حزب الله يدعو الصهاينة للاستعداد للبكاء والعويل
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
يمانيون/ متابعات توسعت دائرة النار على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، ونفذت المقاومة الإسلامية اللبنانية اليوم الأربعاء هجوماً هو الأكبر من نوعه على المستوطنات الصهيونية شمال فلسطين المحتلة.
ويأتي هذا التصعيد، ضمن إطارين، الأول، لمساندة فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وهو القطاع الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل الكيان الصهيوني لأكثر من ثمانية أشهر، في حين يأتي الثاني ضمن الرد على جريمة اغتيال الشهيد القائد طالب سامي عبد الله “الحاج أبو طالب”، الذي ارتقى شهيداً على طريق القدس، إثر اغتيال نفذه العدو الإسرائيلي ليل الثلاثاء في بلدة جويا الجنوبية.
وخلال مراسم تشييع الشهيد القائد “الحاج أبو طالب” في بيروت، كان لافتاً ما ورد في الكلمة المقتضبة التي ألقاها رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، حيث قال:” إذا كان العدو يصرخ ويئنّ مما أصابه في شمال فلسطين فليجهز نفسه للبكاء والعويل”، مشدداً أن جواب حزب الله بعد استشهاد “أبو طالب” أننا سنزيد من عملياتنا شدة وبأساً وكماً ونوعاً ولينتظرنا في الميدان”.
ومنذ بدء عملية طوفان الأقصى في أكتوبر الماضي، أعلن حزب الله اللبناني منذ اليوم الأول مساندته لفصائل المقاومة الفلسطينية، وبدأ في استهداف المواقع الصهيونية شمال فلسطين المحتلة، حيث اتسمت عملياته “بالتدرج”، لكن ومع مرور ما يقارب 8 أشهر على العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة، استطاع حزب الله اللبناني أن يحول مستوطنات فلسطين المحتلة إلى أطلال، وسبب احراجاً كبيراً لجيش العدو الإسرائيلي الذي لم يتمكن من احتواء هذه الهجمات القادمة من حزب الله.
وخلال اليوم الأربعاء نفذ المجاهدون في حزب الله، هجوماً هو الأكبر من نوعه على “إسرائيل”، حيث بلغت أكثر من 12 عملية، وتم استهداف مقار للاحتلال ومصانع عسكرية، بالصواريخ الموجهة، وغيرها، وقد حققت إصابات مباشرة فيها، وكان من نتائجها انقطاع الكهرباء في أماكن كثيرة في المستوطنات الصهيونية شمال فلسطين المحتلة، فيما اشتعلت الحرائق في عدد من المناطق نتيجة سقوط الصواريخ التي أطلقت من لبنان، وتم دعوة المستوطنين للبقاء قرب الملاجئ حتى إشعار آخر.
يتضح من خلال العمليات وحجمها ونوعها أن المقاومة الإسلامية في لبنان “حزب الله” تتجه إلى إيلام العدو الصهيوني، من خلال عمليات لم يألفها من قبل، وهي عمليات أثبتت نجاعتها خلال الأشهر الماضية.. لكن هل رمى حزب الله بكل أوراقه في الشمال؟ أم أن القادم أكثر مفاجأة للعدو الصهيوني؟
بحسب كلام السيد هاشم صفي الدين، فإن الأيام القادمة لن تكون هينة على العدو الصهيوني، وإن عليهم الاستعداد للبكاء والعويل، ما يشير إلى أن حزب الله يتجهز لتوجيه ضربات مؤلمة للعدو الإسرائيلي، ستجعلهم بالفعل يصرخون ويبكون، وهو ما على الصهاينة سوى الانتظار والاستعداد لهذه الضربات.
#المقاومة الإسلامية اللبنانية#فلسطين المحتلةً#كيان العدو الصهيونيً#لبنانحزب اللهالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فلسطین المحتلة شمال فلسطین حزب الله
إقرأ أيضاً:
حماس: نهش الكلاب جثامين الشهداء يكشف وحشية العدو الصهيوني
الثورة نت/
اعتبرت حركة المقاومة الاسلامية حماس، اليوم الثلاثاء، صور الكلاب الضالة وهي تنهش جثامين الشهداء شمال غزة أمام أعين جنود العدو الصهيوني، انه يكشف مستوى الوحشية وحجم السادية والإجرام واللا إنسانية في سلوك جيش الاحتلال وقيادته الفاشية.
وقالت الحركة في بيان صحفي، إن ما عرضته قناة الجزيرة من صور مروّعة لكلاب ضالة تنهش جثامين الشهداء في شوارع محافظة شمال قطاع غزة، تحت سيطرة ومراقبة الجنود الصهاينة، وفي ظل منع جيش الاحتلال لطواقم الإسعاف والدفاع المدني من الدخول لانتشال الشهداء والجرحى منذ بدء حملة التطهير العرقي وعمليات التهجير القسري الإجرامية في شمال القطاع؛ يكشف مستوى الإبادة الوحشية التي تُرتَكب في القطاع، ويؤكّد حجم السادية والإجرام واللا إنسانية التي تملّكت سلوك هذا الجيش الإرهابي وقيادته الفاشية.
وأضافت: “في ظل سياسة الاستهداف الممنهج لكافة المرافق والمستشفيات وسبل الحياة في شمال القطاع؛ يواصل جيش الاحتلال الإرهابي استهدافه لمستشفى الشهيد كمال عدوان، ويقصف بشكل مستمر ومتعمد أقسام المستشفى وساحته ويدمّر مرافقه، من خزانات مياه ووقود ومحطات أكسجين، في جرائم حرب موصوفة تحدث أمام سمع وبصر العالم دون أن يحرّك ساكناً لإيقافها.
وأشارت إلى أن هذه الجرائم المروعة المستمرة، وما يخرج من صور وتفاصيل للمجزرة الحاصلة في شمال قطاع غزة؛ ينبغي أن تحرّك ما تبقى من ضمير عالمي، للانتصار لقيم الإنسانية ووقف هذه الإبادة، والعمل لتحريك قوافل إغاثة وإسعاف وإنقاذ دولية والدخول إلى شمال قطاع غزة، وفرض حماية المدنيين الأبرياء، وتوثيق هذه الجرائم لمحاسبة مرتكبيها من مجرمي الحرب الصهاينة.
وأظهرت مشاهد خاصة للجزيرة، نهش الكلاب الضالة في المناطق الشمالية من شمال قطاع غزة، لجثامين شهداء ملقاة في الطرقات، وأخرى لم يتبق منها سوى جماجم.