مكة المكرمة


تعد قصة الممرضة السعودية مشاعل عبد الناصر أحمد آل عبد الرحمن مثالًا رائعًا للتفاني والإخلاص في خدمة حجاج بيت الله الحرام.

فمنذ 18 عامًا، ارتبطت مشاعل بموسم الحج، مكرسة كل جهدها ووقتها لرعاية ضيوف الرحمن، مما جعلها أحد أبرز كوادر "الصحة" التي لم تتوقف عن المشاركة عامًا واحدًا.

البدايات والدعم العائلي

بدأت رحلة مشاعل في خدمة الحجاج بتشجيع ودعم كبيرين من والدها، الذي كان خير سند لها طوال تلك السنوات.

تقول مشاعل: "والدي كان دائمًا يشجعني ويحثني على تقديم الأفضل، وكان يقول لي إن خدمة الحجاج هي شرف وفخر لكل سعودي، وهذا ما زرع في نفسي الحماس والرغبة للمشاركة في كل موسم".

توجه وطني وتشجيع مؤسسي

لم يكن دعم والدها الوحيد الذي حفزها، فقد وجدت مشاعل الدعم والتشجيع من العديد من المسؤولين في وزارة الصحة، حيث تنظر بعين الشكر والتقدير لقيادة المملكة العربية السعودية التي تعتز بخدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن، وللمسؤولين الذين كانوا يشجعونها عامًا بعد عام.

تقول مشاعل: "تلقيت دعمًا كبيرًا من المسؤولين في وزارة الصحة، وتشجيعهم كان دافعًا لي للاستمرار والتفاني في خدمة الحجاج".

التضحية بالعطلات والتفاني في خدمة الحجاج

لم تكن مهمة مشاعل سهلة، فقد تنازلت عن عطلاتها الرسمية ووقت راحتها لتكون بجانب الحجاج، تقدم لهم الرعاية الصحية اللازمة.

تقول مشاعل: "أشعر بالفخر والسعادة عندما أرى الحجاج يؤدون مناسكهم بسلام وصحة جيدة، هذا الشعور لا يعوض بأي شيء".

العمل تحت الظروف الصعبة

تعمل مشاعل تحت ظروف صعبة أحيانًا، خاصة مع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة والازدحام الشديد، لكنها تعتبر أن هذه التحديات تزيدها إصرارًا وعزيمة. وتضيف: "التحديات تجعلنا أقوى، وتعلمنا كيف نتعامل مع الحالات الطارئة بشكل أفضل".

سنوات من الفخر والاعتزاز

منذ 18 عامًا، ومشاعل تستمر في تقديم الرعاية الصحية لضيوف الرحمن، هذه السنوات لم تكن مجرد عمل روتيني بالنسبة لها، بل كانت رحلة من الفخر والشرف لخدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن.

تقول مشاعل: "خدمة الحجاج شرف لا يضاهيه شرف، وأشعر بالفخر أنني أساهم في تسهيل مناسكهم وضمان صحتهم".

رسائل ملهمة

تختتم مشاعل قصتها برسالة ملهمة لجميع زملائها في المجال الصحي وكل من يستطيع، للمشاركة في خدمة الحجاج، وتصفها بإنها تجربة لا تقدر بثمن، ومصدر فخر وسعادة لا يمكن وصفها.

تجسد قصة "مشاعل" أسمى معاني التضحية والعطاء في خدمة حجاج بيت الله الحرام، وتبرز الدور الإنساني العظيم لأبطال الصحة في المملكة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مكة المكرمة حجاج بيت الله الحرام السعودية الحرمين الشريفين الظروف الصعبة درجات الحرارة خدمة الحجاج فی خدمة الحجاج

إقرأ أيضاً:

المعطيات تقول بأن سقف تعامل البرهان مع القحاتة لا يتعدى حدود فك ارتباطهم بالجنجويد

كيف سيثق القحاتة في البرهان وهو الذي أطاح بحكومتهم وسجنهم عندما كانوا في وضع أقوى كحكومة ثورة خلفها قواعد دييسمبر.

حاليا القحاتة مكروهين من الشعب ولن يجلبوا إلى البرهان سوى اللعنات. فما الذي يمكن أن يقدمه لهم؟

إذا كان على التأثير الخارجي لقحت فمن الواضح أن الحكومة قد حسمت أمرها في التوجه نحو روسيا بعد تأكيدات وزير الخارجية السوداني في زيارته الأخيرة لروسيا عن القاعدة الروسية في السودان. والغرب في زمن ترامب منشغل بنفسه.

كل المعطيات تقول بأن سقف تعامل البرهان مع القحاتة لا يتعدى حدود فك ارتباطهم بالجنجويد لإضعاف الطرفين في مقابل السماح لهم بممارسة حقوقهم الطبيعية كمواطنين سودانيين. وهذه الخطوة هي أقرب إلى تكتيكات الحرب منها إلى السياسة.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • محافظ المنوفية يتفقد أعمال إنشاءات المدرسة الحديثة الرسمية للغات والمصرية اليابانية الجديدة
  • مشاعل القحطاني تعلن زواجها من أحد متابعيها.. فيديو
  • وزير الشؤون الدينية والأوقاف: الأوقاف السودانية في المملكة تواجه تحديات ونسعى لتفعيلها لخدمة الحجاج والمعتمرين
  • النحاس يعلن قائمة الإسماعيلي لمواجهة الأهلي
  • قائمة الإسماعيلي لمواجهة الأهلي بالدوري المصري
  • أمين الفتوى: الحب ليس يوما واحدًا بل أسلوب حياة
  • شفيونتيك تتنازل عن لقب الدوحة بـ«العقدة»!
  • "الأرصاد" يطلق تحديث بيانات الطقس لخدمة المهتمين بمعلومات المناخ
  • لولو تفتتح فرعها الجديد في المدينة المنورة: تجربة تسوق متكاملة لخدمة ضيوف الرحمن وسكان المدينة
  • المعطيات تقول بأن سقف تعامل البرهان مع القحاتة لا يتعدى حدود فك ارتباطهم بالجنجويد