مالاوي تعلن الحداد.. وجنازة رسمية بعد وفاة نائب الرئيس
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أعلنت الحكومة في مالاوي، يوم الأربعاء، تكريم نائب الرئيس الراحل ساولوس كيليما بجنازة رسمية بعد مصرعه في حادث تحطم طائرة مع 8 أشخاص خرين.
عاجل.. اختفاء طائرة نائب الرئيس المالاوي من شاشات الرادار العثور على حطام طائرة نائب رئيس مالاوي المفقودة
كان الرئيس لازاروس تشاكويرا أعلن بالفعل الحداد لمدة 21 يوما الثلاثاء في أنحاء البلاد، بعد تحطم طائرة عسكرية صغيرة كانت تقل كيليما والسيدة الأولى السابقة والعثور على الحطام في منطقة جبلية في شمال البلاد.
عين تشاكويرا لجنة وزارية تشرف على الاستعدادات لجنازة كيليما الرسمية، وفق ما قاله بيان من الحكومة. ولم يعلن موعد لها.
كان تشاكويرا قال إن الطائرة كانت تقل 10 أشخاص. لكن الحكومة تقول ال ن إنها كانت تحمل إجمالا 9 أشخاص.
قتل كل من كان على متن الطائرة عند اصطدامها بالأرض وسقوطها في منطقة جبلية كثيفة الأشجار خلال طقس سيء، وفقا للرئيس.
كان من بين الضحايا السيدة الأولى السابقة شانيل دزيمبيري، الزوجة السابقة لرئيس مالاوي السابق باكيلي مولوزي.
ولقي أيضا 6 ركاب و3 من أفراد الطاقم العسكري مصرعهم في الحادث.
كانت الطائرة تحمل كيليما وأفراد من مكتبه في رحلة قصير من العاصمة ليلونغوي إلى مدينة مزوزو شمالي مالاوي لحضور جنازة وزير حكومة سابق عندما فقدت يوم الإثنين.
وقال الرئيس إن أفراد المراقبة الجوية كانوا طلبوا من الطائرة عدم الهبوط في مزوزو بسبب سوء الطقس وانعدام الرؤية، وطلبوا أيضا العودة إلى ليلونغوي.
وفقد مسؤولو المرور الجوي عندها الاتصال بالطائرة واختفت من على الرادار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مالاوي تعلن الحداد وجنازة رسمية بعد وفاة نائب الرئيس الحكومة في مالاوي
إقرأ أيضاً:
تحطّم طائرة شحن في ليتوانيا.. والسلطات لا تستبعد أن يكون الحادث «عملًا إرهابيًا»
فيلنيوس «أ.ف.ب»: تحطّمت طائرة شحن تابعة لشركة «دي إتش إل» كانت متّجهة من ألمانيا إلى ليتوانيا أثناء قيامها بهبوط اضطراري صباح أمس الاثنين قرب مطار العاصمة فيلنيوس، فيما لم تستبعد السلطات أن يكون «عملًا إرهابيًا» وراء الحادثة.
وقال رئيس جهاز الإطفاء والإنقاذ ريناتاس بوزيلا لوسائل إعلام: «كان يفترض أن تهبط الطائرة في مطار فيلنيوس وتحطمت على مسافة كيلومترات قليلة من المطار»، مشيرًا إلى أنه عُثر على أحد أفراد الطاقم الأربعة ميتا.
وقالت الناطقة باسم شرطة فيلنيوس يوليا ساموروكوفسكايا لوكالة فرانس برس: «كان عدد أفراد الطاقم أربعة: إسبانيين وألمانيًا وليتوانيًا. قتل أحد الإسبانيَين» فيما نقل الجرحى إلى المستشفى.
ولم تستبعد السلطات التي فتحت تحقيقًا، أي سبب للحادث، بما في ذلك عمل إرهابي.
وقال داريوس جونيسكيس، رئيس أجهزة الاستخبارات الليتوانية، لوسائل إعلام: «من السابق لأوانه ربط الحادث بأي شيء».
