سواليف:
2025-02-24@03:24:18 GMT

معاريف: نتنياهو وغالانت وهاليفي إلى مزبلة التاريخ

تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT

#سواليف

قال الجنرال والخبير العسكري المتقاعد إسحاق بريك إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، الذين سماهم “القباطنة الثلاثة”، سيتم إلقاؤهم في مزبلة التاريخ بعد انتهاء الحرب في قطاع غزة، محذرا من أنهم “يريدون مواصلة القتال بلا نهاية، وبأي ثمن حتى لو أدى إلى خسائر فادحة وتدمير البلاد”.

وفي مقال له بصحيفة “معاريف”، اليوم، قال الجنرال الإسرائيلي، الذي قاد لواء المدرعات ويصفه الإسرائيليون بـ”نبي الغضب” بسبب توقعه لهجمات مكثفة تشنها المقاومة الفلسطينية، مثل تلك التي جرت في 7 أكتوبر/تشرين الأول “لقد مر وقت طويل منذ أن عادت قواتنا وهاجمت مرارا وتكرارا تلك الأماكن التي تم احتلالها من قبل في قطاع غزة، بسبب نقص القوات، الأمر الذي لا يسمح لنا بالبقاء لفترة طويلة في هذه الأراضي”.

قادة فاشلون
وانتقد بريك أداء الجيش الإسرائيلي في الميدان، قائلا “في كل يوم يمر، يُقتل مقاتلونا وهم يدخلون المنازل المحاصرة دون انضباط عملياتي، دون إجراءات أساسية، دون تعلم الدروس، دون سيطرة ومراقبة من كبار القادة، دون إجراء تمارين أساسية قبل دخول المبنى (مثل إطلاق قذيفة دبابة أو مدفعية، وإرسال طائرة بدون طيار أو كلب بوليسي للتحقق من الهيكل)، يدخلون في حالة عمياء تماما، كما هو الحال في لعبة الروليت الروسية القاتلة، ويقتلون بالعبوات الناسفة بسبب المجازفة المتعمدة من قادتهم، وبالتالي تبقى حياتهم على كف عفريت”.

مقالات ذات صلة القسام تعلن استهداف دبابتين بمخيم الشابورة في رفح 2024/06/12

ووصف الجنرال المتقاعد ما يجري بـ”الجنون الذي لا يمكن قبوله”، مشيرا إلى أن ذلك “ما هو إلا غيض من فيض، مقارنة بالحرب الإقليمية التي تنتظرنا على الباب، والتي تشكّل تهديدا وجوديا حقيقيا لإسرائيل، إذ ونحن غير مستعدين تمامًا (!). “القباطنة” أنفسهم الذين جلبوا علينا أكبر كارثة في تاريخ إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يواصلون الحرب، ولا يهتمون بدروسها، ولا بإعداد الجيش لحرب إقليمية شاملة”.

ووصف بريك نتنياهو وغالانت وهاليفي بأنهم “قادة فاشلون”، وأنهم “يدركون أنه عندما تنتهي الحرب، سيفقدون وظائفهم وشرفهم، وسيتم إلقاؤهم في مزبلة التاريخ، ولهذا السبب يريدون مواصلة القتال بلا نهاية وبأي ثمن، حتى لو أدى إلى خسائر فادحة وتدمير البلاد”.

وواصل الجنرال الإسرائيلي هجومه اللاذع على قادة إسرائيل، وقال “سؤال المليون دولار: أين الناس؟ لماذا لا يوقف الإسرائيليون هذه المجموعة من الجنون ويرسلونهم إلى منازلهم؟”، مشيرا إلى أن “الحرب لم تحقق أي هدف”، وأن “حماس لم تُهزم، والمختطفون الأحياء لم يعودوا إلى بيوتهم. نتنياهو لا يتخذ في الحقيقة قرارات تشجّع إسرائيل على الرسو في الملاذ الآمن. القرار الوحيد الذي اتخذه هو “الانهيار الكامل لحماس” وعدم وقف القتال، وهذا وحده يكفي لانهيار الدولة”.

ممارسات هتلر

وهنا يستدل بريك بكلمات البروفيسور يتسحاق أديجيس، الخبير العالمي في الإدارة والسلوك التنظيمي، ويقدم المشورة للمنظمات الكبيرة والمديرين ورؤساء الحكومات، والذي قال إن “هناك ظاهرة صعبة للغاية واجهها عندما قدم المشورة والتحقيق مع العديد من مديري الشركات الكبرى، وكبار رجال الأعمال ورؤساء الحكومات، وتسمى هذه الظاهرة “مشعلات النار”، وهم القادة الذين يتولون السيطرة على منظمة أو دولة، ولا يسمحون نفسيا بأن يفقدوا السيطرة”.

وحسب هذا الخبير، فإن هؤلاء القادة “على استعداد لفعل كل شيء حتى لا يفقدوا سيطرتهم، وللكذب، وحتى تدمير ما بنوه، أو المنظمة أو الدولة التي يتولون مسؤوليتها، إذا شعروا أنهم سيفقدون سيطرتهم، بالنسبة لهم، فإن لم يكن أنا، فلا أحد. بالنسبة لهم، لا معنى لاستمرار الدولة أو المنظمة التي يسيطرون عليها في الوجود بدونهم. وهم النوع الذي لا يهتم إلا باستمرار سيطرته، وفقدان السيطرة يعمي أبصارهم عن رؤية الواقع من حولهم”.

وقال إن البروفيسور أديجيس أعطى مثالا على أنه في نهاية الحرب العالمية الثانية، أمر أدولف هتلر بتدمير ألمانيا عندما أدرك أنها خسرت الحرب، ولن يتمكن من الاستمرار للسيطرة عليها.

