الثورة نت|

نظّمت الإدارة العامة للتدريب والتأهيل بقطاع الموارد البشرية والمالية بوزارة الداخلية اليوم حفل تخرج دفعة “مع غزة حتى النصر التي تضم عدداً من الدورات الأمنية العامة والتأسيسية والتنشيطية والتخصصية.

وفي الحفل أكد نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان أن وزارة الداخلية تميزت باهتمامها بتأهيل كوادرها ومنتسبيها.

وأشار إلى أن وزارة الداخلية ومن خلال هذه الدفعة التي تضم عدداً كبيراً من الدورات الأمنية تسهم في رفع مستوى الجاهزية لمعركة العزة التي يخوضها اليمن وقيادته الحكيمة في مواجهة ثلاثي الشر والاستكبار العالمي “أمريكا وبريطانيا وإسرائيل”.

ولفت الفريق الرويشان إلى أن وزارة الداخلية تشهد اليوم تخرج دفع في دورات “ترقيات، وإعداد المدربين، والدورات التخصصية، والدورات التنشيطية، بإجمالي 1798 ضابطاً وصف وجندي من وحدات وقطاعات وزارة الداخلية في المركز والمحافظات.

وأفاد بأن احتفاء وزارة الداخلية بتخرج الدفعة التي تشمل حزمة من الدورات التدريبية، التحق بها 1798 ضابطاً وصف وجندي، يتزامن مع الإنجازات الأمنية الكبيرة التي حققتها الأجهزة الأمنية، وآخرها إلقاء القبض على شبكات تجسس أمريكية وإسرائيلية نفذت أدواراً تجسسية وتخريبية في مختلف مؤسسات الدولة منذ عقود.

وأكد نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال أن الشبكة التجسسية كانت مرتبطة مباشرة بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، وتمكنت من الحصول على معلومات حساسة عن مختلف جوانب الحياة في اليمن، بما في ذلك المجالات العسكرية والأمنية والاقتصادية والزراعية والصحية والتعليمية، واستغلال الصفات الوظيفية في السفارة الأمريكية بصنعاء وعدد من المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني لتنفيذ أنشطة تخريبية ومعادية.

وأثنى على دور رجال الأمن ومستوى التنسيق بين جهاز الأمن والمخابرات ووزارة الداخلية، وتعاون المواطنين الشرفاء بعد عون الله وتوفيقه، في تحقيق النجاحات والإنجازات الأمنية.

وأوضح الرويشان أن أهمية محاضرات قائد الثورة تكمن في تناولها للمستجدات المتعلقة بالموقف اليمني الثابت والمستمر في مناصرة الأشقاء بغزة واستمرار اليمن بقيادته الحكيمة وجيشه وشعبه في مواجهة قوى الاستكبار العالمي “أمريكا وبريطانيا، وإسرائيل”.

وقال “إن قائد الثورة دائماً ما يؤكد على موقف اليمن الثابت والمبدئي مع الشعب الفلسطيني، ويسعى بكل جهد من خلال تمسكه بالثقافة القرآنية وانتمائه الإيماني لاتخاذ الموقف الصحيح مع الشعب والقضية الفلسطينية، بما ينسجم مع انتمائنا للإسلام”.

واستعرض الفريق الرويشان المحاولات البائسة لقوى الاستكبار العالمي لثني اليمن عن موقفه من خلال ممارسة الضغوط العسكرية والسياسية والاقتصادية على اليمن، والتي باءت بالفشل ووقفت عاجزة أمام إيمان وصدق القيادة وإرادة الشعب وشجاعة القوات المسلحة.

وعرّج على خطابات قائد الثورة ودعوته للأنظمة التي تتشدّق بحقوق الإنسان، واستنهاضه للشعوب الحرة، وإرسال الرسائل للكيان الصهيوني، والأمريكي والبريطاني بأن الحل الوحيد يتمثل في وقف العدوان الصهيوني والسماح بدخول الدواء والغذاء ورفع الحصار عن غزة.

وقال :”تابعنا تفاعل واستجابة القوات المسلحة والمؤسسة الأمنية لنداء الواجب بتنفيذ عمليات عسكرية بكل كفاءة واقتدار وما تزال بفضل الله يدها العليا وقدراتها الأقوى، وتابع الجميع كيف خرجت جماهير الشعب اليمني معبرة عن تأييدها ووقوفها مع القيادة والقوات المسلحة بالمسيرات المليونية الأسبوعية في كافة الساحات والميادين”.

