيَّرات قوات الدعم السريع محطات الكهرباء، خاصة محطة سد مروي.

إضافة إلى الأضرار الكبيرة التي لحقت بشبكات الكهرباء في الخرطوم والخرطوم بحري جراء خلعها وتخريبها بغرض سرقة النحاس الموجود داخلها، مما جعل المواطنين يقبلون على منظومات الطاقة الشمسية لتكون بديلا.

وبرز استهداف البنية التحتية لقطاع الكهرباء كوجه آخر من أوجه الأزمة في السودان، مما جعلها واحدة من أكثر الأوجاع التي يعاني منها السودانيون جراء الحرب بالبلاد.

سرقة وتخريب

ويعتمد السودان في توليد الكهرباء على المحطات الكهربائية والمائية، لكن معظم هذه المحطات تدمَّرت في الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.

ولم يقتصر الأمر على التدمير الذي لحق بقطاع الكهرباء وعديد من المنشآت على الخرطوم فقط، بل شمل كل الولايات المتأثرة بالحرب، وتعدى الدمار إلى سرقات واسعة النطاق في الشبكات الناقلة للكهرباء بهدف الوصول إلى النحاس.

حفريات استهدفت شبكات نقل الكهرباء ودمرتها تماما (الجزيرة)

وشهدت ولاية الجزيرة خسائر كبيرة في قطاع الكهرباء، تمثلت في حريق كامل للمحطات إضافة إلى سرقة النحاس من محولات كبيرة بالولاية.

ووصلت الخسائر -حسب مدير الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء في الولاية، مصعب عبد القادر- إلى 180 تريليون جنيه سوداني (الدولار يساوي 600 جنيه سوداني) في تكلفة مبدئية.

وأشار الناير إلى أنه سبق أن طالب قبل الحرب بأن تتجه الدولة إلى فتح باب التمويل الأصغر، لكي تمتلك كل أسرة وحدة خلايا شمسية، شريطة أن تتولى الدولة إعفاء مواد هذه الخلايا من الرسوم والجمارك إعفاء تاما.

ودعا للاستفادة من مصنع لتجميع الخلايا في مدينة سوبا (شرق) به معدات جيدة إن لم يتعرض للنهب أو التخريب.

إعلان

مقالات مشابهة

  • نادي الأدب بثقافة طوخ ينظم أمسية عن «صالون محمد جبريل وأثره في الواقع الثقافي»
  • اجتماع في صنعاء يناقش تفعيل آلية الحفاظ على ممتلكات الأوقاف بمديريات القطاع الشمالي
  • اجتماع برئاسة المداني يناقش أنشطة وزارة الشباب والرياضة والدورات الصيفية
  • إليك 5 مساقات تقدم الفيزياء من الصفر للمبتدئين
  • «مالية الوطني» تناقش سياسة تنظيم القطاع الإحصائي
  • الرستاق تكرم اللجان الفائزة في المسابقات البيئية والمجتمعية
  • واقع مرير خلَّفته الحرب في كهرباء السودان
  • الرئيس الشرع يناقش خلال اجتماعه مع المحافظين واقع الخدمات العامة وخطط التنمية المحلية
  • الصليب الأحمر: غزة تواجه كارثة إنسانية بعد توقف المستشفيات عن العمل
  • اتفاقية شراكة بين اللجنة الأولمبية ومؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة للنهوض بالأداء الرياضي