الند للند.. المغرب يقترب من معادلة وارداته من إسبانيا بالصادرات
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشفت الإحصائيات الحديثة للسفارة الإسبانية بالرباط، بأن الواردات الإسبانية من المغرب بلغت 2,49 مليار أورو (حوالي 26,69 مليار درهم) خلال الفصل الأول من سنة 2024، بزيادة نسبتها 4 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية.
وسجلت الصادرات المغربية إلى إسبانيا أداء إيجابيا للغاية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من سنة 2024، إذ ارتفعت بشكل طفيف عن إجمالي صادرات المغرب (زائد 3 في المئة)، وذلك في سوق تشهد انكماشا، حيث انخفض إجمالي الواردات الإسبانية بنسبة 7,1 في المئة.
وبخصوص سنة 2023، مثلت الواردات الإسبانية من المغرب ما قيمته 9,03 مليار أورو، أي بارتفاع نسبته 4 في المئة مقارنة بسنة 2022.
وشكل المغرب المورد الحادي عشر لإسبانيا بنسبة 2,1 في المئة من إجمالي الواردات.
علاوة على ذلك، بلغت قيمة الصادرات الإسبانية إلى المغرب 3,04 مليار أورو خلال الفصل الأول من 2024، أي بانخفاض قدره 6,2 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الفارطة، حيث بلغت 3,25 مليار أورو.
وفي سنة 2023، سجلت الصادرات الإسبانية إلى المغرب رقما قياسيا تاريخيا جديدا بقيمة 12,14 مليار أورو، أي بارتفاع نسبته 3 في المئة مقارنة بسنة 2022، حين بلغت 11,75 مليار أورو.ومثل المغرب الزبون الثامن لإسبانيا في سنة 2023 بنسبة 3,2 في المئة من إجمالي الصادرات الإسبانية.
ويتعلق الأمر بثالث أكبر سوق لإسبانيا خارج الاتحاد الأوروبي، مباشرة بعد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، ومتقدمة على بلدان أخرى مثل الصين، التي تستقبل 2 في المئة من الصادرات الإسبانية.وبذلك، تراجعت نسبة التغطية من جديد خلال الفصل الأول من سنة 2024، لتبلغ 122 في المئة، مقابل 134 في المئة لنفس الفترة من سنة 2023.
ويرجع ذلك إلى انخفاض الصادرات الإسبانية مقارنة بارتفاع الواردات المغربية.وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، 2021 و2022 و2023، نمت الصادرات الإسبانية إلى المغرب بوتيرة أسرع من التدفقات في الاتجاه المعاكس. وبهذه الطريقة، انعكس الاتجاه التنازلي في معدل التغطية ليصل إلى 134,5 في المئة في سنة 2023.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی المئة مقارنة ملیار أورو من سنة سنة 2023
إقرأ أيضاً:
خطاب القائد .. يرسم معادلة الانتصار ويحمل الرسائل المتعددة
في إطلالة بشوشة ومميزة لسماحة السيد القائد- يحفظه الله- المفدى وفخر الأمة بخطاب استراتيجي يرسم المعادلات ويثبت القواعد والقيم والمبادئ والأسس الأساسية لتحقيق الأهداف والنتائج المرجوة لامة الإسلام والعرب والمسلمين والمواجهة في المعركة بنفس طويل وإرادة صلبة وعزيمة لا تنكسر ليرسم معها ملامح الانتصار لليمن وفلسطين والأمة وقضاياها العادلة، وهنا يأتي خطاب القائد في توقيت مهم ومرحلة فاصلة ومحطة تاريخية وفي زمن بيع الأوطان والسقوط في مستنقع العمالة والخيانة والاستباحة والعربدة الأمريكية والإسرائيلية في فلسطين والمنطقة وحالة التبعية والاستسلام والخنوع وهرولة في التطبيع وتصفية القضية الفلسطينية والتودد والانكسار والهزيمة لدول العالم مع إظهار أهمية