زيلينسكي يصل السعودية ويستعد لتوقيع اتفاقية أمنية مع واشنطن
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى السعودية الأربعاء، في زيارة رسمية هي الثانية خلال هذا العام.
وتأتي الزيارة في الوقت الذي سيوقع فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس فولوديمير زيلينسكي اتفاقية أمنية ثنائية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا يوم غد الخميس.
وسيجتمع الرئيسان على هامش قمة مجموعة السبع في إيطاليا.
كما أعلنت الولايات المتحدة أنها سترسل إلى أوكرانيا نظام صواريخ باتريوت آخر، استجابة لدعوات كييف لمزيد من الدفاعات الجوية في الوقت الذي تصد فيه هجومًا روسيًا مكثفًا على منطقة خاركيف الشمالية الشرقية.
وسيكون هذا هو نظام باتريوت الثاني الذي تمنحه الولايات المتحدة لأوكرانيا، كما قدم حلفاء آخرون، بما في ذلك ألمانيا، أنظمة دفاع جوي بالإضافة إلى ذخائر لهم.
وزار زيلينسكي قاعدة عسكرية في شمال ألمانيا يوم الثلاثاء حيث يتم تدريب القوات الأوكرانية على استخدام أنظمة صواريخ باتريوت.
قال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان: إن الاتفاق المزمع لن يلزم القوات الأمريكية مباشرة بالدفاع عن أوكرانيا ضد الغزو الروسي – وهو خط أحمر رسمه بايدن، الذي يخشى الانجرار إلى صراع مباشر بين القوى المسلحة نوويا.
وقال سوليفان: "نريد أن نظهر أن الولايات المتحدة تدعم شعب أوكرانيا، وأننا نقف إلى جانبهم، وأننا سنواصل المساعدة في تلبية احتياجاتهم الأمنية"، مضيفًا أن "هذا الاتفاق سيُظهر تصميمنا".
إصابة 10 أشخاص وتضرر منزلين إثر غارة جوية روسية على خاركيف شرق أوكرانياشاهد: وزارة الدفاع الروسية توثق ضربات تستهدف معدات وجنود في أوكرانياعقوباتقال جون كيربي، منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي للاتصالات الاستراتيجية، إن الولايات المتحدة ستستغل قمة مجموعة السبع للإعلان عن عقوبات جديدة وإجراءات مراقبة الصادرات تستهدف أولئك الذين ساعدوا روسيا في شراء ما تحتاجه للحرب. وقال إن الإجراءات الجديدة ستجعل من الصعب على الممولين دعم آلية الدفاع الروسية.
ودعت أوكرانيا والعديد من مؤيديها إلى مصادرة 260 مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة خارج البلاد بعد الغزو في 24 فبراير 2022. لكن المسؤولين الأوروبيين قاوموا ذلك، مستشهدين بمخاوف تتعلق بالاستقرار القانوني والمالي. وتقع معظم الأصول المجمدة في أوروبا.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ماكرون يدعو المعتدلين من اليسار واليمين إلى الاتحاد ضد اليمين المتطرف إسرائيل تنشر فيديو استهداف قاذفة صواريخ في جنوب لبنان شاهد: قبل أولمبياد باريس... تمرين موسع يحاكي هجومًا إرهابيًا للشرطة في فرنسا وإسبانيا فولوديمير زيلينسكي السعودية روسيا مجموعة السبع جو بايدنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل فرنسا حركة حماس غزة لبنان الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل فرنسا حركة حماس غزة لبنان فولوديمير زيلينسكي السعودية روسيا مجموعة السبع جو بايدن الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل فرنسا حركة حماس غزة لبنان المملكة المتحدة شرطة السعودية قطر الضفة الغربية سوريا السياسة الأوروبية فولودیمیر زیلینسکی الولایات المتحدة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
"الضمانات الأمنية أولاً"..زيلينسكي يرفض اتفاق المعادن النادرة مع واشنطن
في خطوة مفاجئة، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رفضه التوقيع على اتفاقية مع الولايات المتحدة تتيح لها استكشاف المعادن النادرة في أوكرانيا. وكان هذا الاتفاق جزءًا من محادثات زيلينسكي مع نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس في مؤتمر ميونيخ للأمن، الذي عُقد يوم الجمعة.
