رئيس جامعة المنيا: 3500 طالب يستفيدون من خدمات التضامن الاجتماعي
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
أكد الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، أنه في ضوء بروتوكول التعاون الموقع بين الجامعة ووزارة التضامن الاجتماعي لإنشاء وحدة للتضامن الاجتماعي بالجامعة،، وذلك في إطار خطة العمل التي حددها البروتوكول وتم تنفيذها بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الطلاب بما يضمن توفير الحماية الاجتماعية والتوعية وبناء الشخصية وتعزيز المعارف والخبرات لدى الطلاب.
أخبار متعلقة
انطلاق امتحانات الدور الثاني لشهادات «أزهر المنيا» دون شكاوى
إزالة 50 حالة تعد على أراض زراعية وبناء مخالف في 5 مراكز بالمنيا
محافظ المنيا: استلام 475 ألفًا من محصول القمح لموسم حصاد 2023
للقضاء على «قوائم الانتظار».. إجراء 55 ألف عملية جراحية بالمنيا
ارتفاع درجات الحرارة علي المنيا ومحافظات شمال الصعيد
وقال «فرحات» إن الجامعة نجحت خلال العام الماضي في استفادة ما يزيد عن 3500 طالب وطالبة من أبنائها للحصول على خدمات اجتماعية شملت دعم ماليًا بدفع المصروفات الدراسية، أو توفير أجهزة تعويضية للطلاب من ذوي الإعاقة ومساعدتهم في مواجهة الصعوبات التي تواجههم في مسيرتهم التعليمية.
وأضاف رئيس الجامعة، كما شملت للخدمات، استخراج الكارت الخاصة بالخدمات المتكاملة لهم، وذلك من خلال مبادرة رفقاء ذوي الهمم التي أطلقتها وحدة التضامن بالجامعة، بالتعاون مع بنك التطوع المصري ومركز متحدي الاعاقة بجامعة المنيا، الأمر الذي يعكس مدى حرص الجامعة على التعاون مع كافة مؤسسات الدولة لخدمة الطلاب اجتماعيًا والعملية التعليمية.
وأشار رئيس الجامعة إلى أنه من خلال تنفيذ الأنشطة التوعوية التي حددها البروتوكول فقد تم تنظم العديد من الأنشطة التوعوية لطلاب الجامعة بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الطلاب إدارة النشاط الاجتماعي، استهدفت تنمية المهارات الشخصية والتوعية بالقضايا المجتمعية وذلك بعقد ندوات عن: الزيادة السكانية واثارها على التنمية، والتغيرات المناخية بمصر والعالم وآليات التكيف معها، والزواج المبكر في المجتمع الريفي الحال والمآل في ظل استراتيجيات المواجهة، ومخاطر الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومهارات التخطيط وصناعة النجاح، ومعايير فن اختيار شريك الحياة، بالإضافة إلى الورش التدريبية الخاصة بالإسعافات الأولية ولغة الإشارة، إلى جانب عقد دورات تدريبية لإعداد وتأهيل الكوادر لفن التعامل مع ذوي الهمم، وتمكينهم نفسياً، وتعلم لغة برايل، وإعداد أخصائي تخاطب.
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين اخبار المنيا أخبار محافظة المنيا جامعة المنيا التضامن الاجتماعي جامعة زي النهاردة جامعة المنیا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنيا يشارك فى المؤتمر الفرنسى المصرى للتعاون العلمى
شارك الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، في فعاليات المؤتمر الفرنسي المصري للتعاون العلمي الجامعى، الذي أقيم بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفيليب باتيسيت وزير التعليم العالي الفرنسي.
وشارك في المؤتمر نخبة واسعة من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، وقيادات التعليم العالي والبحث العلمي من كلا البلدين، حيث بلغ عددهم حوالى 400 مشارك من أكثر من 100 مؤسسة مصرية فرنسية.
وأكد الدكتور عصام فرحات، علي أهمية تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين المؤسسات البحثية المصرية ونظيراتها الدولية، وذلك فى إطار توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتركيز على الجودة فى التعليم العالى والبحث العلمى وتقديم برامج تعليمية مشتركة تلبي احتياجات سوق العمل العالمي، لافتاً الي ان قطاع التعليم العالي في مصر شهد تحولًا كبيرًا نحو تعزيز التعاون الدولي، بقيادة الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وقال الدكتور فرحات، ان هذا المؤتمر يعد خطوة حاسمة نحو تعزيز التعاون بين فرنسا ومصر في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، و نقطة إنطلاق لتوسيع نطاق للتعاون الثنائي، ويهدف الي تعزيز مكانة البلدين على الساحة العالمية في مجال االتعليم العالي ودعم الابتكار والتدريب.
وخلال فعاليات الجلسة الافتتاحية التي استهلها الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي نيابة عن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالترحيب بالحضور الكبير الذي يضم نخبة من الأكاديميين والباحثين من مصر وفرنسا.
وأشاد عثمان بالعلاقات التعليمية والثقافية التي تربط البلدين، وتعكس الاهتمام المشترك بالتدويل، مؤكدًا أن التدويل يمثل محورًا أساسيًا في الإستراتيجية المصرية ورؤية مصر 2030.
وأكد الدكتور حسام عثمان، أن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، تهدف إلى تطوير منظومة التعليم العالي في مصر بما يواكب التحديات المحلية والعالمية، ويعزز من جودة العملية التعليمية والبحث العلمي، ويربط بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل.