استطلاع: 61٪ من سكان غزة فقدوا شخصا على الأقل في الحرب
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أظهر استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية أن حوالي 80% من سكان قطاع غزة قد فقدوا قريبا لهم أو أصيب لهم قريب لهم في الحرب الراهنة.
ونشر المركز الفلسطيني نتائج دراسة استطلاعية أجراها في كل من قطاع غزة والضفة الغربية في الفترة ما بين 26 مايو/أيار و1 يونيو/حزيران، وتمحورت حول هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول (طوفان الأقصى) وما تبعه من حرب واجتياح إسرائيلي بري، وحول المعاناة الإنسانية غير المسبوقة لسكان القطاع، وحول فظائع الحرب، والنقاش حول مستقبل القطاع بعد الحرب.
وأوضح الاستطلاع أن جمع البيانات لم يشمل منطقة شمال قطاع غزة المحاصرة، وهي المنطقة التي تشهد مجاعة متزايدة حسب التقارير الدولية.
وفي موضوع الإصابات التي استهدفت سكان قطاع غزة، قال 61٪ إن فردا أو أكثر من عائلتهم قد استشهد خلال الحرب الحالية، بينما يقول 65٪ إن فردا أو أكثر من عائلتهم قد أُصيب خلال هذه الحرب.
وفيما يتعلق بالحصول على الطعام أو الماء، فإن 26٪ فقط من سكان قطاع غزة يستطيعون الوصول إلى مكان يمكنهم فيه الحصول على المساعدة، بينما يقول 72٪ إنهم يستطيعون ذلك ولكن بصعوبة أو مخاطرة كبيرة، فيما تقول نسبة من 2٪ إنها لا تستطيع ذلك.
كما قال 64٪ من سكان القطاع إن لديهم ما يكفي من الطعام ليوم أو يومين فقط، بينما يقول 36٪ إنه لا يوجد لديهم ما يكفي من الطعام ليوم أو يومين.
وبحسب المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، وهي مؤسسة أكاديمية علمية بحثية مستقلة غير ربحية وغير حكومية كما يرد في دليلها التعريفي، فقد بلغ حجم العينة في هذا الاستطلاع 1570 شخصا، منهم 760 شخصا تمت مقابلتهم وجها لوجه في الضفة الغربية (في 76 موقعا سكنيا) و750 شخصا في قطاع غزة (في 75 موقعا).
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قطاع غزة من سکان
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: زيارة ماكرون للعريش رسالة برفض المخططات الأمريكية وخطة التهجير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور تحسين الأسطل، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، إن زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون مع الرئيس عبدالفتاح السيسي العريش ولقاء الجرحى الفلسطينيين في مستشفى العريش، ثم بعد ذلك ترتيب للقاء المنظمات الإنسانية العاملة في قطاع غزة والإطلاع على حجم المساعدات التي تمنع دولة الاحتلال دخولها إلى قطاع غزة بعد إغلاق المعبر أكثر من شهر والذي جاء كذلك بعد قمة ثلاثية مع العاهل الأردني وكذلك الاتصال مع الرئيس الأمريكي ترامب، تعكس مدى اهتمام فرنسا ومصر والأردن بالعمل على إعطاء أمل للشعب الفلسطيني في ظل استمرار المحرقة والمقتلة التي يرتكبها الاحتلال في غزة بدعم من الولايات المتحدة ومساندة منها.
وأضاف الأسطل، اليوم الثلاثاء، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن زيارة ماكرون إلى العريش ربما جاءت رسالة عملية على أرض الواقع برفض المخططات الأمريكية التي تحاول إسرائيل التمسك بها أو اليمين الإسرائيلي المتطرف في الحكومة الإسرائيلية التمسك بها والعمل بها على أرض الواقع وخطة التهجير والتي تهدف كذلك إلى تهجير شعبنا الفلسطيني حسب الخطة الإسرائيلية المعدة من عام 56 من القرن الماضي وهى تهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء.
وأكد أن رمزية الزيارة إلى سيناء وتحديدًا إلى مدينة العريش بالتأكيد ربط عملي من القيادة المصرية ومن دولة مهمة أوروبية لها تمثيلها ولها قدراتها وتدخلت على الساحة اللبنانية ونجحت في وقف إطلاق النار في لبنان بالتأكيد هنا فرنسا تتطلع إلى دور عملي توقف هذه الجرائم التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.