مفكر صهيوني: العرب يعتبرون السنوار صلاح الدين.. والأكثر إنسانية قتل سكان غزة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قال الباحث الإسرائيلي وعضو الكنيست السابق المتطرف ميخائيل بن أرى، إنه يجب الانتصار على الإسلام والمسلمين بهزيمة غزة وتهجير سكانها، مردفًا: “لن يكون لإسرائيل وجود طالما بقيت غزة، فسكانها حماس وحماس هم سكانها، وكل طفل بها يتعلم كيفية تدميرنا باعتباره جزء من العالم الإسلامي”.
وأضاف: “لسنا مجانين، رؤوسنا فوق أكتافنا”، معلقًا على رأي كاتب في صحيفة “هآرتس” اليسارية عن أن قتل سكان غزة المدنيين لا يمت للإنسانية بصلة، قائلًا: “الشيء الأكثر إنسانية هو قتل النازيين، الأمر الذي يمثل الحرية والكرامة هو قتلهم، وأنا لا أريد قتلهم فحسب بل أريد إرسالهم إلى الجحيم”.
وتابع: “أريد إرسالهم إلى المنشأ، إلى كل من يدعمهم ويحتضنهم ويساندهم، فليأخذهم، خذوهم يا قطر والبحرين ومصر والسعودية، إنها مشكلتكم وليست مشكلتنا".
ويدعي اليهود في إسرائيل بأحقيتهم في فلسطين انطلاقًا من ادعاء يصفه البعض بـ “الساذج” بأن أجدادهم وجدوا فيها منذ 2000 سنة، وعلى هذا الأساس جاءوا من كل دول العالم بعد وعد بلفور عام 1917، بتنظيم من الحركة الصهيونية القومية ومساعدة من بريطانيا، عززتها الحرب العالمية الثانية واضطهاد “أدولف هتلر” لهم في الأربعينيات، ونجاحهم في تحقيق انتصارات على جيرانهم في الخمسينيات والستينيات، ما لفت انتباه أمريكا الإمبراطورية الصاعدة خلف بريطانيا ما أولتها الاهتمام وأغدقت عليها الدعم السياسي والدبلوماسي والعسكري والمالي حتى حولتها لولاية إضافية لولاياتها أو حاملة طائرات ثابتة في المنطقة بحسب المفكر عبدالوهاب المسيري، في حين يتوارث الفلسطينيون أرض فلسطين من جيل إلى جيل عبر مئات السنين.
وواصل بن أرى المتطرف الحديث، زاعمًا أن قتل النساء والأطفال من تشريعات الإسلام، مضيفًا أن العالم العربي كله مع حماس ويدعمها ولا يصفها بالجماعة الإرهابية وأن الشارع العربي يعتبر يحيى السنوا صلاح الدين الأيوبي هذا العصر، على حد زعمه، جاء ذلك في قناة “تعلم العبرية مع د. أحمد سليمان”، على موقع “يوتيوب”.
تمزيق الإنجيلوفي يوليو 2012 مزق ميخائيل بن أري، الذي كان عضوًا بالنيست آنذاك نسخة من الإنجيل، الذي وصفه بأنه «كتاب حقير» احتجاجا على قيام مؤسسة مسيحية توزع الأناجيل بإرساله إلى الكنيست (البرلمان الإسرائيلي).
ومزق «بن أري»، العضو عن حزب الاتحاد القومي اليميني المتطرف المعارض، نسخة من «كتاب العهود»، الذي يحتوي على العهد القديم، بالإضافة إلى العهد الجديد، تلقاه الاثنين من جمعية الكتاب المقدس في إسرائيل.
وأرفقت رسالة من مدير الجمعية، فيكتور كاليشير، مع الأناجيل، التي قال فيها إنه يامل في أن يقوم الكتاب «بتسليط الضوء على الكتب المقدسة ويساعد على فهمها، بالإضافة إلى ذلك تظهر المراجع الترابط الوثيق بين العهدين الجديد والقديم».
