إصابة 4 فلسطينيين برصاص جندي إسرائيلي بالقدس
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
القدس المحتلة- أصيب 4 فلسطينيين، الأربعاء12يونيو2024، برصاص جندي إسرائيلي عند باب الأسباط بمدينة القدس الشرقية، وصفت جراح أحدهم بالخطيرة، وفق إعلام عبري.
وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية: “أصيب فلسطيني بجروح خطيرة برصاص جندي لم يكن يرتدي الزي العسكري عند باب الأسباط في البلدة القديمة بالقدس، بينما أصيب ثلاثة آخرون بجروح طفيفة”.
وأضافت: “سبق إطلاق النار مشادة بين الجندي وأصدقائه (جنود أيضا) من جهة، والرجل المصاب وفلسطينيين آخرين كانوا هناك من جهة أخرى”.
بدورها، قالت الشرطة الإسرائيلية إن ملابسات الحادث قيد التحقيق، وهناك اشتباه بوقوع حادثة “عنف”، وفق القناة 12 الإسرائيلية.
وأضافت القناة أن الجندي الإسرائيلي زعم أن الفلسطيني المصاب بجروح خطيرة، حاول أن يخطف منه السلاح.
من جانبها، قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية إن المصاب بجروح خطيرة يبلغ من العمر 37 عاما، وإن اثنين من المصابين بجروح طفيفة عمر كل واحد منهما 60 عاما، دون أن تذكر عمر المصاب الرابع.
وبلغ عدد الفلسطينيين الذين استُشهدوا برصاص الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر 543، بالإضافة إلى نحو 5 آلاف و200 جريح، استنادا إلى معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.
بينما خلفت الحرب الإسرائيلية على غزة قرابة 122 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
حماس: عمليات الهدم القسري بالقدس جرائم تطهير عرقي
القدس - صفا
قال عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب شؤون القدس بحركة "حماس"، هارون ناصر الدين، إن عمليات الهدم الذاتي القسري المتواصلة في مدينة القدس المحتلة وخصوصاً في محيط المسجد الأقصى المبارك، هي جرائم تطهير عرقي تأتي في سياق مخططات الاحتلال لتهويد المدينة المقدسة.
وأكد ناصر الدين في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن كل هذه الممارسات العدوانية لن تفلح في ثني إرادة شعبنا، ولن يرضخ لعمليات الهدم والمصادرة والغرامات الباهظة كما حدث مع عائلة سمرين في بلدة سلوان مؤخراً.
وأشار إلى أن الإجراءات التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، تهدف إلى التطبيق العملي لمخطط الضم والتهجير واستكمال تهويد مقدساتنا الإسلامية.
وتابع ناصر الدين: "شعبنا مشبث بأرضه ولن تدفعه جرائم الاحتلال إلا لمزيد من الصمود والثبات".
وأوضح أن تصاعد عمليات الهدم والمصادرة للممتلكات الفلسطينية يندرج ضمن حرب الإبادة الممتدة من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، في ظل الانحياز الدولي والمواقف العربية الهزيلة.
وشدد على ضرورة دعم صمود المقدسيين على أرضهم، والتصدي بكل قوة لجرائم الهدم والمصادرة، وفتح كافة ميادين المواجهة والاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه لردعهم عن جرائمهم المتواصلة.
وأوضح ناصر الدين، أن تصاعد الجرائم والانتهاكات بحق أبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة، هو انعكاس لسياسة حكومة الاحتلال الإرهابية الفاشية، التي يجب على المحافل الدولية لجمها ومحاسبتها ونبذها، لما تمثله من خطر إقليمي بل عالمي.