وأوضح زيلينسكي أنه أمر وزرائه بعدم التوقيع على الاتفاق، بسبب أنه كان يركز بشكل كبير على المصالح الأمريكية دون ضمانات أمنية لأوكرانيا.
وأضاف: "لم أسمح للوزراء بالتوقيع على الاتفاق لأنني أعتقد أنه لا يحمي أوكرانيا بالشكل الكافي. من وجهة نظري، لم يكن جاهزًا لحمايتنا ومصلحتنا."
كانت الصفقة المقترحة تتعلق بحق الولايات المتحدة في الوصول إلى المعادن الأرضية النادرة الموجودة في أوكرانيا، والتي تعد ضرورية لصناعات الطيران والدفاع والطاقة النووية.
وكان الهدف من الاتفاق هو منح الولايات المتحدة حق استكشاف هذه المعادن، كتعويض عن الدعم الذي قدمته إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.
لكن زيلينسكي شدد على أن أي استغلال للموارد يجب أن يكون مشروطًا بضمانات أمنية تضمن الحماية لأوكرانيا من الحرب الروسية في المستقبل.
وأشار زيلينسكي : "من المهم جدًا بالنسبة لي الربط بين ضمانات الأمن ونوع من الاستثمارات في المعادن."
من جانبه، قال مسؤول أمريكي كبير في البيت الأبيض إن: "الصفقة كانت فرصة ممتازة لأوكرانيا، حيث كان من الممكن أن تساهم في تقليل الاعتماد على الصين، وتنمية الاقتصاد الأوكراني، وأيضًا ضمان استرداد الأموال التي تم إرسالها من دافعي الضرائب الأمريكيين عبر هذه الاستثمارات."
وذكر المسؤولون الأمريكيون إلى أن الصفقة كانت تهدف إلى إقامة علاقة اقتصادية ملزمة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، ما قد يساعد على ضمان الحماية من الحرب الروسية في المستقبل.
وأضافوا أن "روسيا تدرك أن العلاقات الاقتصادية هي أفضل ضمانة ضد الحرب، وعلى الأوكرانيين أن يدركوا ذلك أيضًا."
وفيما يتعلق بالقيمة الاقتصادية المحتملة للمعادن في أوكرانيا، فقد كانت المناقشات لا تزال في مرحلة أولية، حيث لم يتم استكشاف العديد من الرواسب المعدنية الموجودة في مناطق الصراع.
بالإضافة إلى ذلك، لم تتم مناقشة كيفية تأمين هذه المواقع في ظل الأوضاع الأمنية الحالية.
في وقت لاحق، قالت كسينيا أورينشاك، مؤسسة الرابطة الوطنية لصناعة التعدين في أوكرانيا: "باستناد إلى الدستور الأوكراني، باطن الأرض ملك للأوكرانيين، وأي اتفاق يتطلب دعمًا شعبيًا لكي يكون مقبولًا."
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية القادة الأوروبيون يردون على ترامب: أنتم بحاجة لنا لإنجاح أي اتفاق سلام يخص أوكرانيا "وول ستريت جورنال": بكين تعرض وساطة لعقد قمة بين بوتين وترامب لإنهاء حرب أوكرانيا هل دقت ساعة السلام في أوكرانيا؟ ترامب يتصل بالرئيسين بوتين وزيلينسكي وحديث عن مفاوضات لإنهاء الحرب الغزو الروسي لأوكرانيافولوديمير زيلينسكيمحادثات - مفاوضاتروسياالولايات المتحدة الأمريكيةصناعة الفولاذ والمعادن