السجن موقوف التنفيذ لمؤثرة اتهمت نساء تطوان بالدعارة والنيابة العامة تستأنف الحكم
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا أنس أكتاو
قرر قضاة المحكمة الابتدائية بتطوان، مساء اليوم الأربعاء، الحكم مع وقف التنفيذ، على “مؤثرة” بمنصات التواصل الإجتماعي بـ10 اشهر و5000 درهم غرامة تدفعها لمحرك الدعوى جمعية الكرامة لحقوق الإنسان.
ويأتي الحكم القضائي، حسب مصادر خاصة، بعد أن اتهمت “ش.ل” في بث مباشر على حساباتها الاجتماعية، نساء تطوان بممارسة “الدعارة بطنجة وكابو نيكرو (الرأس الأسود).
وذكرت ذات المصادر أن النيابة العامة استأنفت الحكم الصادر اليوم، لكونها ترى أن الحكم ينبغي أن يكون نافذا وليس موقوف التنفيذ في حق المدانة.
كما أبرزت المصادر أن نساء تطوان اللائي حضرن المحاكمة أبدين عدم رضاهن على نص الحكم وطالبن بعقوبة أكبر على المدانة.
وكانت جمعية الكرامة تقدمت بشكاية لدى وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية، عقب الضجة التي أحدثها شريط فيديو “مؤثرة” وفق تعبير الشكاية.
وقالت الجمعية، إن المعنية بالأمر شنت حملة لا أخلاقية على رجال ونساء وبنات مدينة تطوان، مؤكدة على أنها وصفتهم بصفات تمس بكرامتهم وتخدش الحياء.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
اليوم.. الحكم على 5 متهمين بإنهاء حياة شخص وإلقاء جثمانه بمنطقة جبلية
تصدر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في مجمع محاكم مدينة 15 مايو، حكمها علي 5 متهمين بقتل المجني عليه "أحمد. م "، وإلقاء جثمانه بمنطقة جبلية بسبب خلافات مادية.
وكانت النيابة العامة بحلوان، احالة 5 أشخاص للمحاكمة الجنائية، على خلفية اتهامهم بقتل شاب وإلقاء جثمانه في منطقة جبلية بمدينة 15 مايو، بسبب خلافات مادية.
وكشف أمر الإحالة في القضية رقم 4265 كلي جنايات حلوان، عن أن المتهم الأول "عبدالرحمن خ." قتل المجني عليه "أحمد محمد" عمدًا، وذلك إثر خلاف مالي نشب بينهما، فعقد العزم على إزهاق روحه، وأعدّ لهذا الغرض سلاحًا أبيض "مطواة".
وتابع أنه بعد ما احتدم الخلاف بينهما، نشبت مشاجرة على إثرها أشهر المتهم سلاحه الأبيض، وسدد له عدة طعنات استقرت في أنحاء متفرقة من جسده، فأحدث به الإصابات المثبتة بتقرير الصفة التشريحية، ما أفقده وعيه وأرداه قتيلًا، قاصدًا من ذلك إزهاق روحه.
وكشف أمر الإحالة، أن المتهمين من الثاني إلى الخامس، أخفوا جثمان القتيل، إذ علموا جميعًا بمقتله على يد المتهم الأول، فقاموا بلف الجثمان داخل قطعة قماش وملاءة، وأحكموا لفه بشريط لاصق، كما قاموا بمحو آثار الدماء من حديقة المنزل، ثم وضعوه داخل الحقيبة الخلفية لسيارة مملوكة للمتهم الخامس.
كما أشار أمر الإحالة، إلى أنهم استقلوا جميعًا السيارة، وتوجهوا خارج دائرة القسم للتخلص من الجثمان، حيث ألقوه في إحدى المناطق الجبلية، دون إخطار الجهات المختصة أو الكشف على الجثة لتحديد حالة الوفاة وأسبابها، على النحو المبين بالتحقيقات، أنه ثبت أن المتهمين الرابع والخامس كانا على علم بوقوع جريمة القتل، وأعانا المتهم الأول على الهرب من العدالة، بإخفاء أدلة الجريمة، ومحو آثارها، والتستر عليه، وفق ما جاء بالتحقيقات.