وجددّ نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال الرويشان التأكيد على أن اليمن وأمام هذا الحدث والتحول التاريخي الكبير ونُصرة المقاومة في فلسطين، يجب على الجميع استمرار الوقوف مع المقاومة الفلسطينية بالمال والنفس والكلمة والدعاء والعمل على كل ما من شأنه تقديم الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري والإعلامي لها ومقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والصهيونية.

وبارك الرويشان في ختام كلمته لقيادة وزارة الداخلية وإدارات التدريب والقائمين، تخرج هذه الدفع التي ستكون رافداً مهماً لوزارة الداخلية وهيئاتها وقطاعاتها ولكل من ساهم وشارك في إعداد وإنجاح حفل التخرج.

وفي الفعالية التي حضرها وكيل وزارة الداخلية لقطاع الموارد البشرية والمالية اللواء علي سالم الصيفي، أكد مدير التدريب والتوجيه بالوزارة اللواء عبدالفتاح المداني أن تخرج هذه الدفع تأتي في إطار خطة تأهيل كوادر وزارة الداخلية.

ولفت إلى أن إدارة التدريب والتأهيل والإدارات التابعة لها، بالتنسيق مع كليتي الشرطة والتدريب، تحتفي اليوم بتخرج دفعة “مع غزة حتى النصر”، التي تشمل دورات الترقيات بكلية التدريب وتخرج منها 126 ضابطاً، ودورة إعداد مدربين بكلية الشرطة وتخرج منها 35 مدرباً، وكذا تخرج 351 ضابطاً وصف من دورات تخصصية في مدرسة الشهيد طه المداني لتدريب الشرطة، و948 فرداً من الدورة التأسيسية السابعة في المركز التدريبي العام للشرطة، و310 فرداً من الدورات التنشيطية، و28 فرداً من دورة قناصة.

وأكد اللواء المداني أن الخريجين تلقوا مهارات أمنية وقتالية وتشرّبوا الثقافة الإيمانية، وأصبحوا على استعداد لخوض المهام التي تتطلبها مرحلة إسناد “طوفان الأقصى”.

واعتبر تخرج الدفعة إضافة نوعية لما سبقها من دفع على مستوى وزارة الداخلية وفي إطار التعبئة التي وجه بها قائد الثورة استعداداً لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

وخلال حفل التخرج الذي حضره الوكيل المساعد اللواء محمد مارش، وعدد من مدراء العموم بالوزارة، قدّم خريجو الدفعة عرضاً عسكريا مهيباً.

كما استعرضوا نماذج من المهارات الأمنية التي تلقوها وعكست مستواهم العالي ومدى جهوزيتهم الكاملة لخوض معركة “الجهاد المقدس والفتح الموعود” لدعم ومساندة المقاومة في غزة الذين يسطرون أروع الملاحم البطولية في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: وزارة الداخلية صنعاء وزارة الداخلیة قائد الثورة من الدورات

إقرأ أيضاً:

اليمن ينضم إلى نادي الدول القليلة المصنعة للصواريخ الفرط صوتية: رسالة “حاطم 2” الإقليمية

الجديد برس:

دخل اليمن، رسمياً، نادي الدول القليلة المصنّعة للصواريخ الفرط صوتية، ليصبح أول دولة عربية منتجة لهذا السلاح الإستراتيجي. وكشفت القوات المسلحة اليمنية عن إمكانات الصاروخ الباليستي الفرط صوتي الجديد «حاطم 2» الذي يعمل بالوقود الصلب، كما نشرت لقطات لاستخدامه للمرة الأولى ضد سفينة إسرائيلية.

تفاصيل صاروخ باليستي فرط صوتي من نوع (حاطم2) – الذي يكشف عنه للمرة الأولى ومشاهد إطلاقه على سفينة (MSC SARAH V) الإسرائيلية في البحر العربي pic.twitter.com/PP6Mzun19K

— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) June 26, 2024

ومن شأن ما تقدّم، أن يفرض تغييراً في المعادلة العسكرية براً وبحراً، ويدفع نحو توازن ردع مختلف في الحروب التي تشنها واشنطن وحلفاؤها في المنطقة، نظراً إلى قدرة هذا الصاروخ الذي يجمع بين «السرعة والقدرة على الطيران على ارتفاعات منخفضة والمناورة أثناء الطيران، ما يزيد من صعوبة اكتشافه بواسطة الرادار أو الأقمار الصناعية. وذلك يجعل من المستحيل تقريباً اعتراضه بواسطة الأنظمة الحالية»، بحسب ما تؤكده «وول ستريت جورنال» الأميركية.

