"المرأة الجديدة" تطالب بتطبيق معايير العمل اللائق واشتراطات تشغيل الأطفال
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أصدرت مؤسسة المرأة الجديدة بيان لها بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عماله الأطفال الموافق 12 يونيه من كل عام وذلك عبر صفحتها على موقع " فيسبوك "قالت فيه :
يتعارض عمل الأطفال مع تمتعهم بحقوقهم الأساسية في الترفيه والصحة والتعليم الجيد والأمان والحماية.
كما يتعرض الأطفال للاستغلال سواء من قبل أصحاب العمل لتعاملهم مع الأطفال باعتبارهم عمالة رخيصة، وفئة لا تطالب بشروط العمل اللائق، في الوقت الذي تتواطىء فيه الأسر باعتبار أطفالهم مصدر للدخل والإعالة، كل هذا في ظل غياب رقابة أجهزة الدولة على الاشتراطات الواجب توافرها عند تشغيل الأطفال.
عمالة الأطفال
واضاف البيان : تتركز عمالة الأطفال في مجالات: الزراعة والخدمة المنزلية، والورش، والأفران، وهي مجالات تتسم بخطورة طبيعة العمل، وغياب وسائل النقل الآمنة فيها.
وأوضح البيان ان حادث معدية أبو غالب لم تكن الواقعة الأولى في حوادث وإصابات راح ضحيتها الأطفال، ولن تكون الأخيرة مالم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأطفال، ومحاسبة كل الأطراف المسؤولة.
ويظهر تواطىء الأهالي، في إرسال أبناء آخرين لهم في حال تعرض أحد أبنائهم للإصابة أو الوفاة، لاستكمال العمل وعدم خسارة فرصة العمل!
العدالة الاجتماعية
وطالب البيان بأن تلتزم الدولة بتوفير العدالة الاجتماعية وتفعيل برامج الحماية الاجتماعية، والالتزام بتطبيق معايير العمل اللائق واشتراطات تشغيل الأطفال من خلال الرقابة على أماكن العمل والتفتيش على السلامة والصحة المهنية، وقيام مفتشي العمل بدور فاعل وحقيقي في رصد الانتهاكات الخاصة بعمل الأطفال والتصدي لها.
كما طالب البيان بتفعيل دور كلًا من خط نجدة الطفل 16000 التابع لمجلس القومي للأمومة والطفولة، واللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤسسة المرأة الجديدة العدالة الاجتماعية الاطفال عمالة الأطفال عمالة الأطفال
إقرأ أيضاً:
«الأميرة.. ضل حيطة» دراما اجتماعية عن العلاقة الزوجية.. المسلسل يتطرق إلى معاناة المرأة بعد الطلاق في 15 حلقة
من خلال تغيير الدماء فى أعمالها الفنية، بالتعاون مع المؤلف محمد سيد بشير، وبرؤية شاملة وواعية للمخرجة شيرين عادل، التى اعتادت خلال أعمالها الفنية أن تكون نصيرة للمرأة وقضاياها.
يتطرق «الأميرة» إلى قضايا المرأة خاصة بعد الطلاق وكيفية الحصول على حقها، فى حال اكتشاف أن اختيارها كان خاطئاً من البداية، ولم يكن لها حظ فى زواجها رغم أن الزيجة من البداية كانت عن حب، ويشير العمل إلى الظلم والقمع اللذين تتعرض لهما المرأة من الرجل الذى يجبر زوجته على أن تترك العمل ويسلب حقوقها الشرعية والقانونية بطرق مختلفة، وكيف تتحول المرأة من فتاة طموحة ناجحة يتمنى الجميع الوصول لجزء بسيط من نجاحها إلى إنسانة مُدمرة تجلس بالمنزل رغماً عنها، ويتطرق المسلسل أيضاً إلى قضية حضانة الطفل وكيفية استرداد حقوق المرأة بعد كل ما فعله الزوج بها.