ضحايا حريق المنقف بالكويت أغلبهم من الجنسية الهندية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
نتج عن الحريق الذي اندلع في بناية سكنية في منطقة المنقف في الكويت، أكثر من 40 حالة وفاة وأكثر من 50 إصابة، وكان أغلب الضحايا من الجنسية الهندية.
وكشف وزير الشؤون الخارجية الهندي، إس جايشانكار، عن ورود أخبار تفيد بتسجيل أكثر من 40 حالة وفاة وأكثر من 50 إصابة.
وقال جايشانكار، في بيان نشر على موقع "إكس" إنه "شعر بصدمة شديدة بسبب أنباء حادث الحريق في الكويت". وأعرب عن "تعازيه العميقة لأسر الذين فقدوا حياتهم بشكل مأساوي".
وقالت وكالة حكومية تخص سكان ولاية كيرالا في الخارج إنها تلقت بلاغا من الجالية الهندية في الكويت بوفاة 41 هنديا من بينهم11 شخصا من ولاية كيرالا في الحريق.
من جانبه أعرب زعيم المعارضة الهندية راهول غاندي عن صدمته من وفاة أزيد من 40 شخصا من جنسية هندية في الحريق الذي شب اليوم في الكويت.
كشف وزير الشؤون الخارجية الهندي، إس جايشانكار، عن ورود أخبار تفيد بتسجيل أكثر من 40 حالة وفاة وأكثر من 50 إصابة إثر الحريق الذي شب في بناية في منطقة المنقف، التي يقطنها عمال أجانب غالبيتهم من الهند.
وزار سفير الهند في الكويت، الأربعاء، المستشفيات التي يعالج فيها مصابون من جنسية هندية تعرضوا للإصابات إثر الحريق.
وقام السفير بزيارة مستشفى مبارك الكبير، حيث تم إدخال 11 عاملا أصيبوا في حريق اليوم. ومن المتوقع أن يخرج 10 منهم اليوم، وحالة واحد مستقرة ستبقى في المستشفى.
وكتبت السفارة الهندية عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنه تم إدخال أكثر من 30 مواطنا هنديا أحد المستشفيات، موضحة أن 47 عاملا على الأقل نقلوا إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
الهنود بعضهم من ولاية كيرالا بجنوب الهند لاقوا حتفهم في الحريق
ووفقا لرسالة كتبها رئيس وزراء ولاية كيرالا، بينارايفيجايان، إلى وزير الخارجية الهندي وتمت مشاركتها مع الصحافة، فإن العديد من الهنود بعضهم من ولاية كيرالا بجنوب الهند لاقوا حتفهم في الحريق.
ولقي 49 شخصا على الأقل حتفهم في الكويت،الأربعاء، بعد اندلاع حريق في مبنى يقطنه عمال أجانب، واتهم الشيخ فهد يوسف سعودالصباح نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي أصحاب العقارات بارتكاب مخالفات تساهم في وقوع مثل هذه الحوادث.
وأوضح اللواء عيد راشد حمد أنه تم إبلاغ السلطات المحلية بنشوب الحريق في مدينة المنقف على الساحل جنوب العاصمة الكويت في الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي، وجرى إخماد الحريق فيما بعد.
وذكر ضابط كبير آخر في الشرطة للتلفزيون الرسمي أن "الحريق شب في عمارة كانت تستخدم في سكن العمال ووجود عمال بشكل كبير في هذه العمارة. تم إنقاذ عشرات العمال منهم لكن للأسف هناك وفيات كثيرة نتيجة استنشاق الدخان وأيضا هناك مصابين بعدد كبير تم إرسالهم لمستشفيات لإجراء اللازم معاهم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكويت معظم ضحايا حريق المنقف الجنسية الهندية ضحايا الحريق وزير الشؤون الخارجية الهندي منطقة المنقف ولایة کیرالا فی الحریق فی الکویت أکثر من حریق فی
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الهندي يزور السعودية
وصل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم الثلاثاء، إلى مدينة جدة، في زيارة رسمية بدعوة من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان.
وقال مودي في منشور عبر حسابه في «إكس»: «وصلتُ إلى جدة، ستُعزز هذه الزيارة الصداقة بين الهند والسعودية، أتطلع للمشاركة في مختلف البرامج اليوم وغدا».
وكان رئيس الوزراء الهندي أكد في وقت سابق أن «السعودية تمثل أهم شريك للهند وكذلك الحال أهم شريك يمدنا بالطاقة»، موضحا أن رؤية بلاده مشتركة في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب.
من جهتها، أفادت وزارة الخارجية الهندية بأن هذه الزيارة تعد الثالثة لرئيس الوزراء، وقالت في بيان لها: «إن الهند تقدّر بشدة علاقاتها الطويلة والتاريخية مع السعودية، التي اكتسبت عمقا إستراتيجيا وزخما في السنوات الأخيرة». وأضافت: «قمنا معا بتطوير شراكة جوهرية ومفيدة للطرفين بما في ذلك في مجالات الدفاع والتجارة والاستثمار والطاقة والعلاقات بين الشعوب. لدينا اهتمام مشترك والتزام بتعزيز السلام والرخاء والأمن والاستقرار في المنطقة».
وترتبط السعودية والهند بعلاقات تاريخية وطيدة، عملا على تطويرها للوصول لمستوى الشراكة الإستراتيجية في مختلف المجالات السياسية، والاقتصادية، والتجارية.
وتعكس زيارة رئيس الوزراء الهندي للمملكة تقدير الحكومة الهندية لولي العهد ومكانة المملكة السياسية والاقتصادية، وثقلها ودورها المحوري على المستوى الدولي، وحرص قيادات الدول الكبرى على التشاور مع القيادة الرشيدة حول مستجدات الأحداث إقليميا ودوليا.
وتكمن أهمية الزيارة ولقاء ولي العهد في تزامنها مع ما تشهده المنطقة من تطورات سياسية وعسكرية، ما يستوجب التشاور وتنسيق الجهود بين قيادتي البلدين، بما يعزز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، لا سيما ما يتعلق بأمن التجارة الدولية والطاقة، وغيرها من القضايا المشتركة.
وتوصف العلاقات الدبلوماسية السعودية-الهندية بأنها عميقة، إذ بدأت منذ زيارة الملك سعود للهند عام 1955، كأول زيارة رسمية بين البلدين، فيما توطدت أواصرها عبر الزيارات المتبادلة، إذ زار ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان الهند في عام 2019، حينها جرى إنشاء مجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي-الهندي، لتطوير التعاون بين البلدين في شتى المجالات، عبر مواءمة رؤية المملكة 2030 وبرامج تحقيق الرؤية، مع رؤية الهند المتقدمة 2047، ومبادراتها «اصنع في الهند» و«ابدأ من الهند» و«المدن الذكية» و«الهند النظيفة» و«الهند الرقمية».
فيما زار رئيس الوزراء الهندي السعودية عام 2016، حينها تقلّد مودي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وشاح الملك عبدالعزيز، الأرفع بين أوسمة البلاد، إذ علقه على صدره قبل بدء اجتماعات ومباحثات، انتهت بتوقيع 5 اتفاقيات، بينها خطط لتبادل المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بتمويل الإرهاب وتبييض الأموال، ودعم الاستثمارات بين البلدين في القطاع الخاص.
وتعد الهند ثاني أكبر شريك تجاري للمملكة، بينما تعد المملكة خامس أكبر شريك تجاري للهند، وثاني أكبر مورد للنفط لها، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في العام 2024م، 39.9 مليار دولار، وبرزت الجالية الهندية في المملكة كمصدر رئيس للتحويلات الأجنبية في جمهورية الهند.