شركة متخصصة تكتشف الآلاف من عيوب الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قالت شركة أميركية تنشط في مجال التكنولوجيا، إنها "اكتشفت الآلاف من العيوب ونقاط الضعف في أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية الشهيرة"، وأشارت إلى أن تلك الأدوات تنتج محتوى عنيفا أو جنسيا، وفق صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
وقالت شركة "هييز لابس"، إن "أنشطتها تهدف إلى المساعدة في استئصال عيوب ونقاط ضعف الذكاء الاصطناعي، وتحديد الطرق الآمنة للتعامل مع تلك التقنيات".
وأشارت إلى أن بعض أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية أرشدت بعض المستخدمين لإنتاج أسلحة كيميائية وبيولوجية.
وأضحى الذكاء الاصطناعي مصدر قلق، مع قيام المزيد من الشركات بتوظيف الأدوات التوليدية في أنشطتها وفي إرشاد المستهلكين على منتجاتها.
واجهت شركة غوغل، الشهر الماضي، موجة من الانتقادات، بسبب إحدى أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية المخصصة للإجابة على أسئلة المستخدمين
إذ أرشدت الأداة إلى أنشطة ضارة، مثل نصحها أحد المستفسرين بتناول صخرة صغيرة يوميا، كنوع من العلاج، أو إضافة الغراء إلى البيتزا، على نحو ما ذكرته الأداة لمستفسر آخر.
وفي تقرير نشرته نهاية مايو الماضي، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن "معدل التحسن في أنظمة الذكاء الاصطناعي يتباطأ، وأن عدد التطبيقات أقل مما كان متصورا في الأصل، حتى بالنسبة لأكثرها قدرة".
وأشارت إلى أن معظم التحسينات النوعية والقابلة للقياس في نماذج الذكاء الاصطناعي، مثل "تشات جي بي تي" من "أوبين إيه أي"، و"جيمناي" من غوغل، تحتاج إلى إدخال المزيد من البيانات إليها.
وفي فبراير، تعرضت شركة طيران كندا لسلسلة من الانتقادات، عندما وعد برنامج الدردشة الآلي الخاص بها، والمزود بتقنية الذكاء الاصطناعي، أحد المسافرين، بخصم مالي وهمي.
ونقلت "واشنطن بوست" عن جاك كلارك، من شركة أبحاث الذكاء الاصطناعي، قوله، إنه "مع انتشار أنظمة الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، سنحتاج إلى مجموعة أكبر من المؤسسات، لاختبار قدرات تلك الأنظمة، ولتجنب مشكلات السلامة".
ويلفت بعض الخبراء إلى أنه على الرغم من الجهود التي تبذلتها شركات الذكاء الاصطناعي الكبرى، إلا أنه لا يزال من السهل للغاية، إقناع هذه الأدوات بالقيام بأشياء، ليس من المفترض أن تفعلها.
ومع ذلك، يتصاعد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي. إذ وجدت دراسة أجرتها مايكروسوفت و"لينكد إن"، أن 3 من كل 4 من المديرين والمتخصصين، يستخدمون الذكاء الاصطناعي في العمل.
وقال غراهام نيوبيغ، الأستاذ المشارك في علوم الكمبيوتر بجامعة كارنيغي ميلون، إن أدوات الرقابة الخاصة بالذكاء الاصطناعي التابعة لجهات خارجية مهمة، لأنها محايدة".
ولفت إلى أن أدوات الرقابة والأمان التابعة لجهة خارجية تتمتع بأداء أعلى، فيما يتعلق بالتدقيق، لأنه تم إنشاؤها بواسطة مؤسسة متخصصة، على عكس قيام كل شركة ببناء أدواتها المعنية بالرقابة والتدقيق.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی إلى أن
إقرأ أيضاً:
«إي باي» تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتسريع عمليات الشراء والشحن
أعلنت شركة التجارة الإلكترونية إي باي تحديث منصتها لمساعدة المشترين في العثور على البضائع التي يمكن شحنها إليهم بسرعة وعلى السلع المعروضة للبيع في مناطق إقامتهم، بفضل تغيير بطاقات "البحث عن سلعة" والاستخدام الإضافي للذكاء الاصطناعي.
ولتسهيل تعرف المشتري على السلع ذات التوصيل السريع، تعرض بطاقات البحث عن السلع على المنصة تقديرات نطاق التسليم لجميع السلع ذات الشحن السريع.
كما أضافت المنصة مرشحاً جديداً باسم "الشحن والاستلام" يسمح للعملاء بالعثور على العناصر التي يمكن شحنها إليهم بسرعة.
علاوة على ذلك، يمكن للمشترين استخدام هذا المرشح للعثور على السلع المتوفرة عبر الاستلام المحلي .
وطرحت إي باي تحديثا لبطاقات السلع يوضح للمشترين المحتملين المدة التي سيستغرقها توصيل الطلب من مكان وجوده إلى مكان وجودهم.
وتقول شركة إي باي إنه نظراً لأن شبكة البائعين لديها عالمية ولامركزية، فقد كان من الصعب على النماذج التنبؤية لديها تقديم تقديرات دقيقة لزمن الشحن والتسليم في الماضي.
ومع ذلك، استثمرت إي باي في الذكاء الاصطناعي للتغلب على هذا التحدي من خلال النظر في عوامل مثل قرب العميل من موقع السلعة، وخدمة الشحن المختارة، وسجل شحن البائع، ومزامنة البيانات في الوقت الفعلي.
ونتيجة لذلك، أصبحت المنصة قادرة على تقديم تقديرات زمن التسليم بشكل أكثر دقة، كما تقول إي باي. بالإضافة إلى ذلك، قدمت إي باي شارة جديدة باسم "أفضل خدمة" في ألمانيا لمساعدة العملاء على تحديد البضائع التي تلبي معايير الجودة العالية بسهولة.
على سبيل المثال، قد يتم عرض الشارة على البضائع التي تتمتع بشحن سريع ومجاني، وإرجاع مجاني، وبائعين موثوق بهم.
وقالت إي باي في منشور على الإنترنت: "تمثل هذه التحديثات تقدماً كبيراً في جهدنا لتوفير رحلة تسوق سلسة وفعالة".
من خلال تحسين تجربة المستخدم، تتطلع إي باي إلى البقاء قادرة على المنافسة مع منصات التجارة الإلكترونية الأخرى مثل أمازون وإي ستي مع جذب المزيد من المستخدمين وتسهيل التصفح والتنقل بين أقسام وخدمات منصتها.