والسلاح الفرط صوتي هو عبارة عن صاروخ يمكنه الانطلاق بسرعة 5 ماخ – أي أسرع خمس مرات من الصوت على الأقل –، وهو ما يعني أن بإمكانه اجتياز ميل في الثانية الواحدة. ونقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولين في البحرية قولهم إن اليمن استخدم أكثر من مرة صواريخ بسرعة 3 ماخ، وفي حالة واحدة على الأقل بسرعة 5 ماخ، فيما يجري حالياً تطوير نوعين من الأسلحة الفرط صوتية، الأول الصواريخ الجوالة المزودة بمحركات نفّاثة تدفعها لاجتياز سرعات الصوت، وهذا ما شوهد في الإطلاق اليمني المعلن؛ والآخر الرؤوس الحربية الفرط صوتية التي يمكن إطلاقها من مقاتلات.

ويأتي الإعلان عن إطلاق «حاطم 2»، في سياق الرسائل التي تطلقها صنعاء لتأكيد إصرارها على المضي في نصرة القضية الفلسطينية، بأي وسيلة ومهما تطلبت المواجهات. رغم أن الجيش الأميركي، الذي يخوض مواجهة مع «أنصار الله» في سياق هذه الحرب، لا يزال الأقوى عالمياً، فإن الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، يمكن أن تساعد اليمن في تحدي هذا التفوق عبر التهرّب من أنظمة الإنذار المبكر الأميركية، المصمّمة لاكتشاف الهجمات أو التعامل معها.

ومن هنا، تشخص أنظار صنعاء نحو استهداف الأصول البحرية الأميركية في البحرين الأحمر والعربي، بما في ذلك حاملات الطائرات، والقواعد الرئيسية في المنطقة في حال تمادي واشنطن في العدوان على أراضيه.

وفي السياق، تشير المراكز البحثية في واشنطن إلى أن حركة «أنصار الله» التي تقرن الأقوال بالأفعال، سوف تحاول توسيع أهدافها إلى ما وراء البحر الأحمر والمحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط، باعتبار أنه كلما اتسعت المنطقة المستهدفة، كلما كان تأثيرها أكبر، وأنها هدفت عبر زيادة الضربات على الأصول الأميركية، إلى إظهار هشاشة القدرة الأميركية أمام محور المقاومة، ولا سيما اليمن.

رسالة «حاطم 2» الإقليمية هي أن صنعاء لن تقبل بأن يهدّد التطبيع، الأمن القومي اليمني

وحقّقت المفاجآت الإستراتيجية التي تطلقها صنعاء، وخصوصاً في مجال التسليح، من خطوط إنتاج محلية، تحوّلاً في الصراع القائم في البحر الأحمر، رفع اليمن إلى مستوى التحدي مع واشنطن، وأفشل مبكراً أهداف الأخيرة القائمة على «ضرب القدرات العسكرية اليمنية»، باعتبارها تشكل تهديداً من وجهة نظر واشنطن، ليس فقط للكيان الإسرائيلي، بل للتواجد الأميركي في المنطقة.

وفي سياق تنامي هذا «التهديد»، يستعد اليمن للانتقال إلى «المرحلة الخامسة» من العمليات، والتي يفترض أن تشمل تصعيداً نوعياً رداً على المجازر الإسرائيلية بحق أهل غزة، وهو ما لمسته وسائل إعلام إسرائيلية، معتبرة دخول منظومات صاروخية سرعتها تفوق سرعة الصوت تهديداً مباشراً لتل أبيب.

ولا يمكن فصل الحدث عن التطورات المحلية اليمنية، إذ تحاول واشنطن الضغط على صنعاء بواسطة الورقة الاقتصادية، عبر الإيعاز إلى الحكومة الموالية لها بنقل فروع البنوك وشركة الطيران الوطنية والشركات الكبرى إلى عدن.

وفي هذا الإطار، تحمّل القيادة اليمنية، السعودية، المسؤولية الكاملة عن الخطوات التصعيدية والأحادية، وقد أشعرت الرياض بالأمر، ما دفع بالأخيرة إلى طلب مهلة إلى ما بعد الأعياد للمعالجة. وفي حال التلكؤ، سيلجأ اليمن إلى خطوات يمكن أن تطال دول «التحالف العربي».

