تمكن افراد من مركز المراقبة بواسطة الفيديو التابع لامن ولاية وهران من الايقاع بشبكة مختصة في النصب والاحتيال عن طريق السحر والشعوذة.

حيثيات القضية تعود الي دخول امرأتين إلى وكالة سياحية بحجة طلب يد المساعدة ودلهما على طبيب بقطاع الاختصاص. بعد استضافتهما من قبل صاحبة الوكالة قاما بالنصب عليها باستعمال طقوس وطلاسم ليفقداها الوعي ويسلباها مجوهرات قبل اتجاهما مع السائق المتفقين معه إلى ولاية سيدي بلعباس متحاشين كاميرت المراقبة عن طريق ارتداء كمامات وسلك مسالك عبر الأزقة الضيقة.


التحريات التقنية تمت عن طريق الاستعانة بمركز المراقبة بواسطة الفيديو عن طريق دراسة المسارات المتبعة والاحتمالات الواردة التي تم سلكها من طرف سيارة مجهولة حيث وبعد تتبع الأزقة والمسارات تم تحديد سيارة المشتبه فيه. بعد تنقيط لوحة ترقيم السيارة تم استصدار إذن بتمديد الاختصاص والتفتيش من قبل وكيل الجمهورية لدى محكمة فلاوسن الذي امر بتفتيش مسكن سائق صاحب السيارة بولاية سيدي بلعباس.
بعد التحقيق المعمق مع السائق تم تحديد هوية شركائه وتوقيفهم واسترجاع المصوغات المسروقة ومبلغ مالي يفوق 6رملايين سنتيم مع حجز طلاسم ومعدات تستعمل في السحر والشعوذة.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: عن طریق

إقرأ أيضاً:

ما وراء انتشار كاميرات المراقبة في العاصمة الأفغانية كابل

كابل- منذ عودة حركة طالبان إلى السلطة في أغسطس/آب 2021، شهدت العاصمة الأفغانية كابل توسعا كبيرا في شبكة كاميرات المراقبة لتعزيز الأمن ومراقبة الحركة داخل المدينة وضواحيها، حيث كانت كابل، قبل عودة الحركة، تحتوي على حوالي 850 كاميرا فقط.

وفي عام 2023 ارتفع عددها إلى نحو 62 ألفا في مختلف أنحاء المدينة، وفي فبراير/شباط الماضي وصل عدد الكاميرات إلى حوالي 90 ألف كاميرا مراقبة، وتم تركيب عشرات الشاشات الكبيرة في مقر الشرطة الأفغانية لمتابعة حياة قرابة 6 ملايين شخص في كابل.

وحسب وزارة الداخلية الأفغانية، ساهمت هذه الكاميرات في تعزيز الأمن العام والقبض على المجرمين وتراجع معدلات الجريمة بنسبة 35% بين عامي 2023 و2024 في العاصمة كابل.

وقال عبد المتين قانع المتحدث باسم الوزارة للجزيرة نت إن كاميرات المراقبة تلعب دورا إيجابيا وبنّاء للغاية في تحسين الأمن وخفض معدلات الجريمة واعتقال المجرمين في الوقت المناسب، وأكد أنهم يخططون لنصب المزيد منها في مداخل المدينة ومخارجها.

كاميرات المراقبة تظهر حركة المرور والناس في العاصمة كابل (الشرطة الأفغانية) مصلحة وطنية أم تقويض للحرية؟

ومن غرفة التحكم داخل مقر الشرطة الأفغانية، يوضح المتحدث باسم الشرطة خالد زدران أنهم يراقبون العاصمة بأكملها من هذه الغرفة، وأنهم عندما يشاهدون مجموعة من الأشخاص يتعاطون المخدرات أو يشتبهون في تحركاتهم، يتصلون على الفور بالشرطة الموجودة في تلك المنطقة للتحقق من الأمر والتواصل مع مركز القيادة.

إعلان

ويضيف زدران للجزيرة نت أن هذه الكاميرات نُصبت على ارتفاعات عالية، وعندما يكون الجو صافيا، يمكنهم رؤية الأشخاص والأحداث بوضوح حتى على بُعد كيلومترات، حسب كلامه.

كما تتحكم غرفة المراقبة -وفق زدران- بالسيارات والمشاة، ويتمتع نظام المراقبة أيضا بالقدرة على التعرف على الأشخاص من خلال وجوههم، مع تصنيف كل وجه حسب العمر والجنس، وتُستخدم كاميرات التعرف التلقائي على لوحات أرقام السيارات، وفي حال حدوث أي عطل فيها، يتم إرسال فريق متخصص على الفور لإصلاحه.

وحسب السلطات الأمنية، يدير غرفة المراقبة أكثر من 30 موظفا يراقبون العاصمة كابل باستمرار عبر هذه الكاميرات، ويُبلغون مسؤولي الأمن عن أي أنشطة مشبوهة. يقول زدران للجزيرة نت "أثبتت هذه الكاميرات دورا حاسما في الحفاظ على الأمن العام، ونحن نراقب عناصر الشرطة والأمن في نقاط التفتيش ونقيم أداءهم في التعامل مع الناس".

المتحدث باسم الشرطة الأفغانية خالد زدران يشير إلى الشاشة ويشرح الوضع في شوارع العاصمة (الشرطة الأفغانية)

في المقابل، ترى منظمة العفو الدولية أن تركيب هذه الكاميرات، التي تصفها حكومة طالبان بأنها "مصلحة وطنية وأمنية"، محاولة لاستمرار سياسات طالبان ضد الشعب وخاصة النساء.

وتضيف المنظمة أن ذلك قد "يؤدي إلى انتهاك الحقوق الأساسية للأفراد، وخاصة النساء في الأماكن العامة، وأن البنية التحتية للمراقبة قد تقوض الخصوصية وحرية التعبير في أفغانستان، ولا يوجد قانون أو آلية تنظم استخدام مثل هذه الكاميرات، إضافة إلى وجود مخاوف من اختراق هذه الأجهزة من قبل المعارضين لحكم طالبان".

وردا على هذه المخاوف، يقول زدران إن المعلومات التي تخزن في هذه الكاميرات لا تُستخدم لأغراض أخرى، والوصول إليها يجب أن يمر عبر خطوات صعبة، وتُحذف تلقائيا بعد 3 أشهر من تسجليها. ويؤكد أن نظام المراقبة لا يشكل تهديدا لأحد ولا ينتهك خصوصية أحد و"هو موجود في جميع البلدان المتطورة ودوره في ضبط الأمن مهم جدا".

كاميرات نُصبت على ارتفاعات عالية (الشرطة الأفغانية) هل الكاميرات كافية؟

يقول خبراء الأمن في أفغانستان إنه لا يمكن التقليل من أهمية نصب الكاميرات بهدف ضبط الأمن في كابل والمدن الرئيسة الأخرى.

إعلان

ويوضح الخبير الأمني جاويد بامير للجزيرة نت أن "فكرة نصب الكاميرات لأغراض أمنية فكرة جيدة، وتمكنت طالبان من تنفيذها ولكن ما زال أمامها شوط كبير، يجب تسجيل جميع شرائح الهواتف وترقيم المنازل وربط المطارات بالحدود البرية، حتى يعرف من يدخل البلاد ومن يخرج منها. كاميرات المراقبة ضرورة أمنية، ولكن لا ينبغي التدخل في الحياة الخاصة للناس".

لكن بعض الأشخاص وخاصة عناصر القوات الأمنية في الحكومة السابقة ونشطاء حقوق الإنسان أو الذين شاركوا في المظاهرات ضد حركة طالبان، يشعرون بعدم القدرة على التحرك بحرية كاملة لأنهم قلقون على حياتهم.

ومن ناحية ثانية يقول سكان بالعاصمة كابل إن قيادة شرطة العاصمة طلبت من العائلات شراء الكاميرات التي يتم تركيبها بالقرب من منازلهم أو دفع ثمنها.

أحمد كريم الذي يعيش في شمال العاصمة كابل، قال للجزيرة نت "طلب منا دفع الثمن أو شراء كاميرات ونصبها قرب المنازل، وفي حال رفض طلب الشرطة، أنذرنا بقطع الكهرباء والمياه في غضون 3 أيام".

مقالات مشابهة

  • بالذهب عيار 24.. محمد رمضان يثير الجدل بإطلالة جديدة
  • محمد رمضان يهدي 200 ألف جنيه لطفلة 8 سنوات.. ووالدتها:«أنت بتحور علينا»
  • ما وراء انتشار كاميرات المراقبة في العاصمة الأفغانية كابل
  • مأساة في الناصرية.. ثلاثيني ينهي حياته بواسطة سلاح ناري
  • القبض على 3 مخالفين واحباط تهريب 122 كلجم من المواد المخدرة
  • القبض على مخالفين لترويج الشبو ونبات القات المخدر
  • توقيف سائق حافلة لسيره على الرصيف بدل الطريق بوهران
  • المداح يفضح السحرة .. السجن والغرامة عقوبة أعمال الشعوذة والنصب
  • الديوان الملكي: وفاة صاحبة السمو الأميرة نورة بنت بندر بن محمد آل عبدالرحمن آل سعود
  • وفاة صاحبة السمو الأميرة نورة بنت بندر بن محمد آل عبدالرحمن آل سعود