وأوضح أن “هتلر كان يرى أن ألمانيا لا تستحق الوجود بعد خسارة الحرب. بمعنى آخر، إذا لم يتمكن هتلر من الاستمرار في الحكم، فإن ألمانيا لا تستحق العيش والوجود، أي إذا كنت هنا فكل شيء هنا، وإذا لم أكن هنا، فمن هنا؟”.

ويضيف الجنرال الإسرائيلي المتقاعد نقلا عن البروفيسور نفسه أن “نتنياهو عانى من الاضطراب نفسه الذي يُسمى الكمال، هو كل شيء، أو لا شيء، وأنه مستعد لخسارة إسرائيل إذا فقد السيطرة عليها، ويقودنا إلى هدم البيت الثالث (يقصد إسرائيل)”.

وهنا يختم بريك مقاله بالقول إن “الحل الوحيد الذي سيجعل من الممكن إنقاذ البلاد هو الإزالة الفورية للثلاثة الذين يدمروننا: بيبي وغالانت وهاليفي وقضاتهم وأصدقاؤهم”.

وتابع “هناك حاجة ملحة لتشكيل فريق جديد على المستوى السياسي، وعلى المستوى العسكري يقبل الصفقة التي اقترحها بايدن: وقف الأعمال العدائية، وإطلاق سراح الأسرى بالاتفاق، واستعادة جيش الدفاع الإسرائيلي واستعداده للحرب الإقليمية، واستعادة اقتصاد إسرائيل وعلاقاتها الدولية، وعودة النازحين إلى ديارهم”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

من الأسير الإسرائيلي أفيرا منغيستو الذي ظهر لأول مرة بعد 10 سنين؟

بعد 10 سنوات من الأسر في قطاع غزة، ظهر الأسير الإسرائيلي أفيرا منغيستو لأول مرة ضمن عملية تسليم الدفعة السابعة لتبادل الأسرى من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة، ليكشف وجها آخر من وجوه التمييز العنصري في المجتمع الإسرائيلي.

ومنغيستو، الذي ينحدر من أصول إثيوبية، لم يكن ضمن أولويات تل أبيب في أي مفاوضات سابقة، كما أفادت مراسلة الجزيرة نجوان السميري، خلافا لجنود آخرين أسروا في ظروف مشابهة.

وسلمت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- الأسيرين أفيرا منغيستو وتال شوهام إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، على أن يُفرج عن 4 أسرى آخرين في وقت لاحق اليوم في مخيم النصيرات وسط القطاع.

وكان منغيستو قد دخل غزة عام 2014 من مستوطنة زكيم الساحلية ليقضي 10 سنوات في الأسر دون أن يظهر في أي تسجيلات مصورة أو يحظى باهتمام إسرائيلي خلافا لما جرى مع الجندي جلعاد شاليط، الذي استعادته إسرائيل بعد صفقة تبادل تاريخية في 2011.

سياسة التمييز

وقالت السمري إن منغيستو وهشام السيد -وهو أسير آخر من فلسطينيي الداخل- لم يحظيا باهتمام رسمي إسرائيلي طوال مدة أسرهما، مما اعتبرته عائلتهما دليلا على سياسة التمييز التي تنتهجها تل أبيب تجاه مواطنيها من أصول غير أوروبية.

إعلان

وفي تصريحات سابقة، عبّرت عائلة منغيستو عن امتعاضها من الإهمال الإسرائيلي لقضيته مقارنةً بما حدث مع الجندي جلعاد شاليط، الذي خاضت إسرائيل لأجله مفاوضات مطوّلة انتهت بالإفراج عن أكثر من ألف أسير فلسطيني مقابل إطلاق سراحه.

وفي هذا السياق، قالت السمري إن الأسيرين منغيستو والسيد كانا ضمن 4 أسرى إسرائيليين اختفوا قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث أُسر اثنان منهم خلال حرب غزة عام 2014، وهما الجنديان شاؤول أورون وهدار غولدين، إلا أن الجيش الإسرائيلي أعلن مؤخرًا استعادة جثمان أورون في عملية عسكرية.

والمفارقة أن منغيستو أمضى سنوات أسره متنقلا بين الحروب الإسرائيلية المتكررة على غزة، وظلّ خلالها في عداد "المفقودين" حتى ظهر اليوم السبت على منصة التسليم.

وفي مقابل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، أعلنت سلطات الاحتلال أنها ستطلق سراح 602 أسير فلسطيني، بينهم 50 أسيرًا محكوما بالمؤبد و60 آخرون محكومون بأحكام عالية، بالإضافة إلى 47 أسيرًا من محرري صفقة "وفاء الأحرار" الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: إسرائيل أدخلت دبابات إلى الضفة الغربية لأول مرة منذ عقود
  • معاريف: إسرائيل تطالب بضمانات قبل عملية الإفراج المقبلة
  • معاريف.. بداية الهجوم الإيراني على إسرائيل
  • المليشيا الإرهابية تركب التونسية!
  • معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: حماس أذلت “إسرائيل” عسكريا وأفشلت قطار التطبيع 
  • مَن هو الأسير الإسرائيلي الذي قبَّل رأس جنود حماس؟.. «المظروف» لم يكن هدية
  • أبرز الإقالات التي أجراها ترامب منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة
  • من الأسير الإسرائيلي هشام السيد الذي ستسلمه القسام دون مراسم؟
  • من الأسير الإسرائيلي أفيرا منغيستو الذي ظهر لأول مرة بعد 10 سنين؟
  • تقرير: الجنرال فاليري زالوجني قد يتفوق على زيلينسكي لو أجريت انتخابات فمن هو؟