وفي هذا الإطار، استغل نشطاء يمنيون فرصة إطلاق الصاروخ، وطالبوا على وسائل التواصل الاجتماعي القيادة السياسية في صنعاء بالرد بالمثل على عواصم دول «التحالف»، فيما رأى كتاب يمنيون أن السعودية لم تتوقّف عن عدوانها السابق، وهي حاضرة في قلب العدوان الراهن إلى جانب العدو الإسرائيلي، مع فارق أن قواعد الاشتباك حالياً تقتضي منها أن تحتجب عن الواجهة، حيث تتقدّم واشنطن الصفوف.

وفي الاتجاه نفسه، نزع نائب وزير الخارجية في صنعاء، حسين العزي، في منشور على «إكس»، الصفة المحلية عن الإجراءات الأخيرة، واصفاً إياها بـ«التصرف العربي» بحق اليمن، في إشارة واضحة إلى الدور السعودي، معتبراً أن «من المؤسف جداً» أن ذلك يأتي «في ظل الحرب مع العدو الإسرائيلي».

غير أن الأهم في رسالة «حاطم 2» الإقليمية إلى الدول المطبّعة أو التي على وشك التطبيع مع العدو، هو أن اليمن ألقى الحجّة على هذه الدول بالرسائل التي بعث بها قائد «أنصار الله»، عبد الملك الحوثي، في الأسابيع الأخيرة، ويقرنها اليوم بالتجارب العسكرية الإستراتيجية، ومفادها أن صنعاء لن تقبل بأن يهدّد التطبيع الأمن القومي اليمني، أو أن تهدّد إسرائيل الحدود الشمالية لليمن.

والجدير ذكره، هنا، أن «أنصار الله» تكشف تدريجياً، منذ بداية الحرب على غزة، عن سلسلة مفاجآت جديدة، في سياق جهدها المستمر لأخذ زمام المبادرة وتركيز قوتها العسكرية المتفوّقة في الزمان والمكان اللذين تختارهما، بشكل لا تتوقّعه التحالفات البحرية وكذلك «التحالف العربي».

وفي هذا السياق، نشر «الإعلام الحربي اليمني» مشاهد تعرض للمرّة الأولى لزورق «طوفان1» المسيّر محلي الصنع، والذي أغرق السفينة اليونانية «توتور» في البحر الأحمر في 12 حزيران الجاري.

المصدر: جريدة الأخبار اللبنانية

???? الزورق الحربي طوفان 1 – مواصفات ومشاهد تعرض للمرة الأولى لتجربة زورق طوفان 1 على هدف بحري#محلي_الصنع#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس pic.twitter.com/WptgkTABf1

— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) June 21, 2024

مشاهد استهداف سفينة توتور بزورقين مسلحين في البحر الأحمر واغراقها pic.twitter.com/0cFhx5iKF1

— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) June 19, 2024

مقالات مشابهة

  • اليمن ينضم إلى نادي الدول القليلة المصنعة للصواريخ الفرط صوتية: رسالة “حاطم 2” الإقليمية
  • الوكالة الحضرية بالخميسات تخرج عن صمتها في قضية “مقهى الرونبوان”
  • اللواء “أبوزريبة” يناقش الأوضاع الأمنية في سبها والهلال النفطي وسبل تحسينها
  • “حرس الحدود” يشارك ضمن معرض وزارة الداخلية للتوعية بأضرار المخدرات والمؤثرات العقلية بمدينة الرياض
  • “اقعيّم” يبحث تدابير وسبل تأمين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
  • قائد الثورة: اليمن ضرب هيبة أمريكا باستهداف بارجاتها وسفنها التي لا تجرؤ الدول الأخرى عمل ذلك
  • قائد الثورة: اليمن ضرب هيبة امريكا وقطعها البحرية في وضعية مذلة
  • البيضاء تشهد تخرج دفعة دورات آمر مجموعة “دفعة الولاية” من المنطقة العسكرية السابعة
  • تخرج دفعة دورات آمر مجموعة “دفعة الولاية” من المنطقة العسكرية السابعة في البيضاء
  • تخرج دفعة دورات آمر مجموعة “دفعة الولاية” من المنطقة العسكرية السابعة بالبيضاء