دبي- الخليج
أجرى سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود، الأربعاء، زيارة ميدانية إلى مطار دبي الدولي (DXB) للاطلاع على سير العمليات والإجراءات التي تقدمها الجهات المعنية في المطار، والجهود المبذولة لضمان أعلى مستويات الخدمة للمسافرين. كما زار سموه أيضاً هيئة دبي للطيران المدني، واطلع على سير العمل والإجراءات المتبعة وآليات التشغيل الخاصة بالطائرات بدون طيار وذلك لضمان سلامة المجال الجوي لإمارة دبي.


ورافق سموه في جولتَيه التفقديتَين الفريق محمد أحمد المري، نائب رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود، وعدد من أعضاء المجلس، وهم الشيخ سعيد بن أحمد بن خليفة آل مكتوم واللواء عبيد مهير بن سرور ، واللواء أحمد محمد بن ثاني، وحمد عبيد المنصوري، وسعادة جمال الحاي، ومحمد عبدالله لنجاوي، وابراهيم حسن علي أهلي، والدكتور عبدالله محمد بو سناد، وعمر علي سالم العديدي، الأمين العام للمجلس، وعدد من كبار المسؤولين وممثلين عن الجهات الحكومية المعنية.
وأشاد سموه بجهود مطارات دبي، بقيادة وإشراف سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني ورئيس مطارات دبي والرئيس الأعلى والرئيس التنفيذي لمجموعة طيران الإمارات، والجهود المبذولة من قبل جميع الشركاء الاستراتيجيين، بما في ذلك شرطة دبي وجمارك دبي وهيئة دبي للطيران المدني والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي ومؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية . وأثنى سموه على روح الفريق الواحد التي جسدتها طواقم وفِرَق عمل المطار لضمان تقديم خدمات متميزة تلبي أعلى المعايير الدولية .
واستمع سموه إلى شرحٍ من كبار مسؤولي مختلف أقسام المطار حول جاهزية المرافق والطواقم وإجراءات العمل المتبعة. وشملت الجولة نقاط التواصل مع المسافرين، بما في ذلك مراقبة الجوازات والأمن والجمارك والأمتعة وغيرها .
كما تفقد سموه غرفة العمليات الخاصة بالطائرات بدون طيار في هيئة دبي للطيران المدني للاطلاع على أحدث التقنيات والأنظمة المستخدمة في مراقبة وتنظيم الطائرات بدون طيار، وأثنى سموه على جهود فرق العمل في الهيئة بإشراف سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، مثمناً تفاني الموظفين المختصين في إدارة عمليات التشغيل الخاصة بالطائرات بدون طيار وضمان استيفاء أعلى معايير الأمن والسلامة لأجواء الإمارة.
كما اطلع سموه على آلية تشغيل أحدث أنظمة الرصد للطائرات بدون طيار لحماية الأجواء، مما يرسخ المكانة المرموقة لإمارة دبي كنموذجٍ في تبني أفضل الممارسات والإجراءات المعتمدة دولياً . وأكد سموه خلال الزيارة على أهمية مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة في مجال عمليات الطائرات بدون طيار في سبيل تعزيز أمان وسلاسة تشغيلها.
واختتم سموه الزيارة بتوجيه الشكر والثناء لجميع أعضاء فريق العمل بالهيئة تقديراً لتفانيهم وجهودهم المبذولة، مشيراً إلى أن تميزهم في أداء مهامهم يعكس الرؤية الطموحة لدبي في أن تكون رائدة عالمياً في مجال الطيران المدني.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم فيديوهات دبی للطیران المدنی بدون طیار آل مکتوم

إقرأ أيضاً:

الطيران المدنى المصرى فى خدمة العالم والتنمية

إعلان المرسوم الملكى فى 7 مايو 1932 لمولد أول شركة طيران وطنية باسم «مصر للطيران»1932 «ألماظة» أول مطار مصرى مطار القاهرة الدولى الآن2002 صدر القرار الجمهورى 56 بإنشاء وزارة الطيران المدنى2025 انطلاقة واعدة بخدمات متميزة وجودة عالية لرواد المطارات وعلى متن مصر للطيران و«إير كايرو» 

