المسلة:
2025-01-21@09:46:13 GMT

الإيمان بين الشكل والجوهر

تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT

الإيمان بين الشكل والجوهر

12 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

ماهر عبد جوده

الخسة والضعة وقلة الشأن والركوس ميزة وعنوان من فقد قيم المحبة والتعاضد والإخلاص ومن نسي دوره وغاية وجوده الذي رسمه الله له بااعنباره خليفة الله في الأرض. لامهمه لنا إلا أن نعمرونصلح ونتعايش والاكرم فينا عند الله هو الاتقى والانقى الذي يعمل مخلصا صادقا بالحق والعدل والمساواة ورفع الظلم والحيف عن الظعفاء ومن لاحول لهم.

مايريده الله النهي عن الفحشاء والمنكر اما الشعائر والطقوس فهي شكل من أشكال الدين وليست الجوهر فما قيمة أن تذهب الملايين يوميا لأداء الصلاة وهي تسرق.

كل ما يقع تحت ايديها وفي وضح النهار وتعطل مشاريع تقام من اجل الناس ورفع مستوى معيشتهم. .ومانفع كل هذا الالتزام الشكلي ونحن نخون وطننا وشعبنا من أجل حفنة دنانير.ماقيمة ذلك والكراهية تملىء القلوب وتعشش فيها ماقيمة الصيام في الأجواء الحارة اللاهبة ولاندفع ظلما ونقوم معوجا ونضع الأمور في نصابها الصحيح. فقد وصل الأمر ببعض شبابنا أن يبحث عن المادة وبأي وسيلة فتراه يسرق أهلة أو جيرانه وأقرب الناس إليه اويستغفل الأبرياء وخصوصا النساء المتعبات الأرامل والمطلقات ويلعب ألاعيب الشيطان الرجيم وبرغم الالتزام الشكلي.

ليس الإنسان والشباب تحديدا إلا أراده طيبه وأخلاق حميده وروح وثابه للبذل والعطاء وإعلاء مفاهيم وقيم فكريه وسياسية واجتماعية وثقافية قمه في التقدم والحداثة وقمة في الإخلاص الله وللانسان فنرى العمران والازدهار والمحبه والأمل والتقدم هي ماتدفعهم للعمل والجد والتفوق

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

القابض على دينه كالقابض على الجمر؛ تحت المجهر

#القابض على دينه كالقابض على #الجمر؛ تحت المجهر

بقلم/ #حمزة_الشوابكة

إذا تأملنا حديث #رسول_الله -صلى الله عليه وسلم- جيدا، لأدركنا بأن المقصود من “القابض على دينه كالقابض على الجمر” غير ما يظن الكثير تماما، فالكثير يذهب إلى أن ما قصده رسولنا الكريم هو الالتزام الشكلي، بيد أن الالتزام الشكلي جزء يسير من المقصود الحقيقي، حيث أن مقصود رسولنا الكريم؛ هو قدرة الشخص على التزام أوامر الله ونواهيه في الدماء ابتداء، ومن ثم في الحقوق والواجبات، وفي القدرة على الصمود أمام كثرة الفتن، وفي القدرة على لزوم الحق وإن قل متبعوه و المروجون له، ففي اتباع من يقول الحق مع قلة مؤيديه، ولزوم أوامر الله فيما يحمي الثوابت والكليات، والقدرة على الثبات على الرأي بداية الأمر ونهايته، والقدرة على مقاومة المغريات الدنيوة المحيدة عن طريق الله القويم، والمقدرة على تحمل ضغوط النفس إن شعرت بالوحدة في الرأي المرضي لله تعالى، بكل ذلك تكون من القابض على دينه كالقابض على الجمر، فالجمر الحقيقي في تحدي الصمود والثبات على الآنف ذكره، وليس في تحمل تنمر على لحية أو ثوب أو خمار أوغيره، واعلم يا رعاك الله؛ بأن ازدياد الفتن، ليست إلا لزيادة في إحصاء من هم على الطريق السليم، ومعرفة من لا يزال ثابتا على الحق ظاهرا، فلو كان مقصود رسول الله في الحديث الالتزام شكلا، لكان الخوارج أحق بهذا المقصود، ولكن ما أراده رسولنا أبعد من هذا بكثير، فلعل هذا الحديث -إن صح التعبير- يشير إلى الفرقة الناجية، الفرقة التي نرجو الله أن نكون منهم، وليدرك الكثير من غثائية الأمة، المعنى الحقيقي للقابض على دينه كالقابض على الجمر، فلعل الله بفهمه للمقصود ينجيه مما هو فيه من تيه وضياع.

مقالات ذات صلة شكراً غزة 2025/01/20

مقالات مشابهة

  • لماذا اختار الله شهر رجب الذي تصب فيه الرحمات لفرض الصلاة؟ علي جمعة يوضح
  • آفة المقارنات
  • محمد الأبيدي: الصبر على الابتلاء دليل على قوة الإيمان
  • عالم بـ«الأوقاف»: الابتلاء امتحان من الله والصبر عليه من أعظم درجات الإيمان
  • أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: الابتلاءات تطهير من الذنوب ورفع للدرجات
  • أستاذ فقه: التدين المنضبط هو الالتزام بأوامر الله ونواهيه ظاهرًا وباطنًا
  • القابض على دينه كالقابض على الجمر؛ تحت المجهر
  • أركان الإيمان ومعنى التوحيد.. يوضحها علي جمعة
  • علي جمعة: الإيمان مبني على 6 أركان
  • نور الإيمان.. تعريفه وأركانه وأثره في حياة المسلم