منذ 18 عامًا.. ممرضة سعودية تتنازل عن العطلة الرسمية لخدمة حجاج بيت الله
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
مكة المكرمة
تعد قصة الممرضة السعودية مشاعل عبد الناصر أحمد آل عبد الرحمن مثالًا رائعًا للتفاني والإخلاص في خدمة حجاج بيت الله الحرام.
فمنذ 18 عامًا، ارتبطت مشاعل بموسم الحج، مكرسة كل جهدها ووقتها لرعاية ضيوف الرحمن، مما جعلها أحد أبرز كوادر "الصحة" التي لم تتوقف عن المشاركة عامًا واحدًا.
البدايات والدعم العائليبدأت رحلة مشاعل في خدمة الحجاج بتشجيع ودعم كبيرين من والدها، الذي كان خير سند لها طوال تلك السنوات.
تقول مشاعل: "والدي كان دائمًا يشجعني ويحثني على تقديم الأفضل، وكان يقول لي إن خدمة الحجاج هي شرف وفخر لكل سعودي، وهذا ما زرع في نفسي الحماس والرغبة للمشاركة في كل موسم".
لم يكن دعم والدها الوحيد الذي حفزها، فقد وجدت مشاعل الدعم والتشجيع من العديد من المسؤولين في وزارة الصحة، حيث تنظر بعين الشكر والتقدير لقيادة المملكة العربية السعودية التي تعتز بخدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن، وللمسؤولين الذين كانوا يشجعونها عامًا بعد عام.
تقول مشاعل: "تلقيت دعمًا كبيرًا من المسؤولين في وزارة الصحة، وتشجيعهم كان دافعًا لي للاستمرار والتفاني في خدمة الحجاج".
التضحية بالعطلات والتفاني في خدمة الحجاجلم تكن مهمة مشاعل سهلة، فقد تنازلت عن عطلاتها الرسمية ووقت راحتها لتكون بجانب الحجاج، تقدم لهم الرعاية الصحية اللازمة.
تقول مشاعل: "أشعر بالفخر والسعادة عندما أرى الحجاج يؤدون مناسكهم بسلام وصحة جيدة، هذا الشعور لا يعوض بأي شيء".
العمل تحت الظروف الصعبةتعمل مشاعل تحت ظروف صعبة أحيانًا، خاصة مع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة والازدحام الشديد، لكنها تعتبر أن هذه التحديات تزيدها إصرارًا وعزيمة. وتضيف: "التحديات تجعلنا أقوى، وتعلمنا كيف نتعامل مع الحالات الطارئة بشكل أفضل".
منذ 18 عامًا، ومشاعل تستمر في تقديم الرعاية الصحية لضيوف الرحمن، هذه السنوات لم تكن مجرد عمل روتيني بالنسبة لها، بل كانت رحلة من الفخر والشرف لخدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن.
تقول مشاعل: "خدمة الحجاج شرف لا يضاهيه شرف، وأشعر بالفخر أنني أساهم في تسهيل مناسكهم وضمان صحتهم".
رسائل ملهمةتختتم مشاعل قصتها برسالة ملهمة لجميع زملائها في المجال الصحي وكل من يستطيع، للمشاركة في خدمة الحجاج، وتصفها بإنها تجربة لا تقدر بثمن، ومصدر فخر وسعادة لا يمكن وصفها.
تجسد قصة "مشاعل" أسمى معاني التضحية والعطاء في خدمة حجاج بيت الله الحرام، وتبرز الدور الإنساني العظيم لأبطال الصحة في المملكة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكة المكرمة حجاج بيت الله الحرام السعودية الحرمين الشريفين الظروف الصعبة درجات الحرارة خدمة الحجاج فی خدمة الحجاج
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قراءة سور من القرآن بأعداد معينة لنيل غرض ما ؟
حكم تكرار سورة أو آية معينة جائز شرعًا، فقد علَّمَنا النبي ﷺ قراءة وتكرار بعض السور بغرض الحفظ ودفع الشر.. سؤال نشرته دار الإفتاء عبر الفيسبوك.
وقالت دار الإفتاء إن قراءة القرآن من أعظم القربات التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى، وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يجوز للمؤمن أن يتوَسَّل بها إلى الله عزَّ وجلَّ بغرض قضاء الحوائج وتحصيل الخيرات؛ لقول النبي ﷺ: «من قرأ القرآن فليسأل اللَّه به..» (سنن الترمذي).
وتكرار سورة أو آية معينة جائز شرعًا، فقد علَّمنا النبي ﷺ قراءة وتكرار بعض السور بغرض الحفظ ودفع الشر، ومن ذلك قراءة المعوذتين والإخلاص، ومن ثمَّ يُعَدُّ التوسل بالقرآن موافقًا للسنة؛ لأن تلاوة القرآن مشروعة وتكراره غير ممنوع، بل ربما نتج عن التكرار حضور القلب واستشعار القرب من الله عز وجل وتدبر معنى الآيات.
وأوضحت أن القرآن الكريم من أفضل الأذكار وأجلِّها على الإطلاق؛ لما يحصل به من مضاعفة ثواب القارئ بكل حرف منه.
تحصين البيت بالقرآنتحصين البيت بالقران أذهب البأس رب الناس، بيدك الشفاء، لا كاشف له إلا أنت، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يرقي بهذا الدعاء. قال سبحانه: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ و قراءة الفاتحة والاخلاص والمعوذتين وقراءة آيه الكرسي (ثلاث مرات): (اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ).
نقرأ الآية 35 من سورة النور (مرة واحدة) بسم الله الرحمن الرحيم: (اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖالْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ ويَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ). من سورة الزمر (ثلاث مرات) بسم الله الرحمن الرحيم: (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ۚ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَاللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ ۚ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ ۖ عَلَيْهِ يَتَوَكَّل لْمُتَوَكِّلُونَ). من سورة الصافات (مرة واحدة) بسم الله الرحمن الرحيم: (إِنَّا زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِزِينَةٍ الْكَواكِبِ (6) وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ مارِدٍ (7) لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جانِبٍ (8) دُحُورًا وَلَهُمْ عَذابٌ واصِبٌ).
اذْهِبِ البَاسَ رَبَّ النَّاسِ، اشْفِ وأَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا، اللهمَّ عافِني في بدني، اللهمَّ عافِني في سمعي، اللهمَّ عافِني في بصري