فورين بوليسي: ترسانة حزب الله تضم أكثر من مليون صاروخ من أنواع مختلفة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قالت مجلة فورين بوليسي الأمريكية، إن حزب الله اللبناني قد عزز ترسانته من الأسلحة وراكم ما يكفي من القدرات العسكرية مؤخرًا.
ونقلت المجلة عن مسؤول في فيلق القدس الإيراني، أن حزب الله يمتلك الآن أكثر من مليون صاروخ من أنواع مختلفة بعضها قد يغير قواعد اللعبة.
وخلال عقد من الزمن استطاع حزب الله أن يكون قوة كبيرة تشكل تهديدًا استراتيجيًا لإسرائيل، عبر تنويع أسلحته، كما كشفت المناوشات الأخيرة بين الحزب وإسرائيل، والتي بدأت بعد أيام من اندلاع الحرب في غزة.
وقال المسؤول في فيلق القدس الذي يشرف على حزب الله وغيره من الفصائل المرتبطة بإيران في الشرق الأوسط، لمجلة فورين بوليسي إن الأسلحة التي يمتلكها حزب الله تشمل صواريخ موجهة بدقة وصواريخ كاتيوشا معدلة لزيادة الدقة، بالإضافة إلى صواريخ مضادة للدبابات. - صواريخ الدبابات.
نصر الله: "أصبح لدينا صواريخ دقيقة"صواريخ دقيقة وأسلحة نوعية.. تعرّف على ترسانة الأسلحة لحزب الله اللبنانينتنياهو: حزب الله يمتلك "على الأكثر بضع عشرات" من الصواريخ دقيقة التوجيهتشمل ترسانة حزب الله، طائرات مسيّرة انتحارية، ومسيّرات أخرى مزودة بصواريخ روسية الصنع تتيح شن هجمات جوية من داخل الأراضي الإسرائيلية، إلى جانب نوع من الصواريخ الإيرانية يسمى "ألماس" مزود بكاميرا، وهو جيل جديد من صواريخ الكورنت المضادة للدروع إيراني الصنع. حيث تم تصميمه وإنتاجه من قِبَل صناعة الدفاع الإيرانية. مستوحى من صاروخ "سبايك" الإسرائيلي.
وفي عدة مناسبات، قال حزب الله إنه امتلك أسلحة متطورة تشمل صواريخ قادرة على بلوغ عمق إسرائيل.
ومع تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، استخدم حزب الله صواريخ موجهة وقذائف مدفعية وفي بعض الأحيان صواريخ أرض جو ضد المسيّرات الإسرائيلية، كما استخدم صواريخ موجهة، وأنواع من الصواريخ المختلفة غير الموجهة.
المصادر الإضافية • ترجمة
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: تشييع 6 فلسطينيين قتلوا في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في جنين بلينكن: رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار يتضمن تعديلات "غير قابلة للتنفيذ" "العنصرية والانهيار الاقتصادي وضغوط السلطات" في لبنان تدفع بمئات اللاجئين السوريين للعودة إلى بلدهم أسلحة إسرائيل غزة حسن نصر الله لبنان حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل فرنسا حركة حماس غزة لبنان الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل فرنسا حركة حماس غزة لبنان أسلحة إسرائيل غزة حسن نصر الله لبنان حزب الله الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل فرنسا حركة حماس غزة لبنان المملكة المتحدة شرطة السعودية قطر الضفة الغربية سوريا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next حزب الله
إقرأ أيضاً:
وسط تعتيم شديد.. مفاوضات الأسرى مستمرة والإسرائيليون يطالبون باتفاق شامل
القدس المحتلة - الوكالات
تتواصل مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس وسط تعتيم مشدد، بحسب ما أكده منسق شؤون الأسرى والمفقودين في الحكومة الإسرائيلية، غال هيرش، الذي أشار إلى أن تل أبيب على تواصل دائم مع الولايات المتحدة والدول الوسيطة، رغم ما يبدو من جمود في المسار التفاوضي.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن هيرش أن هناك نشاطًا دبلوماسيًا "حثيثًا" خلف الكواليس بالتعاون مع وسطاء إقليميين، مشيرًا إلى تأثير ما وصفه بـ"الضغط العسكري والسياسي واللوجستي" على حركة حماس.
في المقابل، أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران أن "التواصل مع الوسطاء مستمر، لكن لا توجد أي مقترحات جديدة حتى الآن"، مشددًا على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار لإنهاء الحرب التي "لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية"، على حد تعبيره.
وقال بدران إن حماس والفصائل الفلسطينية وافقت على المقترح الذي قدمه الوسطاء المصريون والقطريون، والذي رفضته إسرائيل، وأعرب عن انفتاح الحركة على "أي أفكار قد تؤدي إلى وقف إطلاق النار".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرح خلال لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض قبل يومين، بأن هناك جهودًا للتوصل إلى "اتفاق جديد"، مجددًا التزامه بـ"تحرير جميع الرهائن".
وطرحت إسرائيل مطلع أبريل مقترح هدنة لمدة 40 يومًا مقابل إطلاق سراح 11 أسيرًا إسرائيليًا، لكن المقترح لم يحظَ بموافقة حماس حتى الآن، في ظل تمسكها باتفاق شامل يعيد جميع الأسرى ووقف العدوان بشكل كامل.
في السياق ذاته، خرجت في إسرائيل مظاهرات حاشدة لدعم عائلات الأسرى المحتجزين في غزة، مطالبة الحكومة بإبرام صفقة تبادل شاملة والتوقف عن المماطلة.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق التهدئة الذي انطلق في 19 يناير/كانون الثاني قد انتهت في مارس الماضي، حيث التزمت حماس بتنفيذ البنود، بينما تنصلت حكومة نتنياهو من المرحلة الثانية، تحت ضغط من حلفائه في اليمين المتطرف، وفق مصادر إسرائيلية.
وفي حين تؤكد قيادة الجيش أن الضغط العسكري لم ينجح، مع مقتل 41 أسيرًا إسرائيليًا خلال الحرب، تصر حكومة نتنياهو على أن التصعيد هو السبيل الوحيد لإعادة الأسرى، وهو ما أثار جدلًا واسعًا في الداخل الإسرائيلي.
ومنذ استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس، تواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة، والتي أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 166 ألف فلسطيني، بينهم عشرات الآلاف من الأطفال والنساء، فضلًا عن آلاف المفقودين تحت الأنقاض.