وبحسب وزير الدفاع لوريناس كاسيوناس، لا توجد حتى الآن «أي علامات أو أدلة تشير إلى أن هذا عمل تخريبي أو عمل إرهابي».
وأشار إلى أن المحقّقين توجهوا إلى المستشفى لاستجواب أفراد الطاقم الثلاثة المصابين، فيما يفترض تحليل محتوى الصندوقين الأسودين للطائرة من أجل استبيان ما إذا كان الحادث ناجمًا عن «خطأ تقني أو خطأ طيار أو شيء آخر»، موضحا أن التحقيق «قد يستمر قرابة أسبوع».
وأضاف «نحن نعمل مع شركائنا الأجانب للحصول على كل المعلومات الممكنة. لا يمكننا استبعاد احتمال وقوع عمل إرهابي».
وتابع: «حذّرنا من أن أمورًا مماثلة يمكن أن تحدث، إذ نحن نرى أن روسيا تصبح أكثر عدوانية لكننا لا نستطيع بعد توجيه أصابع الاتهام إلى أحد».
وفي مطلع نوفمبر، قبض على الكثير من الأشخاص في ليتوانيا وبولندا في قضية طرود حارقة مرسلة بالطائرة إلى دول أوروبية مختلفة، في حادثة قد تكون روسيا مسؤولة عنها بحسب عواصم عدة.
وخلال تحطم الطائرة الذي أعقبه حريق، اشتعلت النيران في منزل. وقد أشارت السلطات إلى أن جميع السكان أجلوا بأمان.
وتمكن مصور في وكالة فرانس برس كان موجودًا في الموقع من رؤية حطام الطائرة والمنزل وعشرات الطرود المتناثرة على الأرض.
وقال ستانيسلوفاس ياكيمافيتشيوس (65 عامًا) الذي يعيش على مسافة 300 متر من موقع تحطّم الطائرة: «استيقظنا على صوت انفجار. رأينا عبر النافذة موجة الانفجار وسحابة من النار».
وأضاف: «مثل المفرقعات كل شيء احترق بعد ذلك مع دخان كثيف».
من جهتها، قالت شركة «دي إتش إل» في بيان: إن طائرة الشحن التابعة لها والتي تحطّمت قرابة الساعة 03:30 ت غ صباح أمس قرب مطار فيلنيوس في ليتوانيا، كانت تقوم «بهبوط اضطراري على مسافة كيلومتر» من المطار.
وأوضحت أوسرا روتكاوسكيني، مديرة الشركة في ليتوانيا، أن الطائرة كانت تحمل «طرودا من عملاء مختلفين» وليس عميلا واحدا فقط. وخلال هذا الصيف، عثر على طرود تحتوي على أجهزة حارقة في مستودعات «دي إتش إل» في ألمانيا وبريطانيا اشتعلت فيها النيران.
وفي بولندا، أدى طرد أيضا إلى اشتعال النار في شاحنة تابعة لشركة «دي إتش إل» وفق ما أوردت صحيفة «غازيتا فيبورتشا».
واتّهم وقتها كيستوتيس بودريس، وهو مستشار للرئيس الليتواني للأمن القومي روسيا بالوقوف وراء ذلك وقال: «يجب علينا تحييد المصدر وتفكيكه، ومعرفة من يقف وراء هذه العمليات، إنها أجهزة الاستخبارات العسكرية الروسية».
وكانت الاستخبارات الألمانية قد وجهت في السابق أصابع الاتهام أيضا إلى روسيا الاتحادية.
في 14 أكتوبر خلال جلسة استماع في بوندستاج، اتهم رئيس الاستخبارات الداخلية الألمانية توماس هالدينفانج موسكو علنا بالوقوف وراء «قضية دي إتش إل» خصوصًا في حالة الطرد الذي اشتعلت فيه النيران في مركز «دي إتش إل» في لايبزيج (شرق) في يوليو.