التحرك والعمل، وهنا تتجلى عظمة القائد اليمانيّ المفدى وعظمة منهجية القرآن، حيث تظهر اهتمامات القائد في الدعوة للأمة العربية والإسلامية للوحدة والاستنهاض والتحرك بمسؤولية عربية وإسلامية في الجهاد المقدس وبه ستكون الحرية والكرامة والسلام والأمن والاستقرار وبناء القوة واقتلاع جذور الاستعمار في صناعة المتغيرات وتغيير موازين القوى الدولية والإقليمية وهي محطة انطلاق جديدة لأمة شديدة يقودها قائد من بأس التاريخ قوله الصدق وفعله الأشد يحمل كل فهم الواقع وله كل المستقبل ومن منبر الجهاد وعظمة المشروع والقائد والشعب أعلن سماحة السيد القائد يحفظه الله البلاغ الحاسم والموقف الصارم وبالإيضاح والبلاغة والبراعة المعتادة لسماحته في كل إطلالة كانت الرسائل القوية والاستراتيجية العابرة للحدود والشاملة للجغرافيا في البنية والمضامين، فبالموقف السلاح واليد التي لن تصافح ولن تتغاضى عن عبث المستعمرين ومؤامراتهم الشيطانيّة على فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن ودول المنطقة برمتها فالخطوط حمر ولا سماح لتجاوزها ولافكاك من ذلك وقضايا الأمة لا تهاون فيها وعلى رأسها القضية المركزية فلسطين والقدس وبلدنا اليمن مواجهة واستعداد ونفير وتعبئة عامة، فالسيادة والكرامة والوحدة الوطنية والاستقلال وطرد المحتلين والثوابت والمكتسبات الوطنية لا تهاون فيها ولا مساس بها ولا قبول بغيرها حتى النصر المؤزر باذن الله وبالروح التي تقاتل فينا حتى آخر المدى، حفظ السيد القائد يحفظه الله قائد الثورة والأمة والمفدى والحكيم والشجاع العهد والوصية الأساس المسيرة والمشروع والأمة وأهلها وتضحياتها، بل كل الوطن والأمة جمعاء .. وللأعداء كانت الرسالة الواضحة والمعلنة التصعيد سيقابله تصعيد والعمليات العسكرية اليمنية في تزايد وفي توسع وفي جعبة القوات المسلحة اليمنية الكثير والكثير من المفاجآت وتنامي القدرات العسكرية وتطوير الصناعات الحربية وخوض غمار المعركة التي لا نخشاها مطلقا، فنحن رجال حرب وصراع وبأس شديد وعزيمة وإرادة صلبة لا تلين وبالسلاح والوعي سيهزم الجمع ويولون الدبر ويتحقق الانتصار، فاليمن الكبير وقائده المفدى ومشروعه العظيم ودولته الراسخة وشعبها المعطاء وقواته المسلحة والأمن والإجماع الوطني حاضر دوما للمواجهة والتصدي للعدوان في الثغور وفي كل ساح وميدان وجبهة وجهاد فلن نترك السلاح واليد قابضة على الزناد مهما كانت الأخطار والمؤامرات والتوجهات العدوانية وتكالب الغرب ومعهم عملاؤهم الأعراب، فالنصر تصنعه أيادي وهمم الرجال والأبطال فلا قلق أبداً على أمة لها مشروع قرآني وقائد عظيم وقوة وسلاح وصناعات عسكرية وحربية متطورة وقدرات تتنامى أكثر وأكثر وهنا كانت رسالة القائد لأمريكا وإسرائيل “عدوانكم فاشل وزوالكم حتمي لا محالة وستخسرون وخسارتكم كبيرة وليس في اليمن وحسب بل على مستوى المنطقة والعالم وإذا امتدّت مؤامراتكم لليد التي تؤلمنا أي شعبنا ومقدراته فسنمد أيدينا وسلاحنا إلى اليد التي تؤلمكم أي مصالحكم وقواعدكم العسكرية في المنطقة والعالم” وباليد الحاسمة وإصبعها الثاقبه أشار سماحة السيد القائد يحفظه الله لمن يعنيهم الأمر إذا حصل تسويف في استيعاب ذلك وعدم المجازفة والمغامرة فاليمن الكبير جدير بخوض المعركة وباقتدار وعلى صعيد آخر كان ولازال موقف