المسلة:
2025-03-05@19:38:43 GMT

الإيمان بين الشكل والجوهر

تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT

الإيمان بين الشكل والجوهر

12 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

ماهر عبد جوده

الخسة والضعة وقلة الشأن والركوس ميزة وعنوان من فقد قيم المحبة والتعاضد والإخلاص ومن نسي دوره وغاية وجوده الذي رسمه الله له بااعنباره خليفة الله في الأرض. لامهمه لنا إلا أن نعمرونصلح ونتعايش والاكرم فينا عند الله هو الاتقى والانقى الذي يعمل مخلصا صادقا بالحق والعدل والمساواة ورفع الظلم والحيف عن الظعفاء ومن لاحول لهم.

مايريده الله النهي عن الفحشاء والمنكر اما الشعائر والطقوس فهي شكل من أشكال الدين وليست الجوهر فما قيمة أن تذهب الملايين يوميا لأداء الصلاة وهي تسرق.

كل ما يقع تحت ايديها وفي وضح النهار وتعطل مشاريع تقام من اجل الناس ورفع مستوى معيشتهم. .ومانفع كل هذا الالتزام الشكلي ونحن نخون وطننا وشعبنا من أجل حفنة دنانير.ماقيمة ذلك والكراهية تملىء القلوب وتعشش فيها ماقيمة الصيام في الأجواء الحارة اللاهبة ولاندفع ظلما ونقوم معوجا ونضع الأمور في نصابها الصحيح. فقد وصل الأمر ببعض شبابنا أن يبحث عن المادة وبأي وسيلة فتراه يسرق أهلة أو جيرانه وأقرب الناس إليه اويستغفل الأبرياء وخصوصا النساء المتعبات الأرامل والمطلقات ويلعب ألاعيب الشيطان الرجيم وبرغم الالتزام الشكلي.

ليس الإنسان والشباب تحديدا إلا أراده طيبه وأخلاق حميده وروح وثابه للبذل والعطاء وإعلاء مفاهيم وقيم فكريه وسياسية واجتماعية وثقافية قمه في التقدم والحداثة وقمة في الإخلاص الله وللانسان فنرى العمران والازدهار والمحبه والأمل والتقدم هي ماتدفعهم للعمل والجد والتفوق

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

المتطلبات المعيشية

 

 

 

خليفة بن عبيد المشايخي

khalifaalmashayiki@gmail.com

 

في كل مكان في العالم باتت دائرة التغيرات الحياتية التي تطرأ على الناس، تتسع شيئًا فشيئًا، وتضيق بالقدر نفسه، ومع توقف النمو المالي مع كثيرين وعدم مقدرتهم على العيش بسلام وعزة وكرامة وبدون مذلة، وأيضاً عدم القدرة على مواكبة تلك المتطلبات المعيشية التي تتجدد يومًا بعد آخر.

وبين فترة وأخرى يظهر لدى الناس، ضيق شديد واستياء كبير من الأوضاع التي يعيشونها، ويحدث معها امتعاض مجتمعي؛ وهو أمر ينبغي الانتباه له وتدارك الأمور.

ونحنُ في عُمان، يقود حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- سلطنتنا الحبيبة إلى بر الأمان، وإلى مسارات آمنة ومستقرة؛ حيث يعمل- أعزه الله- على توجيه الحكومة الرشيدة والوزراء والمسؤولين، لتنفيذ حلول فعالة خدمةً للمواطنين والمصلحة العامة، وعدم الاكتفاء بقول "الوضع لا يسمح".

لقد أسدى جلالة السلطان توجيهاته السامية بالتيسير على مواطني هذا البلد، واحتوائهم، وجعل الشغل الشاغل هو إسعادهم والعمل على راحتهم، وأنه لا مناص من التغيير إلى الأفضل وإلى الأحسن، فيما يتعلق بازدهار البلد وتطوره وتحسين معيشة المواطنين، خاصة فئة الفقراء والمعسرين، وأصحاب الدخل المحدود والمُسرَّحين من أعمالهم والباحثين عن العمل.

والمسؤوليات الكبيرة اليوم على المواطن تجاه تربية أبنائه تربية حسنة بها من القناعة والرضا والتميز والنجاح، أصبحت تنطوي على مشقة كبيرة.

إذ لا يستوي أحداث تربية وتخريج أجيال متعلمة مثقفة لديها من الحب والولاء والصدق والوفاء لبلدها، ما يجعلها محبة لها ولوطنها، ما لم يكن هناك بالتوازي، وجود ما يجعل تلك الشرائح والفئات والمراحل السنية، مكتفية ذاتيا في مأكلها وملبسها وكسائها وغذائها وعيشها الحر الكريم.

لقد وصلتني في يوم واحد 3 مقاطع فيديو واحد لرجل مسن يشتكي من أنه كان يتلقى أولاده الخمسة معونة مالية قدرها 130 ريالًا، فقُطعت عن أولاده الذين يعيشون مع أمهم منذ 3 أشهر.

ومناشدتان كانتا لامرأتين؛ الأولى تقول إنه ليس لديها جهاز تكييف في غرفتها وإنها عاجزة عن الحصول عليه، وهي مريضة وتعاني، والأخرى تطالب بملابس لأطفالها حتى وإن كانت قديمة ومستعملة.

لا شك أن عُمان بلد الخير والخيرات، وبلد الفضل والمكرمات، وقول بعض المسؤولين إن الأوضاع لا تسمح، نقول لهم: من أجل المواطن يجب تعديل هذه الأوضاع وجعلها تسمح، وأن تكون الأمور سهلة ومرنة على الناس.

إننا نعيش في هذه الأيام شهرا فضيلا، وهو أيام معدودات وستمضي، وسيأتي على الناس عيد الفطر السعيد، ولنا مطلب أن تكون هناك مكرمة راتبين، حتى يتمكن الفقير من شراء مستلزمات العيد لأطفاله، بدلا من أن يلبسهم ملابس قديمة مستعملة، وأقرانهم متجملين بملابس جديدة وأزياء جديدة.

وفق الله الجميع لخدمة عُمان والوطن العزيز وأهله، ولا ننسى أننا مسؤولون أمام الله تعالى وأمام ولي الأمر.

مقالات مشابهة

  • علي جمعة: الادعاء بأن الكون بلا إله ينافي العقل
  • الوحش الذي أرعب العالم: من هو محمد شريف الله الذي أعلن ترامب عن اعتقاله أمس
  • المتطلبات المعيشية
  • زينب نصر الله: إيران وطننا الثاني
  • عمر عبد الكافي: في غزة ذابت الأنا المذمومة وانتصر الإيمان
  • محاضرات السيد القائد الرمضانية.. وقود العزيمة وزاد الإيمان
  • رمضان عند الأدباء| المسحراتي.. منبه الزمن الجميل الذي فقد سحره
  • القارئ الطبيب صلاح الجمل لـ«الأسبوع»: أنا العربي الوحيد الذي سُمح له أن يسجل القرآن في الحرمين النبوي والمكي
  • الطبق الذي كان يفضله الرسول عليه الصلاة والسلام
  • وقفات مع شهر رمضان المحرم