الفنان محمد يوسف يقتنص جائزة أفضل ممثل في مهرجان لشبونة الدولي
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أعرب الفنان محمد يوسف عن سعادته البالغة لحصوله على جائزة أفضل ممثل في مهرجان لشبونة الدولي للفيلم القصير، في دورته الثالثة المقامة في الفترة من 7 إلى 9 يونيو الجاري، عن دوره في فيلم «إلى ريما»، مشيرًا إلى أنه لم يكن يتوقع فوزه بالجائزة في ظل المنافسة الكبيرة.
محمد يوسف يتحدث عن فيلم إلى ريماأكد «يوسف» أن سيناريو الفيلم حمسه كثيرًا للموافقة على المشاركة في فيلم إلى ريما، بعد جلسات العمل التي جمعته مع مخرج الفيلم حسام جمال، مؤكدًا أن فريق عمل الفيلم عمل بشغف وحب شديدين، مشيرًا إلى أن جميع الممثلين في الفيلم أجادوا في تجسيد أدوارهم، خاصة الفنانة ياسمين العبد التي جسدت شخصية «ريما»، مضيفًا أنها ممثلة متمكنة من أدواتها.
وأضاف أن مشاركته في الفيلم لم يكن هدفها الحصول على جوائز، بقدر إعجابه بالفيلم، وإصراره على أن يكون ضمن فريق قوي يقدم قصة إنسانية، لكن العمل بحب وإخلاص كان سببًا في حصد هذه الجوائز.
وشدد على أن فوزه بهذه الجائزة، يعد الفرحة الثانية له بعد حصوله على تنويه لجنة التحكيم كأفضل ممثل في مهرجان الإسكندرية للأفلام القصيرة، بالإضافة إلى رد الفعل القوي والإيجابي من الجمهور الذي شاهد الفيلم، وهو ما لم يكن يتوقعه.
فيلم «إلى ريما» مقتبس من رواية «في قلبي أنثى عبرية»جدير بالذكر أن فيلم «إلى ريما» مقتبس من رواية «في قلبي أنثى عبرية» للكاتبة خولة حمدي، تدور أحداثه في إطار إنساني، حول كيف يمكن اختلاف الأديان أن يفرق بين شخصين مثل الأب وابنته، الفيلم من إخراج حسام جمال من إنتاج DS.
ويجسد محمد يوسف في الفيلم شخصية رجل يدعى «يعقوب» يهودي الديانة يعيش في مصر مع زوجته وأبنائه في أواخر حقبة الستينيات وأوائل السبعينيات، كان لديهم خادمة مسلمة توفيت.
وأوصت «يعقوب» بتربية ابنتها «ريما»، نفذ يعقوب الوصية، واعتبرها ابنته، حتى أنها أصبحت جزءًا مهمًا من حياته، وكان يحرص على أن تتبع تعاليم الدين الإسلامي وتحضر دروس الدين في المسجد، لكن بعد أن كبرت «ريما»، بدأ الجميع يطلب منها ارتداء الحجاب، خاصة أن يعقوب ليس والدها، وهو رجل غريب بالنسبة لها.
وهنا بدأت تتحول «ريما» إلى شخص مختلف، وهو ما لاحظته زوجة «يعقوب»، إلى أن وجد نفسه في موقف صعب وعليه أن يختار بين «ريما» وأبناؤه، وتحت الضغط تسافر «ريما» لتعيش عند شقيقة «يعقوب»، ولا يتمكن من رؤيتها بعد ذلك، وتظل آخر رسالة أرسلتها إليه في يده حتى آخر عمره، ولا يراها سوى طيف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد يوسف ياسمينا العبد محمد یوسف إلى ریما
إقرأ أيضاً:
جوائز قيمة في مقتنيات أحمد زكي.. أوسكار أحسن ممثل عام 1998
قائمة من المقتنيات النادرة تسلمتها وزارة الثقافة اليوم للإمبراطور أحمد زكي، بعد أن تضمنتها جدران منزله لسنوات طويلة ومن بينها كانت دروع الجوائز التي استلمها من مختلف الجهات تكريما له ولأعماله الشهيرة التي قام بها.
جوائز في مقتنيات أحمد زكيكان الفنان أحمد زكي يتمتع بقدرة عالية في مجال التمثيل واستطاع من خلالها أن يخطف قلوب الجميع من مختلف الفئات، وهذا ما جعله يحصد العديد من الجوائز كأفضل ممثل في السينما التي وجدت منها في مقتنياته وجائزة من المركز الكاثوليكي المصري حصل عليها عامي 1992 و1990 باعتباره كأفضل ممثل سينمائي.
وجاء من ضمن الجوائز التي عثر عليها هى جائزة من الجمعية المصرية لفن السينما عن فيلم البريء عام 1986، حيث جسد خلاله أحمد زكي دور «أحمد السبع» الشاب الريفي الفقير الذي يعيش مع أمه وأخيه عبد الصبور المتخلف عقليًّاً، لا يعرف أحمد سبع الليل من الدنيا إلا قريته حيث لم تمكنه ظروفه الاقتصادية من التعليم.
جائزة من الجمعية المصرية لفن السينمامن ضمن جوائز مقتنيات أحمد زكي جائزة من الجمعية المصرية لفن السينما عن فيلم الرجل الثالث وذلك عام 1995، وأيضا جائزة فيلم الإمبراطور التي حصد عليها من الجمعية المصرية لفن السينما وذلك عام 1990.
لم تقتصر الجوائز التي وجدت في مقتنيات أحمد زكي عند هذا الحد، ولكن جاءت من ضمنها جائزة المركز الكاثوليكي المصري لليوبيل الذهبي سنة عام 2001، وأيضا جائزة أحسن ممثل من المركز الكاثوليكي المصري عام 2002، وكذلك جائزة كأس الجمعية المصرية الدولية لمكافحة الإدمان مهرجان عيد الأم وتمثال أوسكار أحسن ممثل عام 1998، وأيضا جائزة معدن تمثال مذهب وجائزة تكريم درع مهرجان أوسكار الدورة الثامنة والعشرين وجائزة أوسكار الشرق الأوسط عن أحسن ممثل بها شعار الإذاعة والتليفزيون عام 1996.