اليمن الكبير الثابت والمعلن والواضح مع تحقيق السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة فلا أمن ولا سلام ولا استقرار للمنطقة والعالم إلا باليمن وفلسطين وقضايا الأمة والمنطقة ودولها برمتها وهنا لابد من الإدراك والحذر في أي محاولات للتنصل لدول الجوار وانخراط والتعاون والدعم بكل أشكاله ومستوياته في عدوان ترامب الأحمق على اليمن الممتد والمستمر منذ بداية طوفان الأقصى واستكمال ما بدأته الإدارة الأمريكية السابقة وهنا يجب الإدراك والحذر لدول الجوار والمنطقة وعملائها المحليين اليمنيين، فأي تورط وتحرك عدائي جديد على بلدنا سيكون فاشلاً…
… ورعاية المصالح والعلاقات الطيبة مع المحيط العربي والإسلامي وهنا لابد من التأكيد أيضاً أن أي تعنت من دول الجوار وأي تسويف أو مماطلة بحقوق شعبنا فسوف ننتزعها انتزاعاً والحقوق لا تهاون فيها ولا عبث ولا مساومة ومن فوق تلك المعادلات كانت النصيحة بالاعتبار ب ١٠ سنوات مضت إن كان هناك اعتبار والتاريخ والحاضر يشهد بعظمة اليمن الكبير وترسيخ قاعدة الثبات بأنها كانت ولازالت مقبرة الغزاة والمستعمرين فالمؤامرات فاشلة وأيادي الاستعمار ستقطع ومشاريعهم ستدفن وفي انحسار وتلاشي، فاليمن الكبير لن يكون مسرحا للتجاذبات والصراعات الدولية ولن تكون تحت وصاية القطبية الغربية فهي كما هي في التاريخ والحاضر والمستقبل قاهرة الغزاة والمحتلين وهي منبع العروبة وأصالة الإسلام وهي التاريخ والأصالة والحضارة والجغرافيا والإنسان والهوية والقضية العادلة والتضحيات الجسام التي عبّدت طريق الحرية والكرامة والاستقلال ورسمت بدماء شهدائها وسواعد رجالها المستقبل القادم ولديها كل مقومات العظمة التي رسخت مكانتها كدولة إقليمية عظمى لها وزنها ومكانتها بين الأمم وبهذه المعادلة تغيرت موازين القوى وتغيرّت معها قواعد الاشتباك وفرض واقع جديد وبالقوة والمنعة ومن يمتلكها مع المشروع والقائد والشعب والقضية العادلة التي تتخطى كل الأطر الضيقة المذهبية والطائفية والمناطقية والعنصرية المقيته والأفق الواسع والإيمان والتجسيد بالشراكة الوطنية سيفرض ما يريد والمشروع لا يقابله إلا مشروع والقوة لا يقابلها إلا قوة والميدان في المواجهة والصراع العربي الإسرائيلي بات في مرحلته الأخيرة وهذا وعد الآخرة ومعركة اليوم الموعود الجهاد المقدس، وكما دخلوا الصهاينة للمنطقة وفلسطين بوعد بلفور سيخرجون مدحورين بوعد الله وعد الآخرة وهو حق وهم يعرفون ذلك والانتصار يلوح في الأفق وعلى الباغي تدور الدائرة وما النصر إلا من عند الله العزيز الجبار .. وكانت الخاتمة دوماً لقائد الثورة يحفظه الله لشعبه العزيز والمعطاء الذي يبادله الوفاء بالوفاء والولاء والاتباع كماهي كذلك من قائد عظيم يحب شعبه وأمته ويبادله الوفاء بالوفاء والحب بالحب فكان شعباً مستنيراً منتصراً مستبصراً واعياً قوياً عزيزاً يعمل ويتحرك في الاستجابة لدعوات قائده وفاعلاً بقوة ومتحركا بوعي وبصيرة وباستجابة منقطعة النظير ليملأ الساحات والميادين وبزخم متزايد وعظيم وفي النفير والتعبئة والجهاد فكانت ولازالت وهي كذلك معسكرات الاستقبال والتدريب والتأهيل مليئة بالرجال والمجاهدين والعظماء استعداداً وتأهباً للمعركة الكبرى التي بإذن الله ستغير مجرى التاريخ الحديث وترسم ملامح وشكل الشرق الأوسط الجديد ..