«عالم دبي للرياضة» يعود بـ «الدورة الأكبر والأضخم»
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
يستعد مركز دبي التجاري العالمي بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي لاستضافة الدورة الرابعة عشرة من عالم دبي للرياضة، أكبر وجهة للرياضة الداخلية واللياقة البدنية في المنطقة خلال الفترة من 22 يونيو الجاري إلى 8 سبتمبر المقبل، من الساعة 8 صباحاً حتى الساعة 12 منتصف الليل، وتتضمن دورة هذا الصيف مجموعة مميزة من الأنشطة الرياضية المفضلة، وفعاليات جديدة، وتحديات شيّقة يترقبها عشاق الحياة الصحية من جميع الأعمار كل عام، وذلك في أكثر من 40 ملعباً تمتد على مساحة 300 ألف قدم مربع، لتكون بذلك الدورة الأكبر والأفضل والأكثر تنوعاً حتى الآن.
وتتميز دورة العام 2024 بمجموعة رائعة من فعاليات الدورة السابقة التي لاقت شعبية كبيرة بين الجمهور مثل كرة الريشة، وكرة السلة، والكريكيت، وكرة القدم، والبادل، وكرة البيكل، وتنس الطاولة، والتنس، والكرة الطائرة. كما تشمل الدورة الحالية مجموعة من المرافق والأنشطة التي تم إطلاقها لأول مرة العام الماضي مثل صالة الكروس فيت الرياضية، ودروس اللياقة البدنية، ومنطقة ألعاب الأطفال وبمساحات أكبر في هذه الدورة، لاستقطاب جميع الأعمار على اختلاف مستوى لياقاتهم البدنية. كما يستضيف الحدث لأول مرة سوق منت ماركت (Mint Market) لبيع المنتجات والمستلزمات الرياضية، بهدف تعزيز فرصة المشاركة في أنشطة وفعاليات عالم دبي للرياضة والحفاظ على نشاط وحيوية الجسم والعقل خلال فصل الصيف.
وستكون دروس اللياقة البدنية والحصص الأكاديمية وحجوزات الملاعب ومنطقة ألعاب الأطفال وجميع فعاليات وأنشطة عالم دبي للرياضة مجانية في عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية يومي السبت 22 والأحد 23 يونيو والتي ستشهد انطلاق فعاليات عالم دبي للرياضة. وسيمارس عشّاق الرياضة من جميع الأعمار رياضاتهم المفضلة ويصقلون مهاراتهم ويعززون أسلوب حياتهم الصحي وحيويتهم مع رياضات جديدة تحت سقف واحد في مركز دبي التجاري العالمي ضمن أجواء حماسية ومجتمعية طوال موسم الصيف، ويمكن حجز ملعب، واختيار الرياضة المفضلة والتوقيت المناسب لممارستها عبر الموقع الإلكتروني أو عبر تطبيق عالم دبي للرياضة الذكي.
وقال سعيد حارب، الأمين العام لمجلس دبي الرياضي: «أصبح عالم دبي للرياضة من أبرز الفعاليات الرياضية التي تقام على مدار العام وتعزز عناصر ومكونات جودة الحياة في دبي، ومن الأحداث الأساسية والمهمة على أجندة الفعاليات الرياضية السنوية سواء للرياضات التنافسية أو المجتمعية، وفي الدورة الرابعة عشرة من عالم دبي للرياضة يحرص مجلس دبي الرياضي بالتعاون مع مركز دبي التجاري العالمي ومختلف الجهات الحكومية على زيادة الفعاليات خلال فصل الصيف وتنويع الألعاب الرياضية التي تقام تحت سقف واحد داخل القاعات مكيفة الهواء، ليكون متنفساً للجميع ومكاناً آمناً للتنافس الرياضي والتعارف بين مختلف أفراد المجتمع، ولتشجيع الأفراد من جميع الأعمار ومستويات اللياقة البدنية على ممارسة والنشاط البدني خلال فصل الصيف».
وأضاف حارب: «يعد هذا الحدث السنوي، ملتقى لجميع فئات المجتمع من جميع الأعمار من أكثر من 200 جنسية تعيش في دبي، والوجهة المفضلة للكبار والصغار والرجال النساء وكبار المواطنين ولاعبي الأكاديميات الرياضية وحتى الفئات العمالية بمختلف القطاعات، من بينها مهندسو النظافة وعمال التوصيل، حيث يخصص مجلس دبي الرياضي فعاليات لهذه الفئات التي تشكل جزءاً أساسياً من المجتمع ليعيشوا تجربة رياضية ممتعة تمنحهم السعادة وتعزز علاقات التعاون والتعارف فيما بينهم، وتؤكد أنهم جزء مهم وأساسي في المجتمع ومحط تقدير لما يقدمونه من خدمات للمدينة ولأفراد المجتمع فيها». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس دبي الرياضي مركز دبي التجاري العالمي من جمیع الأعمار دبی الریاضی
إقرأ أيضاً:
الإمام الأكبر يكشف لماذا خالف اسم الرقيب القواعد الصرفية؟
أكَّد فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال حديثه اليوم بالحلقة السابعة عشر من برنامج «الإمام الطيب»، أن اسم الله تعالى "الرقيب" من الأسماء الحسنى الثابتة في القرآن الكريم والسنة النبوية.
واستشهد بقوله تعالى: (وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا) في سورة الأحزاب، وقوله سبحانه: (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) في سورة النساء، بالإضافة إلى حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي ضمّن الأسماء التسعة والتسعين المُجمع عليها بين المسلمين، موضحا أن هذا الاسم يُعدُّ دليلاً على سعة علم الله تعالى المُحيط بكل شيء، ورقابته الدائمة على خلقه.
وفي إجابة عن سؤال حول الميزان الصرفي لاسم "الرقيب"، أوضح شيخ الأزهر أن صيغة "فعيل" في اللغة العربية قد تأتي بمعنى "فاعل"، مثل "عليم" (عالم) و"سميع" (سامع)، لكنَّ اسم "الرقيب" خرج عن هذا السياق اللغوي لثبوته شرعاً، قائلا: "لو قِسنا على القاعدة اللغوية لكانت الصيغة «راقب»، لكن النصوص الشرعية جاءت بـ«رقيب»، فتمسكنا بها وأغضينا الطرف عن القياس"، مبيناً أن الاسم تفرَّد بمعنى المراقبة الإلهية الشاملة التي لا تشبه رقابة البشر.
وأشار الإمام الطيب، إلى أن اسم "الرقيب" يجمع بين صفتي العلم المطلق والحفظ الرباني، موضحاً أن الله تعالى يعلم الأشياء في حال وجودها وعدمها، ولا يشغله شأن عن شأن، مستشهداً بقوله تعالى: (وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ) وقوله: (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)، مؤكداً أن العلم الإلهي لا حدود له، وأنه يُمثِّل ركيزةً لإيمان المسلم بأن الله مُطَّلع على كل صغيرة وكبيرة.
واختتم شيخ الأزهر حديثه بتوصية للمسلمين بالاستفادة من هذا الاسم الكريم في حياتهم العملية، داعياً إلى مراقبة الله في السر والعلن، ومحاسبة النفس التي تُعدُّ "أعدى الأعداء". وقال: "الإنسان الذي يستشعر معنى الرقيب الإلهي لا يُقدم على ما يُغضب الله"، مُحذراً من وساوس الشيطان والنفس الأمارة بالسوء، مؤكداً أن الإيمان باسم "الرقيب" يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش، تحقيقاً لقوله تعالى: (وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ).