إحالة 63 طبيبًا وتمريض وإداريًا بوحدات صحية بالدقهلية إلى التحقيق
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
قام الدكتور عاطف سعد، نائب رئيس مركز ومدينة نبروه اليوم السبت بالمرور على مراكز طب الأسرة ومراكز الشباب في قرى كفر الدكروري وميت عباد وبانوب وافنيش وابستو وتيرة التابعة لمركز نبروه.
وأوضح سعد أنه أثناء المرور الميداني للمتابعة والتفتيش تبين وجود مركزي شباب ميت عباد وكفر الدكروري مغلقين.
كما أشار نائب رئيس مركز ومدينة نبروه إلى غياب 63 موظف ما بين طبيب وتمريض في مراكز طب الأسرة بكفر الدكروري وبانوب وافنيش وميت عباد وابستو.
وقرر عاطف سعد نائب رئيس المدينة رفع مذكرة بالأمر إلى المهندس محمد البسيوني رئيس المركز لمخاطبة مديريتي الصحة والرياضة لإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المتغيبين عن العمل وكذلك غلق مركزي الشباب.
وأكد نائب رئيس مركز ومدينة نبروه أن هذه الإجراءات تأتي تنفيذا للقانون وحفاظا على مصالح المواطنين وتوفير احتياجاتهم وتلبية مطالبهم وإتاحة الخدمة الصحية لهم أينما كانوا في كل وقت وكذلك توفير كافة الخدمات الرياضية وغيرها.
وأكد نائب رئيس المدينة أن هذه الإجراءات تأتي في إطار تعليمات اللواء هشام آمنه وزير التنمية المحلية بالمتابعة المستمرة.
وتنفيذا لتعليمات الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية بالمتابعة المستمرة لكافة القطاعات الحكومية.
وفي إطار توجيهات المهندس محمد البسيوني رئيس مركز ومدينة نبروه باستمرار المرور على الوحدات الخدمية والفطاعات الحكومية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نائب رئیس IMG 20230805
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: التحقيق الإسرائيلي في مقتل المسعفين "مزيف"
انتقدت خدمة الإنقاذ الفلسطينية الرئيسية في غزة، يوم الاثنين، التحقيق الإسرائيلي في مقتل 15 من المسعفين الشهر الماضي، وقالت إنه "تحقيق مزيف".
وفي بيان، قالت "جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني" إن التحقيق يؤكدة "إصرار الاحتلال على إخفاء الحقيقة عن العالم".
واتهمت الجمعية إسرائيل بتقديم "مزاعم كاذبة" بأن فرق الإنقاذ الطبية هي جزء من حماس وسألت لماذا تواصل إسرائيل احتجاز مسعف نجا من الهجوم.
وأضافت "ندعو المجتمع الدولي إلى الامتناع عن تصديق وقبول نتائج التحقيق الملفق التي أعلنها الاحتلال".
نتائج التحقيق
وأعلن الجيش عن نتائج تحقيقه يوم الأحد، قائلا إنه وجد "إخفاقات مهنية" وأقال نائب قائد كتيبة في ما وصفه بأنه حادث.
وقد قتل 15 شخصا في الواقعة التي حدثت يوم 23 مارس الماضي من بينهم ثمانية من أفراد الهلال الأحمر الفلسطيني وستة من عناصر الدفاع المدني التابع لحكومة حماس وموظف تابع للأمم المتحدة.
وقامت القوات بجرف الجثث مع المركبات المحطمة ودفنهم في مقبرة جماعية.
ولم يتمكن عمال الإغاثة والأمم المتحدة من الوصول إلى الموقع لاستخراج الجثث إلا بعد مرور أسبوع.
مقطع فيديو يدحض الرواية الإسرائيلية
يذكر أن إسرائيل زعمت في البداية أن سيارات المسعفين لم تكن تحمل إشارات طوارئ عند تعرضها لإطلاق النار من قبل الجنود، لكنها تراجعت لاحقا عقب نشر مقطع فيديو تم استرجاعه من هاتف محمول لأحد المسعفين يدحض الرواية الإسرائيلية الأولى لإطلاق النار.
وتظهر لقطات مصورة تم الحصول عليها من الحادث أن أضواء سيارات الإسعاف كانت تصدر وميضا، عكس ادعاء الجيش الإسرائيلي.
وخلص التحقيق العسكري إلى أن نائب قائد الكتيبة "بسبب ضعف الرؤية خلال الليل"، اعتقد أن سيارات الإسعاف تابعة لمسلحي حماس".
وذكر التحقيق أن القوات الإسرائيلية "اعتقدت بالخطأ أنها تواجه تهديدا حقيقيا من قوات معادية".
وأوصى الجيش الإسرائيلي باتخاذ إجراءات تأديبية بحق ضباط كبار من كتيبة الاستطلاع المشاركة في الحادث، حيث تقرر إعفاء نائب قائد الكتيبة الذي أشرف على العملية ميدانيا من منصبه بسبب تقديمه تقريرا "غير كامل وغير دقيق حول ما حدث"، أما قائدها الأعلى فسيتلقى توبيخا رسميا