وأضاف «كاليشير»: «نأمل في أن يقوم الكتاب بمساعدتكم وإنارة طريقكم».
ونشر موقع إلكتروني إسرائيلي صورة التقطها مساعد بن أري تظهر عضو الكنيست وهو يمزق الكتاب.
ونقل الموقع عن بن أري قوله «هذا الكتاب الحقير حفز قتل الملايين من اليهود خلال محاكم التفتيش، وهذا استفزاز تبشيري بشع ومستفز من الكنيسة، هذا الكتاب ومرسلوه يجب أن يكونوا في مزبلة التاريخ».
وأشار متحدث باسم الكنيست أنه لم يستدع الأمر تفتيش بريد نواب الكنيست لأن المادة المرسلة هي عبارة عن كتاب وليس مواد خطيرة، ولم يكن بالإمكان الوصول إلى كاليشير على الفور للحصول على تعليق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة حماس الجحيم إسرائيل هآرتس
إقرأ أيضاً:
دراسة دولية تشير إلى أن 2 مليار إنسان لم يتم إحصاؤهم ضمن سكان العالم
كشفت دراسة جديدة عن مفاجأة بشأن عدد سكان كوكب الأرض، البالغ عددهم أكثر من 8 مليارات نسمة، وفقا لما أعلنت عنه الأمم المتحدة في 15 نونبر 2022.
واعتبرت الدراسة الصادرة من جامعة آلتو الفنلندية، أن زهاء ملياري شخص قد يكونون غير مشمولين في الإحصاءات السكانية العالمية.
وتشير الدراسة إلى أن « التقديرات السكانية تغفل بين 53 في المائة و84 في المائة من سكان الأرياف، ما يعني أن الأرقام الفعلية قد تكون أقرب إلى 10 مليارات نسمة، وهو الرقم المتوقع لعام 2080، وفقا لمجلة +نيتشر+ العلمية ».
ويرجع السبب الرئيسي في ذلك إلى عدم دقة البيانات في المناطق الريفية، إذ يواجه التعداد صعوبات مثل ضعف الوصول إلى المجتمعات النائية.
وكتب الباحثون أنه « يصعب الوصول إلى المجتمعات في المناطق النائية أو المتضررة من النزاعات والعنف، وغالبا ما يواجه القائمون على التعداد حواجز لغوية ومقاومة للمشاركة ».
ويستشهدون بمثال على ذلك، بالقول إن تعداد باراغواي لسنة 2012 « ربما أغفل ربع السكان ».
وقال جوزياس لانغ ريتر، أحد المشاركين في الدراسة من جامعة آلتو الفنلندية، إنه « لأول مرة، تقدم دراستنا دليلا على أن نسبة كبيرة من سكان الريف قد تكون غائبة عن قواعد بيانات السكان العالمية ».
وأضاف أن « النتائج بارزة؛ حيث تم استخدام هذه المجموعات من البيانات في آلاف الدراسات ودعمت عملية اتخاذ القرار على نطاق واسع، ولكن دقتها لم يتم تقييمها بشكل منهجي ».
وتعتمد التقديرات السكانية تقليديا على نهج « التقسيم الشبكي »، إذ يقسم العالم إلى مربعات، ثم يقدر عدد السكان في كل منها استنادا إلى بيانات التعداد.
لكن هذه الطريقة صممت أساسا بالاعتماد على بيانات مأخوذة من المناطق الحضرية، مما أدى إلى انخفاض دقتها عند تطبيقها على المناطق الريفية. وبالنظر إلى أن المناطق الريفية تضم نحو 43 في المائة من سكان العالم، فإن أي خطأ في تقدير أعدادهم قد يسفر عن إغفال واسع النطاق.
كلمات دلالية الكثافة السكانية دراسة سكان العالم