الخارجية الروسية تتبع احتجاز امرأة روسية في الدنمارك
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم /الأربعاء/ أن الوزارة تراقب الوضع فيما يتعلق باحتجاز امرأة روسية في الدنمارك، وأن كوبنهاجن لم تظهر بعد أي دليل على إدانتها.
وقالت الدبلوماسية الروسية -في بيان نقلت عنه وكالة (تاس)- إن "وزارة الخارجية الروسية تراقب عن كثب الوضع مع المواطنة الروسية التي تم احتجازها في الدنمارك في 11 يونيو للاشتباه في مساعدة أجهزة مخابرات أجنبية.
وبحسب زاخاروفا، فإن الأجهزة الخاصة الدنماركية توضح أن الاعتقال مرتبط بالتقارير الإعلامية، التي خرجت في بعض الدول الأوروبية في الأيام الأخيرة، حول تحقيق صحفي حول مؤسسة دعم وحماية حقوق المواطنين الذين يعيشون في الخارج.
وأضافت زاخاروفا "السفارة الروسية لدى الدنمارك طالبت السلطات الدنماركية بالإفراج الفوري عن مواطنتنا. وهي على استعداد لتقديم المساعدة القنصلية اللازمة لها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الدنمارك
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوداني: "لا عقبات" أمام إنشاء قاعدة عسكرية روسية في السودان على البحر الأحمر
الخرطوم - أعلن وزير الخارجية السوداني علي يوسف الشريف خلال زيارة إلى موسكو الأربعاء 12فبراير2025، أنّ "لا عقبات" أمام سعي روسيا لإنشاء قاعدة عسكرية بحرية في السودان على ساحل البحر الأحمر.
وتتطلّع موسكو منذ سنوات لإنشاء قاعدة بحرية لها قرب مدينة بورتسودان.
وقال وزير الخارجية السوداني إنّ الخرطوم وموسكو "متفقّان تماما" بشأن هذه المسألة، من دون مزيد من التفاصيل.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف "نحن متّفقون تماما بشأن هذه المسألة، ولا توجد أيّ عقبات على الإطلاق".
وأكّد الوزير السوداني أنّ "هذه أيضا مسألة سهلة".
من جهته، لم يعلّق لافروف على تصريح نظيره السوداني بشأن القاعدة العسكرية.
واعتمد السودان عسكريا على روسيا في عهد الرئيس السابق عمر البشير الذي أطيح به في 2019 بعد ثلاثة عقود في السلطة اتّسمت بعزلة دولية وبعقوبات أميركية صارمة.
وفي عهد البشير أبرمت الخرطوم وموسكو اتفاقا مدّته 25 عاما يتيح لروسيا أن تبني وتشغّل قاعدة عسكرية بحرية على البحر الأحمر.
لكن بعد الإطاحة بالبشير وضع الجيش السوداني هذا الاتفاق "قيد المراجعة".
ومنذ ذلك الحين ومصير هذه القاعدة غير واضح.
وزاد مصير هذه القاعدة غموضا في ظلّ الحرب الأهليةالمستعرة في السودان منذ 2023.
Your browser does not support the video tag.