بسبب الحر.. 5 طرق للتخلص من خلية النحل إذا احتلت منزلك
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
يعاني بعض الأشخاص، من هجوم النحل على منازلهم، واستقرار الخلايا على الشرفات والشبابيك، دون معرفة الأسباب التي تؤدي لحدوث هذا الأمر، كما يجهل الكثير عن كيفية التعامل مع هذا الموقف، الذي ربما يتسبب في الخوف والقلق.
أسباب استقرار خلية النحل في المنازلرؤية خلية النحل على شرفات المنزل والشبابيك، يتسبب في ذعر لدى السكان، وذلك بسبب عدم توافر الخبرة اللازمة للتعامل مع هذا الشأن، ووفقاً لما ذكره طارق سليمان، صاحب خلية نحل، خلال حديثه لـ«الوطن»، فإن هذا الأمر لا يحدث سوى في فصل الصيف، ونادرًا حدوثه في الفصول الأخرى، يرجع سبب استقرار خلايا النحل في بعض المنازل للهجرة، هناك العديد من الأسباب تدفع النحل للهجرة من مكان إلى آخر ومن ضمن هذه الأسباب:
- ارتفاع درجات الحرارة، دائماً يبحث النحل عن مكان بارد ومعتدل.
- شعور ملكة النحل بالخطر على خليتها، تأمرهم بالبحث عن مكان آخر.
- قلة الغذاء في بعض الأحيان.
استقرار خلية النحل في المنزل، ربما يأتي بسبب تواجد الزهور والنباتات على الشرفات والشبابيك، لا يُعد هذا هو السبب الرئيسي، ربما يكون بسبب اعتدال درجة حرارة المكان، أو لأخذ قسط من الراحة في أثناء الهجرة، وهناك عدة طرق ينصح «سليمان» باتباعها إذا أردت التخلص من خلية النحل التي تتواجد في منزلك:
- يجب اتباع وسائل الأمان، وتغطية الجسم كله لتجنب لسعة النحل.
- إذا كانت تتجمع الخلية على شيء يمكن نقله لمكان آخر، يمكن نقله بهدوء تام إلى الشارع.
- رش الخل مع الماء على الخلية، يساعد هذا الأمر في التخلص من النحل.
- الابتعاد عن رش المبيدات الحشرية، خاصة مع غير المؤهلين في التعامل مع النحل، لتجنب هجوم النحل المتوقع.
- إزالة الزهور والنباتات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النحل خلية النحل ارتفاع درجات الحرارة الهجرة خلیة النحل النحل فی
إقرأ أيضاً:
الوصايا الـ20 للتخلص من الملل.. الابتعاد عن الأنشطة الاجتماعية الهادفة أبرز أسبابه.. والسفر قد يكون طوق النجاة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الملل هو إحساس يشعُر به الجميع تقريبًا في مرحلة ما من حياتهم. سواء كُنت عالقًا في المنزل دون أن تفعل شيئًا أو تشعر بالضيق وعدم الشعور بالرضا في روتينك اليومي، فلا شكَّ أنَّ الملل يُمثّل تجربة محبطة وغير سارّة بالنسبة لك. لحسن الحظ، هُنالك العديد من الطرق الفعالة للتخلص من الملل وإيجاد مصادر جديدة للمتعة في حياتك.
ي الحادي عشر من أبريل عام 1954، مر يومٌ وصفه البعض بأنه "الأكثر مللًا في التاريخ". هذا اليوم، الذي خلا من الأحداث البارزة على الصعيد العالمي، أثار فضول الكثيرين ودفعهم للتساؤل عن طبيعة الملل وأسبابه، فماذا حدث في ذلك اليوم؟، لم يشهد هذا اليوم أحداثًا تاريخية مهمة، باستثناء ولادة أكاديمي تركي في مجال الهندسة الكهربائية ووفاة سياسي بلجيكي مغمور ولم تكن هناك حروب أو كوارث طبيعية أو اكتشافات علمية أو أحداث فنية بارزة.
الملل فرصة للتأمل والتفكير والإبداع.
من جانبه قال استاذ علم النفس بكلية الاداب جامعة عين شمس الدكتور أحمد عبد الله لـ"البوابة نيوز" : الملل هو شعور طبيعي ينتاب الإنسان عندما يفتقر إلى التحفيز أو الإثارة وقد يكون يوم 11 أبريل 1954 مثالًا على ذلك حيث خلت الأحداث من أي شيء يثير الاهتمام أو الفضول ومع ذلك، فإن الملل ليس دائمًا سلبيًا، فقد يكون الملل فرصة للتأمل والتفكير والإبداع.
وفى ذات السياق قالت أستاذة علم الاجتماع بالجامعة الامريكية الدكتورة هالة منصور لـ"البوابة نيوز": في مجتمعنا المعاصر، الذي يتميز بالسرعة والتنوع، أصبح الملل نادرًا نسبيًا، ومع ذلك، فإن يومًا مثل 11 أبريل 1954 يذكرنا بأهمية التوازن في حياتنا، قد يكون من الجيد أن نأخذ فى حالة الملل استراحة من صخب الحياة اليومية ونستمتع بلحظات من الهدوء والسكينة.
هل الملل سلبي دائمًا؟
وتكمل: ولكن اجابة السؤال المطروح هل الملل سلبي دائمًا؟، ليس بالضرورة، يمكن أن يكون الملل حافزًا للإبداع والتفكير، قد يكون فرصة للتأمل وإعادة تقييم الأولويات، في بعض الأحيان، يكون الملل علامة على الحاجة إلى الراحة والاسترخاء.
واضافت: قد يكون يوم 11 أبريل 1954 يومًا مملًا من الناحية التاريخية، ولكنه يثير تساؤلات مهمة حول طبيعة الملل وأسبابه وتأثيره على حياتنا.
طبيعة الملل وأسبابه وتأثيره على حياتنا.
وفى ذات السياق يرى استاذ علم الاجتماع بكلية الاداب جامعة القاهرة دكتور سعيد المصري لـ"البوابة نيوز": أن الملل ليس مجرد شعور فردي، بل هو ظاهرة اجتماعية متأصلة في طبيعة الحياة الحديثة، وأسبابه تتراوح بين الروتين اليومي، نقص التحفيز، والابتعاد عن الأنشطة الاجتماعية الهادفة.
وأوضح: يؤثر الملل سلبًا على العلاقات الاجتماعية، الإنتاجية، والصحة النفسية، مما يؤدي إلى العزلة والانطواء. والحل يكمن في تعزيز التفاعل الاجتماعي، البحث عن هوايات جديدة، وتطوير الذات، مما يساهم في بناء مجتمع أكثر حيوية وتفاعلًا.
طرق وأفكار للتخلص من المللويضع دكتور “المصرى” الوصايا الـ20 للتخلص من الملل والبقاء مُنغمسًا في تفاصيل حياتك اليومية، من تجربة أنشطة جديدة والتواصل مع الآخرين إلى تحدّي نفسك ومُمارسة اليقظة، تمّ تصميم هذه الإستراتيجيات لمُساعدتك في التغلب على الملل وإيجاد معنى وهدف أكبر في حياتك وهى:
السفر، وتعلّم لغة جديدة، وتحفيز نفسك، واترك تأنيب الذات، وكن مُبدعًا، وتعلَّم العزف على آلة موسيقية، وقم ببعض النشاط البدني،ومارس التنفس الواعي، وتقبل الواقع كما هو، وقم بالأعمال المنزلية، ورتب غرفتك، وتعلّم وصفة جديدة، وحرِّر نفسك من شبح الوقت، وكن مُمتنًا، وتحدّ نفسك، وصفي ذهنك، ولا تُفكّر في الملل كعدو، وساعد الآخرين، وتخلَّص من مشاعرك السلبية، وخُذ بعض المخاطر في حياتك.