يحتفل العاملون بقطاع الطيران المدنى المصرى يوم الأحد القادم بالعيد الـ95 للطيران المدنى حيث يتم الاحتفال بهذا العيد فى السادس والعشرين من يناير من كل عام.. ويرجع تاريخ عيد الطيران المدنى إلى 26 يناير عام 1930، عندما استقبل مطار «هليوبوليس» أول طائرة يقودها طيار مصرى، وهو الطيار محمد صدقى الذى سافر إلى أوروبا وتعلم الطيران وأقلع بطائرته الخاصة من ألمانيا إلى مصر وسط ظروف جوية صعبة حتى وصل إلى القاهرة وهبط بمطار «هليوبوليس» الذى كان مخصصا لسلاح الجو البريطانى، وسط حشود من المصريين الذين كانوا فى استقباله فى حدث تاريخى، اعتبره المصريون فيما بعد عيدا للطيران المدنى المصرى تخليدا لهذا الحدث التاريخى الذى أعقبه مباشرة التفكير فى إنشاء مطار ألماظة وبدأ التنفيذ الفعلى فى نفس العام 1930 والافتتاح الرسمى لمطار ألماظة فى عام 1932.. لتتوالى بعد ذلك بصمات ومعالم المطارات ويتم بعدها بسنوات قليلة إنشاء الناقل الوطنى مصر للطيران لتحلق فى سماء العالم حاملة اسم مصر وعلم مصر.. ولتخدم مطاراتنا بوابة أفريقيا والشرق الأوسط للعالم الخارجى. وتشهد صالات المطارات والشركة الوطنية مصر للطيران مظاهر الاحتفال المعتادة كالمعتاد كل عام حيث يتم تقديم الورود والشيكولاتة والتصوير بجانب مظاهر الاحتفال.. لجميع زوار مصر ومطاراتها الدولية.. وتأتى احتفالات هذا العام والطيران المدنى ينطلق انطلاقة واعدة نحو تقديم خدمات متميزة بجودة عالية إلى جميع رواده بالمطارات وعلى متن رحلات الناقل الوطنى مصر للطيران والذراع الاقتصادى منخفض التكاليف للطيران المدنى.. فتحية تقدير واحترام لجميع العاملين المخلصين الساعين دائما إلى رفعة القطاع.

الطيار محمد صدقى طائرة محمد صدقى التى أهداها لمصر للطيران 

تَعُود فِكْرَة الطَّيران فِى مِصْر القديمة إلى آلاف اَلسنِين مُنْذ ظُهُور أَوَّل إِشارة إلى الطَّيران فِى اَللغَة المصْريَّة القديمة المكْتوبة بِالْخطِّ الهيروغْليفى حَيْث وَجدَت ثَلَاث كلمات تَحمُّل مَعْنى يطير وَالتِى تَعُود لِأكثر مِن 4500 سنة ق.م مضتْ مِمَّا يُؤكِّد حُلْم الإنْسان مُنْذ أَقدَم اَلعُصور بِأن يطير مِثْل الطُّيور وتمَّ اِكتِشاف تِمثال مِن البرونْز بِالْمتْحف اَلمصْرِى ذُو أَجنِحة سِتَّة وَنَموذَج مِن خشب اَلجُميز لِطائِرة شِراعِيَّة قام بِصناعته عام 2200 ق.م مِصْرِى قديم بِمنْطَقة سَقَّارة وَكَان يَهوَى الطَّيران..

 

مطار القاهرة عند إنشائه 

الطيران المدنى فى العصر الحديث

ارتبط تاريخ الطيران المدنى المصرى ارتباطاً وثيقاً بحدثين مهمين سجلهما التاريخ بأحرف من نور أولهما هبوط أول طيار مصرى بطائرته فى مطار «هليوبوليس» بمصر الجديدة يوم 26 يناير من عام 1930 وهو الطيار محمد صدقى بعد رحلة استغرقت خمسة عشر يوما من برلين إلى القاهرة لتدخل مصر عصر الطيران المدنى من أوسع أبوابه حيث تم تخليد هذا اليوم ليصبح السادس والعشرين من يناير من كل عام عيدا قوميا للطيران المدنى المصرى. 

 

مجدى إسحاق 

1932 إعلان المرسوم الملكى

وأعقب ذلك حدث كبير لا يقل أهمية وهو صدور المرسوم الملكى بتأسيس أول شركة مصرية للطيران فى 7 مايو 1932 معلناً مولد أول شركة طيران وطنية مصرية تحت اسم «مصر للطيران» وهى أول شركة طيران تم انشاؤها فى الشرق الأوسط وإفريقيا وسابع شركة طيران حول العالم. وقد حدد المرسوم الملكى الغرض من إنشاء الشركة وهو الطيران التجارى والمدنى لحسابها وحساب الغير فى مصر والخارج وتنظيم التعليم العملى للطيران والملاحة الجوية لإيجاد كوادر مصرية مدربة على أعمال الطيران.. وقد بدأ نشاط الشركة بأربعة طائرات وفى أواخر عام 1933 توسعت الشركة فاشترت طائرات «دى هافيلاند 86 الإكسبريس» ذات الأربعة محركات والستة عشر مقعدا والتى يقودها طياران وموظف لاسلكى. 

 

يحيى زكريا 

1932 مدرسة تعليم الطيران

بدأت مدرسة مصر للطيران نشاطها فى 7 يونيو 1932 لتعليم الطيران وإعداد وتأهيل كوادر من الطيارين المصريين لتولى قيادة الطائرات المصرية على خطوط الشركة التى تحمل اسم مصر وعلمها على أن يكون مقرها مطار ألماظة.. ونظراً للإقبال الشديد على هذه المدرسة فقد شجع ذلك مصر للطيران على فتح مدرسة أخرى جديدة فى الإسكندرية فى شهر يوليو 1933 فى مطار الدخيلة وبذلك أصبح بمصر فى ذلك الوقت مدرستان للتدريب على الطيران.

