12 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث:
ماهر عبد جوده
الخسة والضعة وقلة الشأن والركوس ميزة وعنوان من فقد قيم المحبة والتعاضد والإخلاص ومن نسي دوره وغاية وجوده الذي رسمه الله له بااعنباره خليفة الله في الأرض. لامهمه لنا إلا أن نعمرونصلح ونتعايش والاكرم فينا عند الله هو الاتقى والانقى الذي يعمل مخلصا صادقا بالحق والعدل والمساواة ورفع الظلم والحيف عن الظعفاء ومن لاحول لهم.
كل ما يقع تحت ايديها وفي وضح النهار وتعطل مشاريع تقام من اجل الناس ورفع مستوى معيشتهم. .ومانفع كل هذا الالتزام الشكلي ونحن نخون وطننا وشعبنا من أجل حفنة دنانير.ماقيمة ذلك والكراهية تملىء القلوب وتعشش فيها ماقيمة الصيام في الأجواء الحارة اللاهبة ولاندفع ظلما ونقوم معوجا ونضع الأمور في نصابها الصحيح. فقد وصل الأمر ببعض شبابنا أن يبحث عن المادة وبأي وسيلة فتراه يسرق أهلة أو جيرانه وأقرب الناس إليه اويستغفل الأبرياء وخصوصا النساء المتعبات الأرامل والمطلقات ويلعب ألاعيب الشيطان الرجيم وبرغم الالتزام الشكلي.
ليس الإنسان والشباب تحديدا إلا أراده طيبه وأخلاق حميده وروح وثابه للبذل والعطاء وإعلاء مفاهيم وقيم فكريه وسياسية واجتماعية وثقافية قمه في التقدم والحداثة وقمة في الإخلاص الله وللانسان فنرى العمران والازدهار والمحبه والأمل والتقدم هي ماتدفعهم للعمل والجد والتفوق
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الناس بتحب فلسطين.. موقفان يجسدان حب أهل مصر لغزة
ماهر البريم مصور غزي خرج من القطاع إلى مصر بسبب الحرب الإسرائيلية، وكون ماهر مصورا يوثق حياته اليومية وينشر ما يصادفه عبر حسابه على إنستغرام.
وكان ماهر يركب عربة توكتوك (وهي عربة صغيرة للنقل تستخدم في مصر) في مدينة ههيا بمحافظة الشرقية، وبعد أن وصل إلى وجهته أراد أن يحاسب صاحب التوكتوك، ولكن الرجل رفض أن يأخذ الأجرة بعد أن عرف أنه من فلسطين.
وحين أصر عليه، واستحلفه بأخذ الأجرة انفجر السائق بالبكاء، وبدأ بالكلام قائلا "يا عمي الله يسهل عليك.. احنا (نحن) عارفين نعمل حاجة.. أنا صعبان عليا أصلا أنا عايش.. ومش عارف أعمل حاجة.. روح يا عمي.. سامحوني أنا شخصيا.. مليش دعوة بأي شعب.. لا الشعب العربي ولا الشعب المصري ولا أي شعب.. أي حد تعرفوه قولوا له سامحوه.. السيد محمد عبد المجيد سامحوه.. لأني مش عارف أعمل لكم حاجة".
"احنا عارفين نعمل حاجة.. روح ياعمي الله يسهل عليكم"
سائق توكتوك مصري تدمع عيناه بعدما استحلفه أحد الشباب الفلسطينيين بالشهداء لقبول الأجرة. pic.twitter.com/lJ1f8PJChd
— بلال البخاري (@BelalElbukhary) November 13, 2024
لم يكن هذا الموقف الوحيد لأهل مصر، إذ انتشر مقطع فيديو لطفل يبيع "غزل البنات" في الشارع وعندما واجه شابا فلسطينيا أصر عليه أن يعطيه مما يبيع، وقال له الطفل "تعال أسكن عندنا الناس حتحبك، الناس بتحب فلسطين أوي".
رغم ضيق الحال شوف الطفل المصري بياع غزل البنات بيقول لواحد فلسطيني ايه ???? pic.twitter.com/yAR2gIJ51m
— عمرو بالواو ???? (@AmrElSherif0) November 14, 2024
بكاء سائق عربة التوكتوك ومشهد الطفل بائع "غزل البنات" شهدا تفاعلات واسعة بين رواد العالم الافتراضي، وقال مغرد مصري "كلامه ده فوقني لحاجة مهمة جدا كنت غافل عنها.. هو احنا (نحن) صحيح علينا ذنب هنتحاسب عليه عشان شهداء غزة الله يرحمهم .. إذا أطفالهم ونساؤهم ورجالهم وقفوا لنا قدامنا يوم القيامة.. وقالوا لنا كنتم فين لما اتقتلنا بدم بارد.. وأنتم بتشوفوا ده مباشر".
وعلق آخرون على المقطع بالقول إن "مصر فيها حوالي 120 مليون بني آدم.. ما لا يقل عن 90% منهم حاسين بالذنب وأنهم ما يعملوش أي شي من واجبهم تجاه فلسطين سواء أهلنا اللي لسه في غزة واللي في مصر حاليا.. ونفسهم يعملوا أي شي ولو قليل بس للأسف ملهيين في لقمة العيش والوضع الصعب".
كلنا هذا الرجل وكلنا نطلب عفو أهل غزه …????
— Ahmed Nazeem (@A_Nazeem) November 13, 2024
وكتب آخر معلقا على مشهدي سائق التوكتوك والطفل "عبرا عن حالنا كمصريين بكلمات بسيطة والله يعلم ما في صدورنا من هم وحزن وإحساس بالعجز لنصرة إخواتنا المظلومين ومن لا يشعر بغير ذلك فأعلم بإن الله نزع من عينيه النظر ومن قلبه الأحساس".
تلقائية مفرطة وفطرة طاغية
— hossamossad (@hossamossad1) November 14, 2024