إطلاق مشروع خاص يجمع ناديي الاتحاد وجدة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
نواف السالم
كشفت مصادر صحفية أن نادي الاتحاد بدأ بالبحث عن حلول عملية بعد قرار تقليص قائمة اللاعبين المسجلين بالقائمة من 35 إلى 25 لاعباً، تسمح له بالحفاظ على اللاعبين الذين يرى أن لهم مستقبلاً معه واللاعبين الذين يرتبطون بعقود طويلة ولا يجد النادي لهم عروضاً.
وكان أول الاجتماعات لوضع اللبنات الأولى لمشروع التعاون بين نادي الاتحاد ونادي جدة الذي ينافس في دوري الدرجة الأولى، فى شهر مارس الماضى، حيث اجتمع حمزة إدريس ممثلا لنادى الاتحاد، برفقة نائب رئيس نادي جدة، أحمد البعداني، حسب صحيفة الشرق الأوسط.
وعقد اجتماعاً آخر بين الرئيس التنفيذي لنادي الاتحاد، دومينغو أوليفيرا ورئيس نادي جدة، فيصل السيفي، حيث اتفق فيه الطرفان على الخطوط العريضة للمشروع الرياضي المنتظر.
ويرتكز المشروع على تمويل الاتحاد لفريق جدة بعدد من لاعبي الفريق الأول، حيث إن جزءاً منهم سيذهب لأخذ الفرصة في المشاركة واللعب والحصول على دقائق أكثر، والجزء الآخر لتقليص القائمة من جانب الاتحاد.
ويشمل هذا المشروع قد يشمل عدداً من اللاعبين الأجانب الذين يستهدفهم الاتحاد تحديداً ممن هم مواليد 2003 وأعلى للتعاقد معهم ثم اللعب لمدة في فريق جدة ومتابعتهم باستمرار والاستفادة منهم مستقبلاً.
ويحق لنادى الاتحاد استعادة لاعبيه متى ما أراد في فترات الانتقالات المسموح بها، وفقا لأحد الشروط الرئيسية في مسألة التعاون بين الطرفين، ويعد أسامة المرمش أحد أبرز الأسماء التي ينوي الاتحاد إعارتها لنادي جدة.
وسيتكفل نادي الاتحاد بعقود المدير الفني ومساعديه في فريق جدة إضافة إلى معسكر إعدادي خاص لتجهيز الفريق للموسم القادم ويأتي ذلك في إطار التعاون بين الناديين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: نادي الاتحاد نادي جدة نادی الاتحاد نادی جدة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة: التطبيع مشروع فاشل وخط المقاومة سينتصر رغم الظروف والضغوط
الثورة / وكالات
قال رئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة” الشيخ ماهر حمود، في موقفه السياسي الأسبوعي والذي حمل عنوان “نهر الجنون مرة أخرى”، إن مظاهر التطبيع والنفوذ الصهيوني وصلت إلى أوجها.
وأضاف الشيخ ماهر حمود: “دمنا يسقط في غزة بكل أنحائها أنهارا وفي سائر فلسطين الجريحة، وتصل يد الصهيوني إلى إدلب وحمص وحماة ودرعا حيث سقط أبطال مميزون، وصولا إلى صيدا حيث اغتيل بطل من أبطال القسام مع ابنه وابنته، حيث لا نعلم نحن أن ثمة أبطالا بهذه الأهمية بيننا”، في إشارة للقائد القسامي حسن فرحات وعائلته.
وصرح بأن التدخل الأمريكي ومن خلفه الصهيوني يصل إلى تفاصيل الحياة السياسية اللبنانية.
وتابع قائلا في السياق: “لم يتم طرح لحاكمية مصرف لبنان مرشح واحد يتحلى برؤية وطنية واضحة، فكان لا بد من انتقاء الأقل سوءا إذا جاز التعبير، وسواء وفق المعنيون أم لم يوفقوا”.
وأشار إلى أن “كثرة الداعين إلى الاستسلام والتطبيع لا تجعلهم على الحق، كما أن اختلال الموازين لا يدفعنا إلى إدانة المقاومة”.
وشدد في تصريحاته على أن “التطبيع مشروع فاشل وخط المقاومة هو الذي سينتصر رغم ما يحيط بنا من ظروف وضغوطات”