 

 

محمد عليان 

1932 «ألماظة» أول مطار مصرى

رأت الحكومة المصرية ضرورة إنشاء مطارات مصرية لأن المطارات التى كانت موجودة فى ذلك الوقت كانت خاضعة للإشراف البريطانى ولم يكن موجودا بالقاهرة سوى «مطار هليوبوليس» الذى استخدمه سلاح الجو البريطانى أثناء وبعد الحرب العالمية الأولى وكان ممنوعاً على الطائرات المصرية والأجنبية فيما عدا طائرات الخطوط الجوية للإمبراطورية البريطانية. وفى عام 1930 بدأ التنفيذ الفعلى فى إنشاء مطار ألماظة وفى 2 يونيو 1932 تم افتتاح المطار رسميا بمناسبة وصول أول سرب من سلاح الطيران المصرى الحربى من إنجلترا بطائراتهم إلى مصر. وصدر أول مرسوم لتنظيم الملاحة الجوية عام 1935. وفى 22 أبريل 1945 صدر مرسوم بإنشاء مصلحة الطيران المدنى واختصت بإدارة مرفق الطيران المدنى المصرى.

 

منتصر مناع 

1971 نشأة وزارة الطيران المدنى

فى الثالث من يناير عام 1971 كانت نشأة وزارة الطيران المدنى فى عهد الرئيس الراحل أنور السادات بصدور القرار الجمهورى بتعيين اللواء مهندس أحمد نوح أول وزير دولة لشئون الطيران المدنى ثم صدرت فى نفس العام عدة قرارات خاصة بإنشاء هيئات حكومية تكون تابعة لوزارة السياحة والطيران المدنى، منها.. قرار رقم 2931 لسنة 1971 بإنشاء الهيئة المصرية العامة للطيران المدنى. قرار رقم 2932 لسنة 1971 بإنشاء مؤسسة مصر للطيران. قرار رقم 2933 لسنة 1971 بإنشاء هيئة ميناء القاهرة الجوى. قرار رقم 2934 لسنة 1971 بإنشاء الهيئة العامة للأرصاد الجوية. قرار رقم 2935 لسنة 1971 بإنشاء هيئة المعهد القومى للتدريب على أعمال الطيران المدنى. 

 

2002 وزارة الطيران المدنى

وفى عام 2002 صدر القرار الجمهورى رقم 56 بتنظيم وزارة الطيران المدنى حيث تم فصل جهات وهيئات الطيران المدنى عن وزارة النقل وتم إنشاء وزارة للطيران المدنى برئاسة الطيار أحمد شفيق وتتبعها الجهات الآتية: الهيئة المصرية للرقابة على الطيران المدنى، هيئة ميناء القاهرة الجوى، الهيئة العامة للأرصاد الجوية، مؤسسة مصر للطيران، المعهد القومى للتدريب على أعمال الطيران المدنى. 

كما صدر القرار الجمهورى رقم 72 لسنة 2002 بإنشاء الشركة القابضة للطيران ويتبعها كلا من الشركة المصرية للمطارات والشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية.. ثم أصدر حسنى مبارك قرارا جمهورياً رقم 137 لسنة 2002 بتحويل مؤسسة مصر للطيران إلى شركة قابضة تسمى «الشركة القابضة لمصر للطيران» وفقا لأحكام القانون 203 لسنة 1991 ثم أصدر الرئيس حسنى مبارك القرار الجمهورى رقم 154 لسنة 2002 بإلغاء الهيئة المصرية للرقابة على الطيران المدنى وتؤول اختصاصاتها إلى وزارة الطيران المدنى.. ثم صدر القرار الجمهورى رقم 155 لسنة 2002 بتعديل بعض أحكام القرار الجمهورى رقم 72 لسنة 2002 ليستبدل مسمى «الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية» بدلاً من «الشركة القابضة للطيران».

وأصدر حسنى مبارك قرارا جمهوريا رقم 156 لسنة 2002 بتحويل هيئة ميناء القاهرة الجوى إلى شركة تابعة للشركة المصرية القابضة للمطارات.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الطيران المدني: مصر للطيران تحملت أعباء كبيرة ونعمل على تحسين الخدمات
  • وزير الطيران المدني يوضح سبب عدم إطلاق اسم الدكتور مجدي يعقوب على مطار أسوان
  • الحفني: مصر للطيران تحقق أرباحًا وليس خسائر على مستوي الوحدات الاستراتيجية بالكامل
  • وزير الطيران يكشف سبب تراجع مستوى خدمات مصر للطيران
  • محافظ كفر الشيخ يتفقد المركز الدولي للتلقيح الصناعي بـ"سخا"
  • محافظ كفر الشيخ يتفقد المركز الدولي للتلقيح الصناعي بـ سخا | صور
  • اجتماع برئاسة رئيس هيئة الطيران يناقش خطة عمل مطار سيئون الدولي للعام 2025م
  • الطيران المدنى المصرى فى خدمة العالم والتنمية
  • وزير الصحة يتفقد مستشفى الشيخ زويد المركزي بمحافظة شمال سيناء.. صور
  • أمازون توقف عمليات تسليم الطائرات بدون طيار بعد حادثتين