قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي إن طلب رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي من قيادته 15 كتيبة يؤكد أن الاحتلال يعاني نقصا شديدا في القوة القتالية التي تمكنه من الاستمرار في معركته على قطاع غزة.

وأضاف الفلاحي -في تحليل للمشهد العسكري بغزة- أن جيش الاحتلال يعاني نقصا شديدا في القطاعات خاصة أنه لا يواجه التهديدات في قطاع غزة فقط، بل في الضفة الغربية أيضا وفي جبهة الشمال مع لبنان، حيث تتصاعد المواجهة بشكل كبير جدا.

وبرأي العقيد الفلاحي، فإن نقص القوة القتالية بالنسبة للجيش الإسرائيلي يحرج حكومة بنيامين نتنياهو التي قامت بتمرير القانون الذي يعفي شباب الحريديم (اليهود المتشددون) من الخدمة العسكرية.

وهناك 10 ألوية تقاتل في قطاع غزة، في الجنوب 5 ألوية، وعلى محور نتساريم هناك 3 ألوية، ويوجد لواءان بقيادة الفرقة 98 باتجاه المنطقة الوسطى من قطاع غزة.

وبشأن التطورات الميدانية في قطاع غزة، أشار الخبير العسكري والإستراتيجي إلى أن العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح جنوبي القطاع تسير ببطء شديد جدا، وصرح جيش الاحتلال بأن نسبة توغله في مدينة رفح لا تتجاوز 50% أو أقل، موضحا أن جيش الاحتلال يقوم بالتوغل ثم الانسحاب، أي أنه يقوم بعمليات استطلاع بالقوة ليعرف مصادر النيران التي يمكن أن تنطلق من تلك المنطقة.

وقال إن جيش الاحتلال يحاول العودة مرة أخرى إلى منطقة الشابورة في مدينة رفح، وإن هناك مواجهات مباشرة مع مقاتلي المقاومة في هذه المنطقة.

وكانت المقاومة الفلسطينية نفذت عملية تفجير منزل في منطقة الشابورة الاثنين الماضي، وأكد جيش الاحتلال أن ضابطا و3 جنود قتلوا خلال العملية، وأنه انتشل جثثهم من المكان، كما أصيب 6 آخرون بجروح خطيرة.

ومن جهة أخرى، ذكر العقيد الفلاحي أن جيش الاحتلال ولتأمين محور نتساريم يقوم بعمليات باتجاه شمال وجنوب القطاع لمنع فصائل المقاومة من الوصول لهذا المحور، ولذلك تكون عملياته باتجاه حي الزيتون وجحر الديك وغيرها من المناطق.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات جیش الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

قادة ألوية تساقطوا في غزة.. تعرف على أبرز خسائر الاحتلال من كبار الضباط (شاهد)‏

تكبد جيش الاحتلال، خسائر كبيرة على صعيد قادة ألويته وكتائبه من كبار الضباط، خلال العدوان على غزة، خلال كمائن لكتائب القسام، في المناطق التي شهدت توغلات أو خلال الضربة الأولى في عملية طوفان الأقصى.

وشملت خسائر القتلى الضباط ألوية وكتائب ووحدات نخبة، واعتبرت ضربات ثقيلة مني بها جيش الاحتلال، رغم القوة العسكرية الهائلة التي هوجم بها قطاع غزة، والإمكانيات القتالية التي يملكها، والتي لم تمنع المقاومة من اصطياد ضباط كبار في الميدان.



وفيما يلي استعراض لأبرز الضباط الكبار من قادة جيش الاحتلال الذين قتلوا في قطاع غزة:

قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة أساف حمامي

ضابط برتبة عقيد، يشغل منصب قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة، المسؤولة عن تطويق مناطق خانيونس ورفح والنصيرات، وتدرج في العديد من التشكيلات العسكرية للاحتلال.

أعلن الاحتلال مقتل حمامي خلال عملية طوفان الأقصى، في الهجوم على قاعدة رعيم مقر فرقة غزة، وأقامت له جنازة رمزية، بسبب أن جثته محتجزة في غزة، لكن كتائب القسام، صدمت الاحتلال بعد الإعلان عن أسرها حمامي وهو مصاب بجروح خطيرة.



قائد اللواء 401 إحسام دقسة

ضابط برتبة عقيد، من الطائفة الدرزية، تدرج في العديد من تشكيلات قوات الاحتلال، ووصل إلى رتبة عقيد وتسلم قيادة اللواء 401، وهو أحد ألوية المدرعات.

ارتكب دقسة جرائم واسعة بحق الفلسطينيين، خاصة في رفح وجباليا، وكان لواؤه مسؤولا عنه الدمار الواسع في المنطقتين، لكن كتائب القسام تتبعته خلال مشاركته في العدوان على مخيم جباليا، ونصبت له كمينا وقتلته بواسطة عبوة ناسفة.



قائد لواء النحال يوناتان شتاينبرغ

ضابط يحمل رتبة عقيد، قائد لواء الناحال للمشاة، وهو من الألوية الرئيسية للمشاة في جيش الاحتلال، قتل في هجوم كتائب القسام بعملية طوفان الأقصى في موقع كرم أبو سالم.



قائد أركان فرقة الضفة ليئون بار

ضابط برتبة عقيد في فرقة الضفة الغربية، في جيش الاحتلال، وعمل سابقا قائدا للواء منشيه، وضابط عمليات في القيادة المركزية  للجيش.

قتل خلال كمين لمقاومين من كتائب القسام، نصبوا كمينا في مناطق ما يعرف بغلاف غزة، يوم 13 تشرين أول/أكتوبر 2023.



قائد وحدة الشبح روعي يوسف

ضابط برتبة عقيد، تولى قيادة الوحدة متعددة الأبعاد التي يطلق عليها وحدة الشبح، وقيادة لواء برعام ووحدة إيغوز لواء غولاني وجميعا وحدات نخبة بجيش الاحتلال.

اعتبر من أهم الضباط الذين خسرهم جيش الاحتلال، خلال عملية طوفان الأقصى، بسبب مسؤوليته عن المنطقة المحيطة بقطاع غزة وعمله سنوات طويلة في البحث عن الأنفاق التي تخترق السياج الفاصل.



قائد غرفة عمليات لواء غولاني يتسحاق بن بسات

ضابط برتبة عقيد، تدرج في وحدات النخبة بجيش الاحتلال، قاد ألوية يفتاح وباران، وتولى خلال العدوان على غزة قيادة غرفة العمليات المتقدمة للواء غولاني.

وقع في كمين قاتل نصبته كتائب القسام، في حي الشجاعية في كانون أول/ديسمبر 2023، مع قوة من غولاني، قتل فيه مع آخرين.


مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: الاحتلال يسعى لتغيير هندسة منطقة شمالي الضفة للسيطرة عليها
  • خبير عسكري: الشارع المصري أعلن موقفه من أمام معبر رفح برفض تهجيير الفلسطينيين
  • بالفيديو .. الأسير الإسرائيلي سيغال يشكر القسام
  • خبير عسكري: الشارع المصري وصل رسالته لرفض تهجير الفلسطينيين من أمام معبر رفح
  • خبير عسكري: مشاهد تسليم الأسرى تؤكد قوة المقاومة بأغلب مناطق غزة
  • مقال في فورين أفيرز: هذا ثمن سياسة القوة التي ينتهجها ترامب
  • شوارع غزة تنفض عن نفسها رماد الإبادة وتهتف للمقاومة
  • خبير عسكري: حرب غزة ذهبت بقيادات لكنها أنتجت جيلا قياديا جديدا
  • قادة ألوية تساقطوا في غزة.. تعرف على أبرز خسائر الاحتلال من كبار الضباط (شاهد)‏
  • أبو عبيدة يعلن أسماء 3 أسرى إسرائيليين سيتم الإفراج عنهم السبت